في هذه اللحظات نُلقي الضوء على شهادة عظيمة؛ هي أعظم الشهادات من أعظم شاهد على أجلّ مشهودٍ به؛ وهي شهادة أن لا إله إلا الله، فأعظم شاهدٍ سبحانه على أعظم شاهدٍ به وهو التوحيد.. وقد حوته لفظة الشهادة فهي سبيل الفوز والسعادة مَن قالها معتقدًا معناها، وكان عاملًا بمقتضاها يُبعث يوم الحشر ناجٍ مُسلمًا.. وعناصر هذه الخطبة هي عشرة: حكمها، ومعناها، وشروطها، وأركانها، نواقضها، والدعوة إليها، لطائفها، وفائدتها، الخوف من ضدها، وفضلها...
أبدأ باسم الله مستعينا *** راضٍ به مدبرًا معينا
أحمده سبحانه وأشكرهُ *** ومن مساوي عملي أستغفرهُ
وأستعينه على نيل الرضا *** وأستمد لطفه فيما قضى
وبعد: إني باليقين أشهدُ *** شهادة الإخلاص ألا يعبدُ
بالحق مألوه سوى الرحمنِ *** مَن جلّ عن عيب وعن نقصانِ
وأن خير خلقه محمدا *** مَن جاءنا بالبينات والهدى
رسوله إلى جميع الخلقِ *** من نور والهدى ودين الحقِ
صلى عليه ربنا وسلما *** والآل والصحب دوامًا سرمدا
أما بعد: عباد الله فاتقوا الله جل في علاه فمَن اتقى الله وقاه، ومَن اتقى الله كفاه، ومَن اتقى الله منحه رضاه، ومَن اتقى الله تولاه، ومَن اتقى الله يسّر أمور دينه ودنياه، ومَن اتقى الله جعل الجنة مثواه.
إخوة الإسلام في هذه اللحظات المعدودة والدقائق المحسوبة، نُلقي الضوء على شهادة عظيمة؛ هي أعظم الشهادات من أعظم شاهد على أجلّ مشهودٍ به؛ وهي شهادة أن لا إله إلا الله، فأعظم شاهدٍ سبحانه على أعظم شاهدٍ به وهو التوحيد (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [آل عمران:18] وقد حوته لفظة الشهادة فهي سبيل الفوز والسعادة مَن قالها معتقدًا معناها، وكان عاملًا بمقتضاها يُبعث يوم الحشر ناجٍ مُسلمًا.
أيها الأحبة المسلمون: عناصر هذه الخطبة هي عشرة: حكمها، ومعناها، وشروطها، وأركانها، نواقضها، والدعوة إليها، لطائفها، وفائدتها، الخوف من ضدها، وفضلها.
أما حكمها معشر المسلمين: فلا شك أن أعظم المأمورات وأجلّ المأمورات هو توحيد رب الأرض والسماوات، أول أمرٍ يمرّ بك في القرآن: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ) [البقرة:21) وسر القرآن في قوله: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) [الفاتحة:5]، وما خُلقت الخليقة ولا أُنزلت الكتب، ولا شُرعت الشرائع، ولا انقسم الناس والمنازل إلا لأجل لا إله إلا الله (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:56-58]؛ ولهذا هي دعوة الأنبياء والمرسلين (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) [النحل:36]، وما أرسل الله رسول إلا بهذا التوحيد إلا لإفراد الله بالعبادة، وإخلاص العبادة له سبحانه (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) [الأنبياء:25].
أيها المسلمون
أول واجبٍ على العبيدِ *** معرفة الرحمنِ بالتوحيدِ
إذ هو من كل الأوامر أعظمُ *** وهو نوعان أيا مَن يفهمُ
فلهذا أول أمرٍ الأمر بالتوحيد، وأول واجبٍ واجب التوحيد، وأعظم أمرٍ الأمر بالتوحيد (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) [النساء:36]، ولهذا لما بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- معاذ بن جبل إلى اليمن كما في حديث ابن عباس في الصحيحين قال: "يا معاذ إنك تأتي قومًا من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله"، وفي رواية: "أن يوحدوا الله فإن هم أطاعوك لذلك" إن هم استجابوا للتوحيد تأمرهم ببقية الشرائع إن لم يستجيبوا فلا تأمرهم ببقية الشرائع إذ لا ينفع الفرع بدون الأصل والأصل هو توحيد الله عز وجل.
أما معناها أيها المسلمون:
فإن معناها لا معبود بحقٍ إلا الله
فإن معناها الذي عليه *** دلت يقينًا وهدت إليه
أن ليس بالحق إلهٌ يُعبدُ *** إلا الإله الواحدُ المُنفردُ
بالخلق والرزق وبالتدبيرِ *** جل عن الشريكِ والنظيرِ
فإذا قلت: لا معبود بحقٍ إلا الله أخرجت جميع ما يُعبدُ من دون الله من الآلهة الباطلة الكثيرة الضالة (إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ) [النجم:23]، (أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا) [ص:5]، إنما الإله الحق واحد له دعوة الحق (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ) [الحج:62]، فلا معبود بحقٍ إلا الله.
أما شروطها معشر المسلمين: فشروطها كما هي معروفة سبعة شروط: العلم واليقين والصدق والإخلاص والمحبة والانقياد والقبول. ولهذا جمعها بعضهم في قوله:
علمٌ يقينٌ وصدقٌ وإخلاصك مع *** محبةٍ وانقيادٍ والقبول لها
وبشروطٍ سبعة قد قُيدت *** وفي نصوص الوحي حقًا وردت
فإنه لم ينتفع قائلها *** بالنطق إلا حيث يستكملها
العلمُ واليقينُ والقبولُ *** والانقيادُ فادري ما أقولُ
والصدقُ والإخلاصُ والمحبة *** وفقك الله لِمَّا أحبه
هذه شروط لا إله إلا الله، لا بد من العلم بها ومعرفتها حتى يعبد المرء ربه على بصيرة في هذه الشهادة العظيمة.
أما أيها الأحبة أركانها: فأركانها اثنان لا يفترقان ولا يختلفان وهما: النفي والإثبات، النفي في قولك: لا إله، والإثبات في قولك: إلا الله. ولهذا النفي الخالص ليس بتوحيد والإثبات الخالص ليس بتوحيد، لا بد أن يُجمع في الشهادة بين النفي والإثبات فما معنى النفي وما معنى الإثبات؟
معنى النفي: (لا إله) جميع ما يُعبد من دون الله نافيًا جميع ما يُعبد من دون الله فليس هناك على وجه هذه الأرض أحدٌ يُعبد من دون الله عز وجل، إنما الإله الحق واحد لا إله.
والإثبات: إثبات العبادة لله وحده بأن تُفرد الله بالعبادة وتُخلص له العبادة له وحده سبحانه (أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ) [البينة:5]، (أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ) [الزمر:3]، فالعبادة لا تصح لغير الله ولا تُقبل إذا صُرِفت لغير الله (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران:85]، فلا دين بحقٍ إلا دين الإسلام وهو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله.
أما أيها الأحبة نواقضها: فنواقضها كما هو معروفٌ مما ذكره الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب؛ بأن نواقضها العشرة المشهورة المُجمع عليها ورأسها وأُسُّها الشرك بالله عز وجل وكذلكم جعل الوسائط بين الله وبين خلقه (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) [الزمر:3]، ومَن لم يُكفر المشركين وشك في كفرهم أو صحح مذهبهم، ومَن اعتقد أن هدي غير هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- أكمل من هديه، ومَن أبغض شيئًا مما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ومَن استهزأ بدين الله بالقرآن، أو بالسُنة (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) [التوبة:65-66].
ومنه: السحر، ومنه: مظاهرة المشركين، ومنه: الإعراض عن دين الله عز وجل فمَن ضام أن يحفظ إسلامه فليتنبه لهذه النواقض العشرة وغيرها مما يُخرِج العبد عن دائرة الإسلام وهو لا يشعر.
أما العنصر السادس أيها الأحبة وهو الدعوة إليها: قد بوّب الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب في كتابه الفريد كتاب التوحيد باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأيُ دعوةٍ إلى مذهبٍ أو حزبيةٍ أو طائفيةٍ أو قوميةٍ أو غير ذلك، وليست دعوةً لله عز وجل فهي دعوة باطلة فالدعوة إلى لا إله إلا الله؛ الدعوة إلى الإسلام ومحاسنه وشمائله، ولهذا ربنا قال لنبيه: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي) [يوسف:108].
فأعظم ما يُدعى إليه وأعظم ما يُذكَّر به وأعظم ما يُنصح به بل هو الواجب على الأمة خصوصًا الدعاة إلى الله هو الدعوة إلى لا إله إلا الله، وقد بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- معاذً إلى اليمن يدعوهم إلى توحيد الله إنك تأتي قومًا من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله، ولما أعطى عليًّ الراية يوم خيبر قال: "انزل على رِسلك وادعوهم إلى الإسلام"، وقال: "لئن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خيرٌ لك من حُمر النَعم".
أيها الأحبة المسلمون هذه بعض عناصر هذه الشهادة في هذه الخطبة الأولى وسيأتي بقيتها..
أسأل الله عز وجل أن يوفقني وإياكم لمراضيه وأن يُجنبني وإياكم أسباب سخطه ومناهيه، وأن يجعل هذه الوجوه وجوهٌ طيبة ووجوهٌ ناضرة إلى ربها ناظرة.
قلت ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الحمد لله على إحسانه والشكر على منّه وفضله وامتنانه .. وبعد:
عباد الله ومن عناصر الشهادة لطائفها: من أعظم لطائفها؛ أنها جوفية بمعنى: أنها تخرج من أعماق قلبك وجوفك خالصةً لله عز وجل فيُمكن لك أن تقول: لا إله إلا الله، وأنت لم تُحرك لسانك إشارة إلى أنك تُخرجها خالصةً لله عز وجل، ومن لطائفها: أنها مُهملة بمعنى: أنها ليس فيها نقط إشارة إلى تجريدها عن جميع ما يُعبد من دون الله عز وجل.
أما فائدتها أيها الأحبة: ففائدتها عز الدنيا والنجاة في الآخرة، عز الدنيا وسلامة الآخرة ولهذا مَن مات على لا إله إلا الله فإن أعظم نعمة عليه أن الله عز وجل يُدخله الجنة من مات على التوحيد ومات على شهادة أن لا إله إلا الله؛ فليبشر بخير (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ) [إبراهيم:27]، ففائدتها عز الدنيا وصلاحها واستقامتها وانشراحها (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ) [الأنعام:125]، (أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ) [الزمر:22]، ففوائدها عظيمة ومزاياها كبيرة.
أما الخوف من ضدها: عباد الله: فإن المرء يجب عليه أن يخاف من الشرك ويحذر من الشرك ويجتنب الضلال المبين؛ ولهذا في صباحك ومساءك تستعيذ بالله من الكفر فتقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر. ونبينا كان من دعاءه: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. ومن دعاءه: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر.
ومن دعاء العلماء الراسخين الربانيين: ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. فينبغي للإنسان أن يخاف من الشرك، والشرك هو صرف العبادة لغير الله..
والشرك نوعان: فشركٌ أكبرُ *** به خلود النار إذ لا يُغفرُ
وهو اتخاذ العبد غير اللهِ *** ندًا به مُسويًا مُضاهي
يقصده عند نزول الضرِ *** لجلب نفعٍ، أو لدفع الضرِ
أو عند أي غرضٍ لا يقدرُ *** عليه إلا المالكُ المقتدرُ
والثاني: شركٌ أصغرُ وهو الريا *** فسره به ختام الأنبياء
ومنه: إقسامٌ بغير الباري *** كما أتى في محكم الأخبارِ
فالخوف من الشرك عباد الله؛ هو هدي الأنبياء والمرسلين بمعنى: أن الإنسان يحذره ويجتنبه ويحذر نواقضه، فإبراهيم عليه الصلاة والسلام من دعاءه: (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ) [إبراهيم:35].
أيها الإخوة المسلمون: وقد خاف النبي -صلى الله عليه وسلم- الشرك على سادات الصحابة وأفاضل هؤلاء النجابة وهم -رضي الله تعالى عنهم- مَن هم .. ومع ذلك قال: "أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر".
أما فضلها: وهو خاتمة مسكها وهو عاشر عناصرها فيا أيها المسلمون فضائل لا إله إلا الله لا تُعدّ ولا تحصى ولا تُنكر ولا تُستقصى.
من فضائلها: أن الإنسان إذا مات على التوحيد فمآله إلى جنة عرضها السماوات والأرض.
ومن فضائلها: أن مَن مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة.
ومن فضائلها: كما في الصحيحين: "مَن شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه والجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل".
ومن فضائلها: كما في حديث عتبان: "إن الله حرم على النار؛ مَن قال لا إله إلا الله"، ولما سأل أبو هريرة رضي الله عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: مَن أسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله؟ قال: "مَن قال لا إله إلا الله" ومَن كان أخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله؛ دخل الجنة كما جاء عند أحمد في مسنده: "مَن كان أخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة".
فهي العروة الوثقى وهي كلمة التقوى والعدل والإحسان، كلمةٌ عباد الله تُنجي صاحبها من كل همٍ ومرضٍ، ومن كل غرض، ومن كل ما يُصيبه الإنسان فإذا ضاقت بك الأمور ودلهمت بك الخطوب واشتدت بك الكروب فقل: لا إله إلا الله. وإذا أصابك مرض فقل: لا إله إلا الله. وإذا تراكمت عليك الديون فقل: لا إله إلا الله. وإذا تعسرت بك الدروب فقل: لا إله إلا الله. وإذا أصابك ما أصابك من نصب الدنيا ومتاعبها فقل: لا إله إلا الله.
وفي الصحيحين عباد الله "سبعة يُظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: ومنهم: رجلٌ ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه".
يا رب يا رب يا رب ثبتنا على الإيمانِ، ونجنا من سُبل الشيطانِ، ونسأل الله حسن الخاتمة فهي اللحظات الحاسمة، ونسأل الله السعادة والفوز عند الموت بالشهادة.
يا رب قد أتيتك بالتوحيد يصحبه *** حب الرسول وهذا القدر يكفيني
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي