ومن تلكم الدعوات القرآنية المباركة، الجامعة الفريدة، المانعة الماتعة اللطيفة، دعوة جمعت خيري الدنيا والآخرة، وسعادة الدنيا والآخرة، دعوة -على اختصارها، وجميل لفظها، ووجازتها- جمعت فأوعت، وكملت فاستوعبت، هي دعوة القرآن، وكفى بها فضلًا ومنزلة! لعلكم عرفتموها! إنها: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار).
الحمد لله الواحد القهار، العزيز الجبار، مكور الليل على النهار، أحمده -سبحانه- القائل: (وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار) [البقرة:201].
وأشهد أن لا إله إلا الله، جعل من أدعية القرآن: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار).
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، الملازم على الدعاء بـ: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار)، صلى الله عليه، وعلى آله وأصحابه الأخيار.
أما بعد: فيا أيها الأخيار، وحّدوا الواحد القهار، وأخلصوا العبادة لله الواحد الجبار، وادعوه بالليل والنهار، واتقوه في السر والجهار.
عباد الله: الدعاء هو السلاح الفتّاك، والعسكر الذي لا يغلب، ينال به المرء أفضل مطلوب، وينجو به من كل مرهوب.
والدعاء أحسنه وأنفعه، وأكمله وأجمعه، ما كان من الكتاب والسنة، فأفضل الدعاء المطابق للسنة والقرآن، وهي الأدعية المأثورة، في القرآن وصحيح السنة المنثورة، فهو مراتب ودرجات، فأفضله ما جاء في الآيات البينات.
ومن تلكم الدعوات القرآنية المباركة، الجامعة الفريدة، المانعة الماتعة اللطيفة، دعوة جمعت خيري الدنيا والآخرة، وسعادة الدنيا والآخرة، دعوة -على اختصارها، وجميل لفظها، ووجازتها- جمعت فأوعت، وكملت فاستوعبت، هي دعوة القرآن، وكفى بها فضلًا ومنزلة! لعلكم عرفتموها! إنها: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار).
ولما كان الناس في الدعاء على صنفين، وفي الدنيا والآخرة على نوعين، بين -سبحانه- دعوات أهل الهمم الضعيفة، والحظوظ الدنيوية، ونسوا الدار الآخرة، فاقتصرت دعواتهم على شهواتهم، وسؤالهم على رغباتهم، فقال -سبحانه- عنهم: (فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ) [البقرة:200]، فهذا همته الدنيا، ففي الآخرة ليس له حظ ولا نصيب، فهو لا يسأل إلا حاجته الدنيوية، ونسى داره الأخروية.
قال ابن كثير -رحمه الله تعالى-: ذم من لم يسأله إلا في أمر دنياه، وهو معرض عن أخراه. فقال: (فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ)، أي: من نصيب ولا حظ، وتضمن هذا الذم التنفير عن التشبه بمن هو كذلك. قال سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: كان قوم من الأعراب يجيئون إلى الموقف، فيقولون: اللهم اجعله عام غيث، وعام خصب، وعام ولاد حسن. لا يذكرون من أمر الآخرة شيئًا، فأنزل الله فيهم، (فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ). انتهى كلامه رحمه الله.
فكانت عادتهم في الجاهلية، أن يدعوا بمصالح دنياهم فقط، ولهذا إذا كانوا في الحج لا يسألون الله إلا الدنيا، اللهم: أعطنا غنمًا، وإبلاً، وبقرًا، وعبيدًا، وكان قائلهم يقول: اللهم: إن أبي كان عظيم القبة، كبير الجفنة، كثير المال، فأعطني مثل ما أعطيته. فنهوا عن ذلك، وجاء النهي في صيغة الخبر عنهم.
وهكذا بعض الناس، يدعون بسعة الأرزاق، وطلب الولد، وجميل العطاء، ووفرة المال، وينسى الآخرة، فهمته مقصورة، ودعوته محصورة، الدنيا أكبر همه، ومطعمه وملبسه ومركبه أكبر ذكره، و"من كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له".
قال قتادة: "هذا عبد نيته الدنيا، لها أنفق، ولها عمل ونصب".
فالله -عز وجل- بيّن مطلب هؤلاء واقتصارهم على ملذات الدنيا، فبيّن أنهم ليس لهم نصيب ولا حظ في الأخرى، وذلك أن المرء ينبغي أن تكون الآخرة نصب عينيه، ويستعد لها، ويأخذ من الدنيا بغيته وحاجته، (وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا) [القصص:77]، ولم يقل: ولا تنس نصيبك من الآخرة. لأن الآخرة هي الأصل في التذكير والعمل والاعتبار.
أما الصنف الثاني: فهو الذي يدعو الله لمصلحة الدارين، وجمع بين النوعين، وسأل وطلب الصنفين، فنال الحسنتين؛ فهذا له كسبه وعمله، وإجابة دعوته، وحظه ونصيبه، فثنى الله بذكرهم، وأثنى عليهم، ونوّه بهم، فقال: (وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار) [البقرة:201].
فالله ذكر دعوة أصحاب الهمم العالية، والدعوات الجامعة الغالية، وهي دعوة فاذة، وطلبة جامعة جادة، وقد جمعت الخير بحذافيره، والشر بحذافيره، وجمعت أنها دعوة القرآن، وسنة سيد ولد عدنان.
وتعالوا نتعرف على مفردات هذا الدعاء، فهو أدعى للقبول والاستحضار وبلوغ المنى؛ لأن الله ذكرها في سياق الثناء، تعليمًا لنا في التأسي والدعاء، فلا بد من فهمها ومعرفة معانيها، وأسرار مضامينها، وما حوته من الأسرار، وجوامع الكلام، والحكم والأحكام، فلا يكفيها مثل هذا المقام.
ومع قلة المباني، وعظيم المعاني، جمعت القاصي والداني، فقدموا توسلهم، ونادوا في مطلبهم بأجمل الأسماء والصفات، وهو دأب الأنبياء والصالحين في الدعوات، وهو النداء بالربوبية، فقالوا: (رَبَّنَا)، دعاء فيه الاعتراف، والإقرار بالربوبية، وأن الله هو رب الجميع، الذي غذى وأسقى، وأطعم وأعطى، وخلق كل شيء فهدى، نداء يستلزم إفراده بالعبودية والألوهية، ربوبية تشمل الربوبية الخاصة بالتوفيق والهداية، من رباهم بلطفه، وأعطاهم، وحفظهم بحفظه، وربوبية عامة للمؤمن منهم والكافر، لجنه وإنسه، وهذا من أنفع الدعاء إذا استحضر العبد تلك المعاني، وجمع تلك الأسرار والمباني، أوجبت له خشوعًا وخضوعًا، ومناجاة ودعاء، واعترافًا وانقيادًا.
(آتِنَا فِي الدُّنْيَا): أي: أعطنا في الدنيا، سؤال يشمل الدنيا وما فيها بأوجز لفظ وعبارة، فجمعت هذه الدعوة المباركة كل خير يتمناه، وكل رغبة في الدنيا ومبتغاه، وسميت دنيا لدنوها من الزوال، وسرعة زوالها وحقارتها وغرورها، فهي لن تبقى على حال، ولن تدوم على بال، فلا بد يومًا من الارتحال.
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته *** يومًا على آلة حدباء محمول
(حَسَنَةً): مفردة نكرة، تشمل جميع حسنات الدنيا، ومصالح الحياة، وكل مطلوب دنيوي من عافية، ودار رحبة، وزوجة صالحة، ومركبة حسنة، وذكر جميل، وخلق نبيل، والعلم النافع، والعمل الصالح، وسعة الأرزاق، والصحة والكفاف، والتوفيق والتيسير، والولد البار، والحياة الطيبة، والعيشة الهنية، والراحة النفسية، والسعادة الأبدية. وأكمل ذلك وأجمله، وأعظمه وأكبره، نعمة التوحيد والعقيدة، فهي بوابة الحسنات، وأعظم وأفضل الحسنات.
ولفظة: (آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً): تشمل ذلك كله، وجميع محاب الدنيا وملاذها، وحوائجها وطلبها، ومالها وولدها، قال ابن كثير: "فجمعت هذه الدعوة كل خير في الدنيا، وصرفت كل شر، فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي".
(وَفِي الآخِرَةِ): يشمل من بعد انتقال العبد من هذه الدنيا، وأول ذلك خروج روحه، ونعيم القبر وأنسه، وكونه من الجنان روضُه، والعمل الصالح مؤنسه.
وسميت آخرة لتأخرها عن الدنيا، أو لأنها لا يوم بعدها، وكلاهما صحيح عنها، فهي دار الجزاء والثواب، والعطاء والعقاب، ودار: "كل يجازى بعمله، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر"، دار: "كما تدين تدان"، دار: "إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه".
و(حَسَنَةً): وهي أيضًا مفردة نكرة، تشمل أنواع وألوان الحسنات، وأعظم الحسنات دخول الجنات؛ لأن من لم ينلها يومئذٍ فقد حرم جميع الحسنات.
ويدخل في تلك الحسنة جميع ما يدخل في اليوم الآخر، وأوله خروج الروح وسكرات الموت، وآخره دخول أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، وما بين ذلك من الأهوال والأحوال، من الأمن يوم الفزع الأكبر في العرصات، وتيسير الحساب، والحور العين، والعفو والمعافاة، والتجاوز يوم المجازاة، والستر والمغفرة، وتجاوز الصراط، وإعطاء الكتاب باليمين، والشرب من حوض المصطفى الأمين، ونيل الشفاعة والنظر إلى وجهه الكريم.
(وَقِنَا عَذَابَ النَّار): دعاء في أن لا يكون المرء ممن يدخلها بمعاصيه، وفي الوقت نفسه دعاء في تأكيد الدخول للجنة، لتكون الرغبة في معنى النجاة، والوقاية من النار حماية وعناية، قال ابن كثير: "وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم والآثام، وترك الشبهات والحرام".
والوقاية من النار بمعنى البعد عنها وأسباب عذابها، والأعمال الموجبة لدخولها.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد: لما كانت هذه الدعوة المباركة الجامعة، ولمعاني ومباني الدعاء نافعة، ولخيرات الدنيا والآخرة حائزة، وللشرور والمصائب حاجزة، كانت لها عند رسول الأمة منزلة وعناية، ومرتبة كبيرة، ففي الصحيحين: عن أنس -رضي الله عنه وأرضاه-، قال: كان أكثر دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار"، ولمسلم: قال قتادة لأنس: أي دعوة كان يدعو بها النبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر؟ قال: كان أكثر دعوة يدعو بها يقول: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة"، وبُوّب في مسلم: باب فضل الدعاء بـ "اللهم: آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
وطبق أنس ذلك على أرض الواقع، لما فيها من الخيرات والمنافع، فكان لا يدعو دعاء إلا دعا بها فيه، ففي مسلم: "كان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، فإذا أراد يدعو بدعاء دعا بها فيه".
ولما طلب من أنس بعض أصحابه أن يدعو لهم، قال له مرة ثابت: "إن إخوانك يحبون أن تدعو لهم". فقال: "اللهم: آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار". قال: يا أبا حمزة: "إن إخوانك يريدون القيام فادع لهم". قال: "تريدون أن أشقق لكم الأمور؟! إذا آتاكم الله في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، ووقاكم عذاب النار، فقد آتاكم الخير كله" رواه ابن أبي حاتم.
ومما يدل على فضلها وكفاية الدعوة بها، وأنها رقية يرقى بها، وأن المريض يلازمها، ما رواه أحمد ومسلم من أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عاد رجلًا من المسلمين قد صار مثل الفرخ، فقال له: "هل تدعو الله بشيء؟ أو تسأله إياه؟"، قال: نعم. كنت أقول: اللهم: ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا. فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "سبحان الله! لا تطيقه -أو لا تستطيعه- فهلا قلت: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار)"، قال: "فدعا الله، فشفي".
وفيه، يقول النووي: وفيها فضل الدعاء بـ "اللهم: آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار"، وهذه الدعوة مطلقة لا حد لها، فتقال في كل وقت وآن، في الصلاة وغيرها، وتشرع عند الدعاء، وفي الدعاء، وللمريض في الشفاء، وتشرع بين الحجر الأسود، والركن اليماني، كما جاء عند ابن ماجة والشافعي عند من صححه.
ولما لهذه الدعوة من البركة عُني السلف بها في كل دعوة. قال عوف في هذه الآية: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً): "من آتاه الله الإسلام والقرآن وأهلًا ومالًا، فقد أوتي في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة". وقال قتادة: "في الدنيا عافية، وفي الآخرة عافية".
وقال القاسم بن عبد الرحمن: "من أعطي قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكرًا، وجسدًا صابرًا، فقد أوتي في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، ووقي عذاب النار". وقال ابن رجب في لطائف المعارف: "وقد استحب كثير من السلف كثرة الدعاء بهذا في أيام التشريق". قال عكرمة: "كان يستحب أن يقال في أيام التشريق...". وعن عطاء قال: "ينبغي لكل من نفر أن يقول حين ينفر متوجهًا إلى أهله: ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار" خرجهما عبد بن حميد في تفسيره.
وقال ابن رجب -أيضًا-: "وهذا الدعاء من أجمع الأدعية للخير، وكان النبي يكثر منه، وروي أنه أكثر دعائه، وكان إذا دعا بدعاء جعله معه، فإنه يجمع خير الدنيا والآخرة".
وقد تضمنت هذه الدعوة جملا من الفوائد والأوابد
منها: أنه يحسن بالداعي أن يجمع في دعائه خيري الدنيا والآخرة، وأنه ينبغي لكل داعٍ أن يكون جل دعائه ونصيبه الأكبر في أموره الآخرة؛ ولهذا جاء هذا الدعاء ذامًا لمن اقتصر على الدنيا، وجمع هذا الدعاء سؤالين عظيمين من أمور الآخرة، وسؤالًا واحدًا من أمور الدنيا، ربنا: آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.
ومنها: التوسل بأسمائه وصفاته.
ومنها: ربوبيته.
ومنها: الدعاء والنداء بالربوبية. كما هو منهج الأنبياء وخير البرية، كما ذكر الله عنهم ذلك في القرآن.
ومنها: الهمة العالية، والرغبة الغالية. "وإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى".
ومنها: أن العبد لا يذم إذا طلب حسنات الدنيا، وحسنات الآخرة. وأنه يجمع بينهما، فله أن يدعو بما يحب من الدنيا، لكن لا ينسى الأخرى.
ومنها: حاجة العبد إلى الحسنتين في الدارين.
والثامن: الجمع بين الرغبة والرهبة، والخوف والرجاء.
ومنها: ما أعطي -عليه الصلاة والسلام- من جوامع الكلم، ونوابع الحكم.
ومنها: أنها دعاء ورقية وشفاء.
ومنها: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحبها.
ومنها، وهو آخرها: أهمية الأدعية من الكتاب والسنة؛ فهي كافية شافية لجميع المطالب العالية، والرغبات الإنسانية.
والله أعلم.
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي