البدعةُ: عبارةٌ عن كل ما أُحْدِثَ في الدين، وهو ليس منه، بأن لا يكونَ عليه دليلٌ من كتاب الله، ولا من سنة رسوله، أو خلفائه الراشدين. أمَّا ما أُحْدِثَ من العادات والأعمال الدنيوية المباحة، كالمخترعات الحديثة على اختلافِ أنواعها، فهذه مباحةٌ؛ لأنَّ الأصلَ في العادات والمنافع الحِلُّ، إلاَّ...
الحمدُ لله الذي أكمل لنا الدين، وأَتَمَّ علينا النعمة، وجعلَنا إنْ تمسَّكنا به خيرَ أمة.
وأشهدُ أَنْ لا إلهَ إلا الله وحده لا شريكَ له شهادةً تفتح لمن قالَها صادقاً بابَ الجنة، وأشهَدُ أنَّ مُحمداً عبده ورسوله، نبيٌّ جَعَلَ الله بعثَتَهُ، وإرسالَهُ للعالم رحمةً، صَلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين كانوا في الخير قادةً وأئِمة، وسلَّمَ تسليماً كثيراً.
أما بعدُ:
أيُّها الناس: اتقوا الله -تعالى-، وتمسَّكوا بدينكم الذي به نجاتُكم وسعادتكم، واحذروا دسائسَ الأعداء الذين يُريدونَ القضاء على هذا الدين بشَتَّى الوسائل والمحاولات، ومن شرِّ هذه الدسائس القضاءُ على الدين باسم الدين، وذلكم بأنْ تَحْدُثَ أمورٌ تزاد في الدين، وهي ليست منه.
وقد حَذَّرنا الله ورسوله من هذه الدسائس وهذه المُحْدَثات، وأوضحا لنا صفِاتِ أصحابها، لنكونَ منها، ومنهم على حَذَرٍ، قال تعالى: (اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ) [الأعراف:3].
وقال: (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ) [الزمر:55].
وقال: (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة:38].
وقال النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "إنِّي تاركٌ فيكم ما إن تمسَّكْتُم به لن تَضِلُّوا: كتابَ الله وسنَّتي".
وقال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ خيرَ الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهَدّي هَدْيُ محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشرَّ الأمور محدثاتُها، وكلَّ بدعة ضلالة".
وقال صلى الله عليه وسلم: "فإنَّه من يَعِشْ منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسَّكوا بها وعَضُّوا عليها بالنواجذِ، وإيَّاكم ومحدثاتِ الأمور، فإنَّ كل محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ".
عبادَ الله: في هذه النصوص من الكتاب والسنة الأمرُ باتباع الكتاب والسنة، والنهيُ عن الابتداعِ والمبتدعين.
والبدعةُ: عبارةٌ عن كل ما أُحْدِثَ في الدين، وهو ليس منه، بأن لا يكونَ عليه دليلٌ من كتاب الله، ولا من سنة رسوله، أو خلفائه الراشدين.
أمَّا ما أُحْدِثَ من العادات والأعمال الدنيوية المباحة، كالمخترعات الحديثة على اختلافِ أنواعها، فهذه مباحةٌ؛ لأنَّ الأصلَ في العادات والمنافع الحِلُّ، إلاَّ ما ترتب عليه ضَرَرٌ، أو استخدام في مُحَرِّمٍ.
البدعُ في الدين على قسمين:
الأول: بدعةٌ قولية اعتقادية، كمقالات الجهمية والمعتزلة والرافضة، وسائر الفرق الضالة في العقائد.
الثاني: بدعةٌ عملية، كالتعبُّد لله بعبادة لم يشرَعْها، وهذا محرَّم؛ لأنَّ الأصل في العبادات التوقيفُ، والاقتصارُ على ما شرَعه الله ورسوله.
الابتداعُ في العبادات أنواع:
النوع الأول: ما يكون في أصلِ العبادة، بأن تحدث عبادة ليس لها أصلٌ في الشرع، كإحداثِ أعياد الموالد للأنبياء، وللأولياء، أو للعلماء، والملوك، والرؤساء المعظَّمين، أو غير المعظمين.
النوع الثاني: ما يكون في الزيادة على العبادة المشروعة، كما لو زاد في عدد ركعات الصلاة عمَّا شَرَعَهَ الله، كما لو زاد ركعةً ثالثة في الفجر أو رابعة في المغرب، أو خامسة في الظهر والعصر والعشاء.
النوع الثالث: ما يكونُ في صفة أداء العبادة بأن يؤدِّيَها على صفةٍ غير مشروعة، وذلك كأداء الأذكار المشروعة بصفةٍ غيرِ مشروعة، كأن تؤدَّى الأذكارُ بأصوات جماعية.
النوع الرابع: تخصيصُ وقت للعبادة المشروعة لم يخصِّصْه الشرعُ، كتخصيص ليلة النصف من شعبانَ بقيامٍ، وتخصيصِ يومِ النصف منه بصيامٍ.
وحكمُ البدع في الدين بجميع أنواعها: أنها محرَّمة وضلالةٌ، لقوله صلى الله عليه وسلم: "فإنَّ كلَّ محدثة بدعةٌ، وكلَّ بدعة ضلالة".
ومَنْ زعم أنَّ هناك بدعةً حسنة، فهو مخطئٌ ومخالِفٌ لهذا الحديث.
ومن البِدَعِ، ما هو كفرٌ كالطَّواف بالقبور تقرُّباً إلى أصحابها، وذبحَ الذبائح، وتقديمِ النذور لها.
ومن البدع، ما هو مِنْ وسائلِ الشرك والكفر، كالبناءِ على القُبور، والصلاةِ عندها، والدُّعاءِ عندها، وعَمَلِ الموالد للرسول أو لغيره.
ومن البدع، ما هو فسقٌ اعتقادي، كمذاهب الخوارج والقَدرية والمُرجئة.
ومِنَ البدع، ما هو معصيةٌ دون الفسق، كالغُلُوِّ والزيادة في أداء العبادة عن الحد المشروع، كالذي يُصَلِّي الليل ولا ينام، والذي لا يتزَوَّجُ النساء، أو لا يأكُلُ اللحمَ، والطيبات من الرزقِ، ويعتبر ذلك من بابِ الزُّهد، والتقرب إلى الله.
أيها المسلمون: إنَّ البدع تُبْعِدُ عن الله وعن دينه الصحيحِ، وهي شرٌّ لا خيرَ فيها، قال صلى الله عليه وسلم: "وشرّ الأمورِ محدثاتُها".
والبدعة أحبُّ إلى الشيطان من المعصية؛ لأنَّ العاصيَ يعترفُ بخطئه ويتوبُ
أما المبتدعُ، فيرى أنه على صوابٍ فلا يتوبُ، ولأن المبتدعَ يُشَرِّعُ ديناً لم يأذَنْ به الله، ويحادُّ الله ورسوله ولو حسنَ قصده، فإنَّ حُسْنَ القصد وسلامة النية لا يُبَرِّران المخالفةَ للكتاب والسنة، قال تعالى: (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ) [الزخرف:36- 37].
فالشياطينُ تُزينُ لهؤلاء مخالفتَهم، حتى يُحْسِبُوا الضلالَ هُدىً، والباطلَ حقًّا.
وقال تعالى: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) [الكهف:103-104].
قال الإِمام ابنُ كثير -رحمه الله-: هذه الآية عامةٌ في كل مَنْ عَبَدَ الله على غير طريقة مرضيةٍ، يحسبُ أنه مصيبٌ فيها وأنَّ عملَه مقبول، وهو مخطئٌ، وعمله مردود، كما قال تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً) [الغاشية:2-4].
فهؤلاء أتعبوا أنفُسَهم في العملِ والخشوع، وكانت عاقبتَهم النارُ الحامية؛ لأنَّ عملهم على غير أساس من الشرع الإِلهي.
ولمَّا رأى عمرُ بن الخطاب -رضي الله عنه- بعضَ الرهبان من النصارى بكَى، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما يُبكيك من هذا؟ قال: ذكرتُ قوله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً)[الغاشية:2-4].
ومن مفاسدِ البدع: أنها تُفرق جماعةَ المسلمين، وتجعَلُ المسلمين شِيَعاً وأحزاباً، كما قال تعالى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) [الأنعام:153].
وعن ابنِ مسعود -رضي الله عنه- قال: خَطَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- خطّاً، فقال: "هذا سبيلُ الله، ثم خطَّ خطوطاً عن يمينه وعن شماله، ثم قال: وهذه سُبُلٌ على كل سبيل منها شيطانٌ يدعو إليه، ثم تلا: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [الأنعام:153].
ومن مفاسدِ البدع: أنها تُكسلُ صاحبها عن فعل السنن، بل إنَّ المبتدعَ يُبغضُ السنن، ولهذا تجدُ المبتدعةَ من أكسلِ الناس في أداء الواجبات، وإحياءِ السنن، وإنَّما نشاطُهم في إحياءِ البدع وإقامتها.
وتجدُ المبتدعةَ دائماً يبحثون عن الأحاديث الموضوعة، والأحاديث الضعيفة، والحكايات المخترعة التي تؤيِّدُ بدعتهم، ويتركون الآياتِ القرآنيةَ، والأحاديث الصحيحة التي تدُلُّ على بطلان ما هم عليه، أو يؤوِّلونها بغير معناها الصحيح، وإذا لم يجدوا ما يستندون إليه من الأحاديث الموضوعة احتجُّوا بعملِ فلان وفلان، وربما ذُكر في الكتاب الفلاني.
ومن المعلوم: أنَّه لا يجوزُ العمل بكل ما وُجِدَ في الكتب أو الاقتداءُ بما عليه الناس، حتَّى يُعْرَضَ ذلك على الكتاب والسنة، فما وافقهما قُبِلَ، وما خاَلَفَهما رُدَّ، فالكتُب فيها الدسُّ الكثير، وفيها الأحاديثُ المكذوبة، والحكايات الباطلة، والخرافات الضالة.
وأعمالُ الناس فيها الخطأُ والصواب، ولا يميِّزُ هذا إلا الكتابُ العزيز، والسنةُ الصحيحة، وما كانَ عليه السلف الصالح من صَدْرِ هذه الأمة، كما قالَ صلى الله عليه وسلم: "فإنَّه مَنْ يَعِشْ منكم فسَيَرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاء الراشدين مِنْ بعدي".
وفي سنن أبي داود عن حُذيفة بنِ اليمَانِ -رضي الله عنهما-: "كلُّ عبادةٍ لا يتعبَّدُها أصحابُ محمد -صلى الله عليه وسلم- فلا تَعَبَّدُوها، فإنَّ الأولَ لم يَدَعْ للآخر مقالاً. فاتَّقوا الله يا معشرَ القراء وخذوا طريقَ ما كان قبلكم.
وعن الحسن -رحمه الله- قال: "لا يقبلُ الله لصاحب بدعةٍ صوماً ولا صلاة ولا حجّاً ولا عمرة حتى يَدَعَها".
وقال محمدُ بن مسلم: "مَنْ وقَّرَ صاحبَ بدعة فقد أعانَ على هَدْمِ الإِسلام".
وهكذا كان السلفُ -رحمهم الله- يحذِّرون من البدع؛ لأنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- حَذَّرَ منها.
ولِما تَجُرُّه على المسلمين من ويلاتٍ وعلى الدينِ من خَلَلٍ.
ولِما بَلَغَ ابن مسعود -رضي الله عنه- أنَّ جماعة يجلسون في المسجدِ حِلَقاً في كلِّ حلقة رجل، وفي أيديهم حَصىً، فيقول: كَبِّروا مئةً فيكبرون مئةً، ثم يقولُ: هَلِّلوا مئةً فيُهلِّلُون مئةً، ثم يقول: سَبِّحوا مئةً فيُسبِّحون مئةً، فأتاهُم ابنُ مسعود -رضي الله عنه- وهم على تلك الحال، فقال: ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا: يا أبا عبد الرحمن حَصىً نَعُدُّ به التكبيرَ والتهليل والتسبيح والتحميد، قال: فعُدُّوا سيئاتِكم، فأنا ضامنٌ ألا يَضيعَ من حسناتكم شيءٌ، ويحَكم يا أمةَ محمد ما أسرعَ هلكَتكم، هؤلاء أصحابهُ متوافرون، وهذه ثيابُه لم تَبْلَ وآنيتُه لم تُكْسَرْ، والذي نفسي بيده إنَّكم على ملةٍ هي أهدى من ملة محمد، أو مفتتحوا باب ضلالة، قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن ما أردْنا إلا الخيرَ، قال: وكم مريدٍ للخير لن يُصيبَه.
وجاء رجلٌ إلى الإِمام مالك بن أنس -رحمه الله- فقال: من أينَ أُحرمُ؟ فقال: من الميقاتِ الذي وَقَّتَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وأَحْرَمَ منه، فقال الرجلُ: وإن أحرمتُ من أبعدَ منه، فقال مالك: لا أرى ذلك، فقال الرجل: ما تكَرهُ من ذلك؟ قال مالك: أكرهُ عليك الفتنةَ، قال الرجل: وأيُّ فتنة في ازدياد الخير؟ قال مالك: فإنَّ الله -تعالى- يقول: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [النور:63].
وأيُّ فتنةٍ أعظمُ من أنك خُصِّصْتَ بفضلٍ لم يختَصَّ به رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-.
عباد الله: ومِنْ أعظمِ ما يوقعُ الناسَ في البدعِ: التشبُّهُ بالكفار؛ كما في حديث أبي واقد الليثي، قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى حُنين ونحن حُدثاءُ عهدٍ بكفر، وللمشركين سدرةٌ يعكفون عندها، وينوطون بها أسلحتَهم، يقال لها: ذات أَنواط، فمررنا بسدرةٍ، فقلنا: يا رسول الله، اجعَلْ لنا ذاتَ أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الله أكبر، إنها السننُ، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: (اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ) [الأعراف:138]. لتركَبُنَّ سُنَنَ مَنْ قبلكم"
دلَّ هذا الحديث على أن التشبُّهَ بالكفَّارِ وتقليدَهم، يُوقعُ في الشركِ والبدع.
وهذا هو الواقعُ اليوم، فإنَّ غالب المسلمين اليوم قَلَّدوا الكفار في عملِ البدع والشركيات، فأقاموا أعيادَ الموالد والأيام والأسابيع لإِحياء الذكريات، وتجديد المناسبات، مما جَرَّ على المسلمين كثيراً مِنَ البِدَعِ، وشَغَلَهم عن إحياء السنن فلنتَنَبَّهْ لذلك، ولنَكُنْ على حَذَرٍ، ولا ننخدع بهذه الأمور، وإذا عَمِلَها مَنْ عملها ولم نستطعْ منعَه من ذلك فلنعتزلْه، ولا نشارك في إقامة هذه البدع، فإنها ليست من دين المسلمين.
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم: (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ) [الجاثية:18-19].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي