آيات قرآنية عن حقوق الإنسان في الإسلام

آيات قرآنية عن حقوق الإنسان في الإسلام


﴿ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮ

التفسير والترجمة

﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)


يا أيها الناس، اتقوا ربكم، فهو الذي خلقكم من نفس واحدة هي أبوكم آدم، وخلق من آدم زوجه حواء أمكم، ونشر منهما في أقطار الأرض بشرًا كثيرًا ذكورًا وإناثًا، واتقوا الله الذي يسأل بعضكم بعضًا به بأن يقول: أسألك بالله أن تفعل كذا، واتقوا قَطْع الأرحام التي تربط بينكم، إن الله كان عليكم رقيبًا، فلا يفوته شيء من أعمالكم، بل يحصيها ويجازيكم عليها.

﴿ﯓﯔﯕﯖﯘﯙﯚﯛﯝﯞﯟﯠﯢﯣﯤﯦﯧﯩﯪﯬﯭ

التفسير والترجمة

﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ (24)


فلينظر الإنسان الكافر بالله إلى طعامه الذي يأكله كيف حصل؟!


﴿أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25)


فأصله من المطر النازل من السماء بقوة وغزارة.


﴿ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26)


ثم فَتَقْنا الأرض فانشقت عن النبات.


﴿فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27)


فأنبتنا فيها الحبوب من قمح وذرة وغيرهما.


﴿وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28)


وأنبتنا فيها عنبًا وقتًّا رطبًا؛ ليكون علفًا لدوابهم.


﴿وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29)


وأنبتنا فيها زيتونًا ونخلًا.


﴿وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30)


وأنبتنا فيها بساتين كثيرة الأشجار.

﴿ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕ

التفسير والترجمة

﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)


يا داود، إنا صيَّرناك خليفة في الأرض تنفذ الأحكام والقضايا الدينية والدنيوية، فاقض بين الناس بالعدل، ولا تتبع الهوى في حكمك بين الناس؛ بأن تميل مع أحد الخصمين لقرابة أو صداقة أو تميل عنه لعداوة، فيضلك الهوى عن صراط الله المستقيم، إن الذين يضلون عن صراط الله المستقيم لهم عذاب قوي بسبب نسيانهم يوم الحساب؛ إذ لو كانوا يذكرونه ويخافون منه لما مالوا مع أهوائهم.