إن من أعظم الأحكام الشرعية أثراً في حياة الفرد والجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هذه الشعيرة العظيمة التي يترتب على القيام بها وتفعيلها في المجتمع في جميع المجالات من المصالح الدنيوية والأخروية ما لا يخفى. كما يترتب على تعطيلها وتهميشها في حياة الفرد والمجتمع من المفاسد الخاصة والعامة ما يدركه كل عاقل، ولأجل عناية الشريعة بهذا الأمر جاءت النصوص الكثيرة من كتاب الله -عز وجل- ومن سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- مفصلة مبيَّنة موضَّحة هذه النتائج المترتبة على تفعيل الشعيرة أو تعطيلها في المجتمع.
إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وتابعيهم وسلم تسليمًا كثيرًا.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران:102]، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) [النساء:1]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) [الأحزاب:70-71].
أما بعد: فإنَّ خير الحديث كتابُ الله، وخير الهدي هديُ محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
اتقوا الله عباد الله، فإن من اتقى الله جعل الله له من كل همّ فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب، منَّ الله عليَّ وعليكم بتقواه وجعلنا من أهل محبته وهداه ورضاه إن ربي سميع قريب.
أيها الإخوة المسلمون: إن من أعظم الأحكام الشرعية أثراً في حياة الفرد والجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هذه الشعيرة العظيمة التي يترتب على القيام بها وتفعيلها في المجتمع في جميع المجالات من المصالح الدنيوية والأخروية ما لا يخفى.
كما يترتب على تعطيلها وتهميشها في حياة الفرد والمجتمع من المفاسد الخاصة والعامة ما يدركه كل عاقل، ولأجل عناية الشريعة بهذا الأمر جاءت النصوص الكثيرة من كتاب الله -عز وجل- ومن سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- مفصلة مبيَّنة موضَّحة هذه النتائج المترتبة على تفعيل الشعيرة أو تعطيلها في المجتمع.
فمن أعظم المصالح المترتبة على إحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتفعيلها في المجتمع أن ذلك من أعظم أسباب نيل الفلاح وتحصيل الفوز والنجاة في الدنيا والآخرة والمراد بالفلاح الفوز بالمطلوب الدنيوي والأخروي والنجاة من المرهوب الدنيوي والأخروي.
يقول الله -عز وجل- في كتابه الكريم مؤكدا هذه الحقيقة العظيمة (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [آل عمران:104].
ولهذا فإن الأمة المسلمة لن تنال الخيرية التي وعدت بها على الأمم كلها إلا إذا حققت جملة من الشروط يأتي في مقدمتها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ) [آل عمان: 110].
فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم شروط نيل هذه الخيرية على المستوى العام والخاص التي وعدت الأمة بها كما وعد الأفراد بها.
ولهذا قال عمر -رضي الله عنه-: "من سره أن يكون من هذه الأمة –الموعودة بالخيرية- فليؤدِّ شرط الله منها".
ومن مصالح إحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتفعيلها في المجتمع على المستوى الخاص والعام أن ذلك من أعظم أسباب ترسيخ معاني الخير والصلاح في المجتمع، ومن أعظم أبواب نشر الخير والصلاح والهدى وتعميمه حتى يكون سمة عامة للمجتمع ومتى كان الصلاح والخير والهدى والفضل سمة للمجتمع فلا تسل عن عموم الخيرات الوافدة لهذا المجتمع والشرور والبليات التي تدفع بسبب صلاح المجتمع وإصلاح أهل.
يقول الله -عز وجل-: (لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ) [آل عمران: 113- 114].
فصلاح الفرد والمجتمع يتحقق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمسارعة في الخيرات.
تصور أيها الأخ المسلم مجتمع لا ترتفع فيه شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كم من مفاسد وشرور ستسود في المجتمع وتعم كثيرًا من أفراد ولهذا قال بعض السلف: "وأي خير وأي دين فيمن يرى حرمات الله تُنتَهك وشرعه يضيع وحدوده يُتعدى عليها، ثم يظل ساكت اللسان بارد القلب شيطان أخرس".
ومن مصالح إحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتفعيلها في المجتمع على المستوى الخاص والعام أن ذلك باب من أبواب تحقيق التأسي والمتابعة للنبي -صلى الله عليه وسلم-.
وهل كان -صلى الله عليه وسلم- في حياته هل كان إلا آمرًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر -صلى الله عليه وسلم- (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ) [الأعراف: 157].
وفي التأسي به -صلى الله عليه وسلم- في هذا الجانب جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من جوانب هديه -صلى الله عليه وسلم- في التأسي به الهداية وتمام الصلاح والفلاح (وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا) [النور: 54].
ومن أعظم المصالح الدنيوية والأخروية المترتبة على القيام بهذا الواجب الشرعي؛ واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: أن الله -سبحانه وتعالى- جعل في القيام به وإحياء هذه الشعيرة من أعظم أسباب تنزل رحمات الله وخيراته وبركاته على الأفراد والمجتمع، ودفع نقمه وعذابه يقول الله -عز وجل- (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ) ما جزاؤهم إن هم قاموا بذلك يقول الله -تبارك وتعالى- وهو أصدق القائلين: (أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة:71].
وهل هناك من غاية عظمى يسعى المسلم لتحقيقها والوصول إليها أعظم من نيل رحمة الله؟! وكم ستكون النتائج عظيمة يوم يقوم الأفراد والمجتمع بعامه بإحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتفعيل دورها في المجتمع؛ حيث تتوالى رحمات الله وخيراته وبركاته وألطافه ونصره وتأييده ومعونته للمجتمع الذي يحتفل أهله بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويتنافسون ويتسابقون إلى إحيائها ودعمها.
ومن تحققت له رحمة الله فقد وُقِيَ الشرور وجنب الأخطار من الداخل والخارج.
ومن منافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنه من جملة الأسباب الرئيسة لدوام التمكين للدولة المسلمة واستقرارها ودوام عزها ومجدها؛ يقول الله -عز وجل- مبينًا هذه الحقيقة (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) [الحج:41].
ومتى ما حصل التساهل في هذه الأركان العظيمة من الأمر بإقام الصلاة والأمر بإيتاء الزكاة والأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ متى حصل التساهل بذلك فلا تسل عن عظم الشرور وعظم البلايا والرزايا التي تحل بالدول والمجتمعات يوم تعطَّل هذه الأركان العظيمة في دين الله -عز وجل-.
ومن منافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنه باب من أبواب كسب الحسنات وتكفير السيئات، باب من أعظم أبوب تعظيم الوجوه.
وفي الحديث "وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة"، وفي الحديث "فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي".
هذه أيها الإخوة المسلمون بعض محاسن إحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتفعيلها في المجتمع على المستوى الخاص والعام، هذه مصالح القيام بهذه الشعيرة على المستوى الفردي والجماعي مما يجعل أمر القيام بهذه الشعيرة العظيمة والعناية بها على المستوى الخاص والعام الفردي والجماعي أمرًا متعينًا متأكدًا لا يجوز بحال التغافل عنه أو السعي لإضاعته وتعطيله؛ لأن وراء ذلك والله من الشرور الخاصة والعامة ما لا يخفى على كل عاقل.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [آل عمران:104].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده تعظيما لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. وعليكم بجماعة المسلمين فإن يد الله مع جماعة المسلمين ومن شذ عنهم شذ في النار.
عباد الله: اتقوا الله في السراء والضراء، وراقبوه في الشدة والرخاء، وكونوا على الحق أعوانًا، وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإصلاح ذات البين أركانًا، راقبوا علام الغيوب وداوموا على إصلاح القلوب، جعلني الله وإياكم ممن عمرت التقوى قلوبهم وهذبت جوارحهم، وزكت نفوسهم وأعمالهم؛ إن ربي سميع مجيب.
أيها الإخوة المسلمون: كما أن لإحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتفعيلها في المجتمع تلك المصالح والمنافع والمكاسب المتقدمة وغيرها كثير فإن لإماتة هذه الشعيرة وتعطيلها في المجتمع من المفاسد والخسائر على المستوى الخاص والعام ما يحذر ويخوف من السعي بإماتة الشعيرة وتهميشها في المجتمع.
ومن أعظم هذه المفاسد الناشئة على الإخلال بالقيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو تعطيل دورها وتهميشها في المجتمع؛ من أعظم المفاسد المترتبة على ذلك: اختلاف القلوب، وتنافر القلوب، وضرب بعضها ببعض، وحصول اللعنة من الجبار -عز وجل-.
وفي الحديث لما عطَّل بنو إسرائيل شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال -صلى الله عليه وسلم- فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ثم قال -صلى الله عليه وسلم-: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ * كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) [المائدة:79].
ولما ذكر -صلى الله عليه وسلم- هذه العقوبة المؤلمة التي حلت ببني إسرائيل جراء تعطيلهم لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حذَّر -صلى الله عليه وسلم- أمته وهو الرفيق بها الحريص على كل من منفعة لها ودرء كل مفسدة عنها؛ حذَّر -صلى الله عليه وسلم- أمته هذا المصير المظلم إن هي فعلت مثلما فعل بنو إسرائيل؛ لأن سنن الله لا تحابي أحدًا ولا تجامل أحدًا، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "كلا والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً، ولتقصرنه على الحق قصراً، أو ليضربن اللَّه بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم".
فهل وراء ذلك أبلغ تبليغ وتأكيد وحث وحض على القيام بهذه الشعيرة والتحذير من تعطيلها وإماتتها أو تهميشها في المجتمع؟!
ووالله -أيها الإخوة المسلمون- لو لم يحصل من جراء إماتة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لو لم يحصل إلا هذه العقوبة لكانت والله أعظم زاجر، أعظم رادع ولكن لمن؟ لأصحاب القلوب الحية، أصحاب القلوب المتعلقة بالله -عز وجل- التي تثق بوعد الله ورحمته كما تؤمن بوعيده وعذابه؛ لكان في ذلك –والله- أعظم زاجر وأعظم رادع عن التساهل بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فكيف إذا كان من عقوباتها مع ذلك عموم البلاء، عموم العذاب إذا نزل ومنع إجابة الدعاء وهلاك المجتمع إذا انتشرت فيه المنكرات والفواحش كما نطقت بذلك النصوص الصحيحة الصريحة من كتاب الله -عز وجل- وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-.
أيها الإخوة المسلمون: يكفي من أمر دلالة على حسنه محبة الصالحين وأهل الإيمان له ويكفي من أمر دلالة على سوءه وقبحه فرح أعداء المسلمين به.
نسأل الله -عز وجل- أن يهيأ لنا من أمرنا رشدًا، نسأل الله -عز وجل- أن يهيأ لنا من أمرنا رشدًا، وان يجعل عاقبة أمرنا إلى خير؛ إنه على كل شيء قدير.
هذا وصلوا وسلموا على نبيكم محمد بن عبدالله فقد أمركم ربكم بهذا في كتابه فقال عز من قائل (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56]، وقال عليه الصلاة والسلام: "من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا"، اللهم صل وسلم وبارك...
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي