يتنازلون عن قيمهم ويُقلِّدون غيرهم من غير تمييز بين ما ينفع فيأخذوه وما يضر فيتركوه! فقدٌ للهوية وتقليدٌ للتافه في المظاهر والأعياد وكأن ذلك هو التميّز بينما هي ضرر للقيم وضعف وفسادٌ للعقيدة وإلغاءٌ للهوية!! وصلَ بعضهم لمرحلة ذلّةٍ وعبودية لا يرى حياته سائرةً بدون هذا التقليد.. عاداتُهم وأخلاقُهم وملابسهم وأشكالهم بل وأعيادهم وحفلاتهم يستوردنها من غيرهم حتى ولو خالفت الدين الذي يتمسكون بمظاهره ويهملون جوهره.. عبيدٌ أرقّاء في أفكارهم، يشهدُ على ذلك إعلامهُم وتعليمهم وبيوتُهم وأسواقهم.. يفكرون بعقول الغير، ويبصرون بأعينهم، ويسيطر عليهم إعلامُهم..
الحمد لله شرح صدور المؤمنين لطاعته، وأمرهم بالاحتكام لشريعته، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له في عبوديته، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحابته.. وسلم تسليماً.
أما بعد فيا عباد الله اتقوا الله تعالى حق تقاته..
خرج -صلى الله عليه وسلم- إلى حنين فمروا بشجرة للمشركين يقال لها: ذات أنواط يعظّمونها، فقالوا يا رسول الله! اجعل لنا ذات أنواطٍ كما لهم فقال -صلى الله عليه وسلم-: "سبحان الله! هذا ما قاله قوم موسى: (اجْعَل لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ) الله أكبر إنها السنن! والذي نفسي بيده لتركبن سَنن من كان قبلكم حذوا القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضبٍ لدخلتموه" (متفق عليه).
عباد الله.. الإسلام دين الله توحيدٌ ورحمةٌ للعالمين ومُصدِّقٌ لما بين يديه من الكتاب ومهيمنٌ عليه.. أكمله الله وأتمّ به نعمته ورضيه لهذه الأمة ديناً.. من استمسك به أعزّه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، ومن تركه ورغب عنه قصمه الله.. الصلاح بالاستمساك به، والبقاء والعزة لمن سار بنهجه، والذلة والصغار لمن خالف أمره (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ) [المنافقون: 8].
دعوته -صلى الله عليه وسلم- شاملةٌ كاملةٌ أعزّت العرب والعالم وأعطتهم هويةً (صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ) [البقرة: 138]، فالإسلامُ بعثَ الفطرةَ من مرقدها، وأبعد الهوى وسلطةَ الجاهلية، وأمةُ الإسلام سارت باتباع القرآن والسنة قروناً من الزمن سادت فيه ونشرت حضارتها للعالم بتوحيدٍ وحُبٍ ووئام، حتى اليهود والنصارى عاشوا بسلام، وأسلم أكثرهم لكنَّها السَّننُ بالتقليد كما أخبر -صلى الله عليه وسلم- حين يظهر في بعض ضعاف النفوس استعبادٌ فكري، وخنوع وضعف وتبعيّة ليستبدلوا الذي أدنى بالذي هو خير! ليتقهقروا ويتنازلوا في فكرهم وقوتهم وأخلاقهم.. وإذا هُزمت الأمة في عقيدتها وغشتْها الذلة فلن ترفعَ رأساً أو تُحقِّق عزاً.
إنه ضعفٌ جعلهم يتنازلون عن قيمهم ويُقلِّدون غيرهم من غير تمييز بين ما ينفع فيأخذوه وما يضر فيتركوه! فقدٌ للهوية وتقليدٌ للتافه في المظاهر والأعياد وكأن ذلك هو التميّز بينما هي ضرر للقيم وضعف وفسادٌ للعقيدة وإلغاءٌ للهوية!!
وصلَ بعضهم لمرحلة ذلّةٍ وعبودية لا يرى حياته سائرةً بدون هذا التقليد.. عاداتُهم وأخلاقُهم وملابسهم وأشكالهم بل وأعيادهم وحفلاتهم يستوردنها من غيرهم حتى ولو خالفت الدين الذي يتمسكون بمظاهره ويهملون جوهره..
عبيدٌ أرقّاء في أفكارهم، شاءوا أم أبوا يشهدُ على ذلك إعلامهُم وتعليمهم وبيوتُهم وأسواقهم ولباسُهم ومجتمعاتُهم بل تشهد عليه عقولهم وحديث ألسنتِهم! يفكرون بعقول الغير، ويبصرون بأعينهم، ويسيطر عليهم إعلامُهم..
يكتبون بلسانهم ويرسخ في نفوسهم أن الحقَّ عند الغير والباطلَ عندنا.. فالتمسك بأصول الدين تطرّفٌ وتشدّد، وإقامة حدود الله في بلادنا انتهاكٌ لحقوق الإنسان وإظهارُ المرأة عاريةً متبذّلة مواهبُ وفنٌ تصرف له الجوائز وتُقام له الحفلات والمسابقات.. برامج تهتم بالمرأة فقط لتَخْرُجَ من قِيمها وحجابها..
تبعيَّةٌ ذليلةٌ تُمسخُ فيها عقول الأمة، وتُشوهُ أفكارُها من خلالِ الترفيه.. فقنواتٌ عربيةٌ تُقدِّمُ لنا نمطَ العيشِ الغربي أنه رُقيّ وتدعونا لنحتفلَ بأعيادهم ونقلدهم في عاداتهم ومظاهرِهم رغمَ مخالفتِها لعقيدتنا.. شذوذٌ جنسيٌ وإلحادٌ موجود عندهم يُسوّقُونه ويُعرض عندنا ليقلِّدَه بعضُ شبابنا وبناتنا.. حتى الرياضة التي للتسلية لم تخلُ من تقليدٍ وتبعيّة فالشاب يلبس شعار صليب ناديه المفضل بلا وعي..
لاعبون يقلِّدون غيرهم بالتصليب جهلاً.. والبعضُ يُهنّئُ بأعياد الميلاد ورأس السنة مجاملة وغير ذلك من مظاهرَ تُبينُ خللاً ينبغي دراسته.. تقليدٌ وتبعيةٌ تجهلُ فيه الأمةُ تاريخَها وتُعظِّمَ تاريخَ الغُزاة لينشأَ جيلٌ تبعيّ يغمط مجتمعَه ليس في علمه ولا ثقافته إلا تاريخ الدول المسيطرة يُعجبه فكرها، ويُكِبُر رجالَها ويتّبعُ عاداتهم..
والعجبُ أنك لا تراهم يحتفلون بمناسباتنا الشرعية بنفس الفرحة والبهرجة.. ولم يكفنا كعرب ومسلمين استعمارُ قرنٍ من الزمان لبلداننا ووجودُ أناسٍ من بني جلدتنا يقطعون صلةَ المسلمين بدينهم وتاريخهم بل تُغَشُّ الأمةُ بتكبير حضارة غيرنا بأخذ السيئ منها وإهمال الحسن..
شُوِّهت العقائدُ والسياسةُ والحكمُ والاقتصادُ والتعليمُ والإعلامُ، واللغة والتقاليد الصحيحة والزيّ المحتشم، ودبروا المؤامرات، وتعدَّدت مجالات الغزو، وتنوعت أساليبه فقط لكي نصبح مثلَهم حذو القذّة بالقذة! بعض الكتاب ورجال الإعلام يواليهم ويستقي منهم ومن سفاراتهم ولو خالف دينه وأفسد وطنه!!
عباد الله.. إن الأممَ الغالبة تنشرُ في العالمِ قيمهَا وأخلاقَها.. هكذا فعل الإسلام من قبل فنشر الخلق والسماحة والسلام.. وأعطى للعالم حضارةً قدّمته للأمام.. واليوم ماذا يخسر العالمُ فعلاً بانحطاط المسلمين؟! لأن السهام تتوجه لهم بقوة لنزع هويتهم والتأثير على قيمهم أكثر من غيرهم.. بل نرى أمماً أخرى بالشرق باتت تشكو من التأثير على قيمِها وأخلاقها من آثار الحضارة الغربية وفهمها الخاطئ للحياة.. وصدق الله (وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ) [النساء: 89]..
تقليدٌ وتبعيةٌ لحدِّ الولاء والذل والخضوع لهم.. سيطر الغرب على العالم في القرن الأخير فرأينا حروباً عالمية أبادت الملايين ونشراً لأخلاق البائسين باسم الفن والسينما والإعلام ثم يطلبون منا تقليدَهم بما يمارسون! ويحاسبون من ينتقدهم ولا يواكب مسيرتهم..
ثم ترى من أعزّه الله بالإسلام يقلدونهم باحتفالات الميلاد ورأس السنة في بلدانهم وقنواتنا تشاركهم وتساهم معهم بنسج أساطيرَ وخُرافات على أعيادهم كخرافة بابا نويل وأبراج الحظ والتنبؤات وكفرِهم بأن المسيحَ ابنُ الله ويشتركُ مسلمون معهم بذلك الفساد بفعالياتٍ ويقيمون احتفالات في عددٍ من بلدانهم وقنواتهم بكل ما تحمله من امتهان للإسلام وتمجيدٍ للنصرانية وخرافة وطقوس وفساد أخلاق!
أيها الإخوة.. إن مسلَّماتِ العقيدة الإسلامية تهتزُّ بسبب هذا التقليد الأعمى الذي يُنشر ويُسوّق.. وأصبح شبابُنا وبناتُنا تعجبهم بهرجةُ حضارةٍ زائفة ويتنكَّرون لهويتهم وأوطانهم وأعيادهم وتراثهم حتى اللباس واللغة أصبح غريباً مع إعلامٍ ووسائلَ تواصلٍ ساهمت بقوةٍ بنشر هذه التفاهات.. هنا لابد من تذكير بما أكّد عليه القرآن (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ) [المائد: 72]، ويقول جل وعلا: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ) [المائدة: 73]، فهم يقولون: إن المسيحَ ابنُ الله ويُثلثون بالتصليب رمزاً لذلك بالرأس وعلى الكتفين..
ومن مات منهم ولم يؤمن بمحمد -صلى الله عليه وسلم- كان من أهل النار! يقول -صلى الله عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني من هذه الأمة ثم لا يتبع ما جئت به إلا كان أصحاب النار" (رواه مسلم).
وقال تعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ) [آل عمران: 19]، وجزيرة العرب لا يجتمع فيها دينان كما في الحديث، وهذا يُعطي المسلمَ عزةً في دينه وعقيدتِه فلا يُجامل في أعيادٍ دينيّة أو حفلاتٍ بدعيّة!! هكذا حُكم دينك فاعتزَّ به أيها المسلم.. ولا تغرَّنك عباراتُ السلام في دينهم فقد رأينا سلامهم هذا في حروبهم قبلاً وفي سوريا والعراق وغيرها لم يستثن طفلةً ولا امرأةً أو شيخاً وأحرقَوا بقصفهم الأرض والشجر!!
أيها الإخوة.. لابد أن نعلم أن مفهوم الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين لا يعني موافقةَ فهمِ غلاة الدواعش وغيرهم بالقتل والتدمير والاستئصال.. بل الفهمُ الصحيحُ للإسلام هو التعايش مع جميع الفرق والطوائف ولو كانوا من غير دينك هذا ما فعله -صلى الله عليه وسلم- في المدينة وفهمه الصحابة من بعده وقامت عليه الأمة فلم يستأصلوا اليهود ولا النصارى بل عاملوهم بالحسنى وجادلوهم بالتي هي أحسن كما أمر الله وتعايشوا معهم وفي الوقت نفسه لم يتنازلوا عن مبادئ الدين ويحرفونها من أجلهم أو يجاملون بها!
المؤسف أنَّ فئاماً من المسلمين جعلوا أنفسَهم وقنواتِهم عربيةَ اللغةِ عبريّةَ الهدف بوقاً لكل ما يأتي من الغرب وبرامجه للأسرة العربية.. فأين لزومُ الصراطِ المستقيم ومخالفةَ أصحاب الجحيم!!
ذلةٌ وتقليد تُزاحمُ فيها لغةُ الغالبِ لغةَ المغلوب ضعفٌ في فكرِ الأمةِ وخللٌ في قناعاتِها وغزوٌ فكري تستبدلُ به الأمة ُأخلاقَها المستقيمة بأخلاق غيرها وقيمهم.. تستوردُ الأمةُ حياةً ذميمةً من الخارج لا تَبْنِي أسرةً ولا تُربيِّ ولداً وتدعو إلى حرَّيةٍ غيرِ منطقيةٍ وقيمٍ هابطةٍ من المغضوب عليهم والضالين.. فأين نحن من صيحة إبراهيم عليه السلام الأسوةُ الحسنة (إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) [الممتحنة: 4].
المحجةُ بيضاء، والطريقُ بيّن، والمسلم الحق هو المستمسك بدينه، الواثق به، المعتز بتعاليمه ينشر رسالته، ويحافظ على أصالته، ويتعامل بالخلق الحسن مع الإنسان والبيئة والحيوان.. فربُّوا الأجيالَ على الاعتزاز بالإسلام واستشعار عظمته في التعليم والإعلام.. ببرامجَ تجعلُ المجتمع محكوماً بحكم الإسلام، مضبوطاً بآدابه وتوجيهاته (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) [المائدة: 51].
أخي المسلم.. الإعجاب والتقليد يتبعه الإحساس بالتبعية له وإلغاء الشخصية وازدراء ما أنت عليه.. ولذلك جاءت أدلة الشرع على تحريم التشبَّه بالكافرين عموماً وحذرت خاصةً من مشاركتهم (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) [المائدة: 51].
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من تشبه بقومٍ فهو منهم"، ولما جاء عليه الصلاة والسلام للمدينة أبطل أعياد الجاهلية بعيد الفطر والأضحى وفسر العلماء وصف الله للمؤمنين (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ) [الفرقان: 72] حضورَ أعياد النصارى ذكره مجاهد وابن سيرين.
وقال عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما-: "من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت حشر معهم يوم القيامة"، وقال عمر بن الخطاب: "إياكم ورطانة الأعاجم وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم فإن السخط يتنزل".
وكفرُ اليهود والنصارى المحكوم به في كتاب الله والبراءةُ منهم ومن دينهم لا يمنع التعاملَ معهم والتعايشَ فيما يحقق مصلحة الدولة والناس ولا يجوز ظلمهم والتعدّي عليهم وسلب حقوقهم لاسيما المُعَاهُدُ منهم بعهد في بلاد الإسلام.. فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أكلَ طعامَهم وتعامل معهم ومات ودرعه مرهونة ليهودي!!
لكنه مات وهو يحذّر أيضاً من اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد فالمعاملة شيء والدين والأخلاق شيء آخر.. هذا اعتقاد بالقلب ينبغي استحضاره والحذر من مخالفته..
اللهم ارزقنا العزَّة بدينك والالتزام بعقيدتك واتباع نبيّك وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.. أقول ما تسمعون ...
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..
عباد الله.. مؤسف جداً تسابق المسلمين للمنافسة والتقليد في حفلات رأس السنة وما يصاحبها من بهرجةٍ وإسرافٍ وفساد في الحفلات والغناء والرقص وسفر بعضهم لحضورها بل صارت بعضُ مدن المسلمين تنافسُ العالمَ بفعل ذلك وكأن أمتنا ليست مصابةً في دمائها وأعراضها ونهب بلدانها والهجوم عليها والله إننا نخشى العقوبة من الله ونحن نرى هذا الإسراف بالألعاب النارية والزينة وكأننا نحتفل بمصابنا مع الأسف.. نسأل الله الهداية للمسلمين وأن يدلنا جميعاً للصراط المستقيم
أيها الإخوة لقد وجّه وليُّ أمرنا بحملةٍ لإغاثة أشقائنا السوريين تقدم لهم الدعم المادي فيما يحتاجون لاسيما مع هذه الأجواء الباردة فساهموا بها بما تستطيعون عبر الحسابات الرسميّة.
نسأل الله جل وعلا نصراً عاجلاً لإخواننا المستضعفين في سوريا والعراق وبورما وفلسطين.. اللهم اجمع شملهم واحم أعراضهم وأموالهم وردهم إلى بلادهم..
اللهم عليك بطاغية الشام.. أرنا فيه عجائب قدرتك وشديد سطوتك، وعظيم سخطك وعقابك.. يا حي يا قيوم..
اللهم وانصر جندنا المرابطين ووفق ولاة أمور المسلمين .. اللهم ارحم واغفر لمن مات من أحبابنا ووالدينا وإخواننا وفقدناهم في بيوتنا وجلساتنا وَاجْمَعَنَا بهم في جنات النعيم!!
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي