دوام النعم بالشكر

صلاح بن محمد البدير
عناصر الخطبة
  1. أهمية الشكر في حفظ النعم وزيادتها .
  2. كثرة نعم الله على عباده .
  3. التحذير من الاستدراج بالنعم .
  4. وجوب شكر نعم الله تعالى. .

اقتباس

فكَم أعطَى اللهُ أقوامًا رِزقًا وسَعَةً ونَعِيمًا، فجعَلُوا رِزقَ الله ذَريعةً ومُتسلَّقا إلى معاصِيه، وتدرَّجُوا به إلى مناهِيه، وظنُّوا الإنعامَ والعطاءَ إكرامًا وإيثارًا، وتفضِيلًا واختِيارًا، وما كان إلا استِدراجًا واستِجرارًا. وكَم مِن مُستدرَجٍ بالإحسانِ إليه! وكَم مِن مفتُونٍ بالثَّناءِ عليه! وكَم مِن مغرُورٍ بالسَّترِ عليه!

الخطبة الأولى:

الحمدُ لله الكريم الحليم، أحمدُه كما ينبَغي لجلالِه العظيم ووجهِه الكريم، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ولا عَديدَ ولا نَديدَ له ولا قَسيم، وأشهدُ أن نبيَّنا وسيِّدنا محمدًا عبدُه ورسولُه، صلَّى الله عليه وعلى آلِه وصحبِه أزكَى صلاةً وتسليم، وأعلَى تشريفٍ وتكرِيم.

أما بعدُ.. فيا أيها المُسلِمون: اتَّقوا الله؛ فإن الأمسَ مثَل، واليوم عمَل، وغدًا أمَل، (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا) [المزمل: 20].

أيها المسلمون: الشُّكرُ طريقُ المَزيد، وعلامةُ التُّقَى والتوفيق، (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)  [إبراهيم: 7].

قال الرَّبيعُ بن أنَس: "إن الله ذاكِرٌ مَن ذَكَرَه، وزائِدٌ مَن شكَرَه، ومُعذِّبٌ مَن كفَرَه".

شكَرتُك إن الشُّكرَ حَبلٌ مِن التُّقَى *** وما كُلُّ مَن أولَيتَه نِعمةً يَقضِي

عن المُغيرة بن شُعبة - رضي الله عنه - قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لَيَقُوم ليُصلِّي، حتى ترِمَ قَدَماه أو ساقَاه، فيُقال له، فيقولُ: «أفلا أكونُ عَبدًا شَكُورًا؟»؛ أخرجه البخاري.

لك الحمدُ يا ربِّ والشُّكرُ ثَمْ *** لك الحمدُ ما باحَ بالشُّكرِ فَمْ

لك الحمدُ في كُلِّ ما حالَةٍ *** فقد خصَّنِي مِنك فَضلٌ وعَمْ

فمِنك لِيَ البصَرُ المُقتَفِي *** وسَمعٌ ونُطقٌ وذَوقٌ وشَمْ

نهارٌ مُضِيءٌ وليلٌ أحَمْ *** وبَحرٌ عَمِيقٌ وطَودٌ أشَمْ

ونَبتٌ يقُومُ على سَاقِهِ *** وآخَرُ لا ساقَ يُعلِيهِ ثَمْ

أيها المُسلمون: إنَّكم تعِيشُون في بُحبُوحةٍ مِن الأمنِ الشديدِ المَديدِ، ورِزقٍ مُخصِبٍ رَفيهٍ غَزيرٍ كثيرٍ رَغِيدٍ، وعيشٍ رخِيٍّ، وشَرابٍ رَوِيٍّ، والنَّاسُ مِن حولِكم يقتُلُهم الجُوعُ الأغبَر، والموتُ الأحمر، يُسلَبُون قَتلًا وأسرًا وسِباءً، ويُؤخَذُون عَبيدًا وإماءً، ويُقاسُون بلاءً ووباءً، ويُكابِدُون غَلاءً وجَلاءً وفَناءً، ولا ترَى إلا صِبيةً يُكثِرُون الصِّياحَ، ونِسوَةً صَحِلَت حُلُوقُهنَّ مِن النِّيَاح، وشُعوبًا أنهَكَتها الحُروبُ والجِراحُ.

فاحذَرُوا الازدِهاءَ بالرَّخاء، ولا تغتَرُّوا بالنَّعماء، ولا يُنسِيَنَّكم بهاءُ النِّعم شُكرَها، وانظُرُوا ما أسبَغَ عليكم مِن النِّعَم واعرِفُوا حقَّ مُنعمِها، وكُونُوا مِمن انقَادَ له شُكرًا على نِعمِه، ولا تستَعِينُوا بالعطايا على الخطايا، ولا تغُرَّنَّكم الشياطِين، ولا يخدَعنَّكم أعداؤُكم بالباطِلِ، ولا تُجاهِرُوا بالعِصيان بعد الرِّزقِ والأمان، والعافِيةِ والامتِنان.

وأحسِنُوا جِوارَ النِّعَم تحفَظُوا النِّعمَ الموجُودة، وتجلِبُوا النِّعَم المفقُودة، وتستَدِيمُوا عطاءَ الله وكرمَه وجُودَه؛ فما أدبَرَت نِعمةٌ بعد ما أقبَلت، ولا رُفِعَت مِنَّةٌ بعد ما نزَلَت، ولا سُلِبَت كرامةٌ بعد ما مُنِحَت، إلا بسببِ عطايا ما شُكِرَت، أو بسبب خطايا فُعِلَت، والنِّعَمُ إذا شُكِرَت قرَّت، وإذا كُفِرَت فرَّت.

يا مَن سرَى في دَيجُور الفُجُور .. يا مَن وضَعَ رِجلَه في رِكابِ أهلِ الكُفر والفِسقِ والشُّرُور .. أغرَّكَ حِلمُ الله وإنظَارُه؟! حتى أعرَضتَ بوجهِك وجعَلتَ حقَّ الله وراءَ ظَهرِك؟!

ألا أيها الإنسانُ إنَّك سامِدُ **** كأنَّك لا تَفنَى ولا أنت هالِكُ

يا مَن أشِرَ وبَطِرَ .. يا مَن عصَى وفسَقَ وفجَرَ .. أتظُنُّ أن العطاءَ لا يَبِيدَ؟! والنِّعمَ لا تُسلَب؟! لقد غرَّك الإمهالُ والإملاءُ وتَركُ المُعاجَلَة، فأقصِر عن باطِلِك؛ فما أخذَ اللهُ قومًا قطُّ إلا عند سَكرَتهم وغِرَّتهم ونَعِيمِهم.

فكَم أعطَى اللهُ أقوامًا رِزقًا وسَعَةً ونَعِيمًا، فجعَلُوا رِزقَ الله ذَريعةً ومُتسلَّقا إلى معاصِيه، وتدرَّجُوا به إلى مناهِيه، وظنُّوا الإنعامَ والعطاءَ إكرامًا وإيثارًا، وتفضِيلًا واختِيارًا، وما كان إلا استِدراجًا واستِجرارًا.

وكَم مِن مُستدرَجٍ بالإحسانِ إليه! وكَم مِن مفتُونٍ بالثَّناءِ عليه! وكَم مِن مغرُورٍ بالسَّترِ عليه!

أيها المُسلمون: احذَرُوا رُكوبَ المعاصِي، والانبِعاثَ فيها، والعَبَّ مِنها، والتساهُلَ في خَرقِ سِياجِ الآدابِ، وجَنابِ التوحيدِ، وحِمَى الشَّريعة والدِّين.

وتباعَدُوا عن المُحرَّمات، واحذَرُوا مُقارَبَتها ومُباشَرَتها، ولا تُخالِطُوا أسبابَها ودواعِيَها؛ شُكرًا لله مِنكُم على سوابِغِ إحسانِه، وعظيمِ امتِنانِه.

قال مَخلَدُ بن الحُسين: "كان يُقال: الشُّكرُ تَركُ المعاصِي".

أيها المُسلمون: احذَرُوا أنصارَ الشيطان وأعوانَه الذين يُردُون إضلالَكم بالخَديعَة، وإغواءَكم بالتَّهيِئة. احذَرُوا مدارِكَهم الباطِلَة، ومسالِكَهم الضالَّة، وأعرِضُوا عن دعوَتِهم، واهجُرُوا فَريقَهم، وانبُذُوا طَريقَهم، وإيَّاكُم والهَروَلَةَ نحوَ أهوائِهم ورغبَاتهم وشهَوَاتهم، (وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا) [الإنسان: 24]، (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) [الكهف: 28]، (فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) [النجم: 29].

والمُستبصِرُ المُستَبِينُ يعرِفُ الغثَّ مِن السَّمِين، والشَّرابَ مِن السَّراب، والذَّوبَ مِن الشَّوبِ، وليس كلُّ بيضاء شَحمَة، ولا كلُّ سَوداءَ تَمرة، وليس كلُّ ماءٍ رَواء.

فبَعضُ الماءِ ماءُ رَبابِ مُزنٍ *** وبعضُ الماءِ مِن سبَخٍ مِلاحِ

والصَّيرفِيُّ النقَّادُ يعرِفُ الزُّيُوفَ مِن الجِياد.

أُعيذُها نَظَراتٍ مِنك صادِقةً *** أن تحسَبَ الشَّحمَ فيمَن شَحمُهُ ورَمُ

وما انتِفاعُ أخِي الدُّنيَا بناظِرِهِ *** إذا استوَتْ عِنده الأنوارُ والظُّلَمُ

أيها المُسلمون: إيَّاكُم ورُكوبَ الحِيَل لإبطالِ أحكامِ الشَّريعَة، والتوصُّل إلى الأفعال المُحرَّمة الشَّنِيعَة، وليس رُكوبُ تلك الحِيَل من صنائِعِ المُوحِّدين الشَّاكِرِين، بل هو مِن صِفاتِ الفاسِقِين الفاسِدِين.

قال مُحمدُ بن الحسن: "ليس مِن أخلاقِ المُؤمنين الفِرارُ مِن أحكامِ الله بالحِيَل المُوصِلَة إلى إبطالِ الحقِّ".

جعلَني الله وإيَّاكُم مِمَّن شكَرَ في الرَّخاءِ، وثبَتَ على دِينِه بلا التِواء.

الخطبة الثانية:

الحمدُ للهِ ذي الآلاء والنِّعَم *** ومُبدِعِ السَّمعِ والأبصارِ والكَلِمِ

مَن يحمَدِ اللهَ يأتِيه المَزِيدُ ومَنْ *** يَكفُرْ فكَم نِعَمٍ آلتْ إلى نِقَمِ

وأشهدُ أن لا إله إلا اللهَ وحدَه لا شريك له، وأشهدُ أن نبيَّنا وسيِّدنَا محمدًا عبدُه ورسولُه، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابِه، وسلَّم تسليمً كثيرًا.

أما بعدُ .. فيا أيها المسلمون: اتَّقُوا الله وراقِبُوه، وأطيعُوه ولا تَعصُوه، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [التوبة: 119].

أيها المسلمون: الرِّضا باليَسِير صِفةُ الشَّاكِرين، لا يَزدَرُون نعمةَ الله وإن قلَّت، كلما تعذَّر عليهم شيءٌ مِن أمُور الدُّنيا قَنِعُوا بمَا دُونَه، وقد عزَّ مَن قَنِع، وذَلَّ مَن طمِعَ.

ومِن النَّاسِ مَن لا يرضَى بقِسمِه ورِزقِه، فتراه مُتسخِّطًا ضَجِرًا، يتمنَّى ما عِند غيرِهِ مِن الجاهِ والمالِ والحالِ، وقد أحسَنَ القائِلُ:

صَغِيرٌ يطلُبُ الكِبَرَا *** وشَيخٌ وَدَّ لو صَغُرَا

وخَالٍ يَشتَهِي عمَلًا *** وذُو عمَلٍ بِهِ ضَجِرَا

وربُّ المَالِ فِي تعَبٍ *** وفِي تَعَبٍ مَن افتَقَرَا

وذُو الأولادِ مهمُومٌ *** وطالِبُهم قد انفَطَرَا

ويَشقَى المرءُ مُنهَزِمًا *** ولا يَرتاحُ مُنتَصِرَا

ويَبغِي المَجدَ في لَهَفٍ *** فإن يَظفَر بِهِ فَتَرَا

والأرزاقُ قِسمةٌ مِن الله، صادِرةٌ عن حِكمةٍ وتدبيرٍ، وعلمٍ بأحوالِ العبادِ، فلا تحاسَدُوا، (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ) [النساء: 32].

ولا يتمنَّينَّ أحدُكم عَينَ مالِ فُلانٍ وأهلَه، وسَلُوا اللهَ له البرَكَة، وسَلأُوا اللهَ مِن خزائِنِه التي لا تَنفَد.

ومِن النَّاسِ مَن يسألُ النَّاسَ ليُثرِيَ مالَه، فيتعرَّضُ لهم في المساجِدِ والتجمُّعات، وفي الأزمِنة الشريفَةِ كالجُمَع ورمضان، ورُبَّما صَحِبَ أهلَه وصِغَارَه، وعوَّدَهم على ذُلِّ السُّؤال والطَّلَب؛ استِعطافًا للنَّاسِ، واستِدرارًا للعطاء.

عن أبي هُريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن سألَ النَّاسَ أموالهم تكثُّرًا، فإنَّما يسألُ جَمرًا، فليَستَقِلَّ أو ليَستَكثِر» (أخرجه مسلم).

أيها المُسلمون: تبذِيرُ المالِ وإنفَاقُه في غيرِ حقٍّ، وتَبدِيدُه في الفَخر والسُّمعَةِ والمُباهَاة نَقِيضُ الشُّكر، وإطعامُ الطَّعام فضِيلَةٌ، وتَفطِيرُ الصَّائِمِين في رمضان قُربةٌ جَلِيلة، وعِبادةٌ عظيمَة يحرِصُ عليها المُوفَّقُون.

ونُحذِّرُ مِن الإسرَافِ فِي مَدِّ السُّفَر بلا حاجَةٍ، ونَثرِ التُّمُور، ونَشر الخُبزِ والأطعِمة بلا حِسابٍ؛ لئلا يَصِيرَ مآلُها إلى الرَّميِ في المزبَلَة.

وتذكَّرُوا إخوانَكُم الفُقراء وأهلَ البلاء في أرضِ القَحطِ والمسغَبَة والمجاعات، والحُروبِ والصِّراعات، وسَدِّدُوا وقارِبُوا، وأحسِنُوا إنَّ اللهَ يُحبُّ المُحسِنين.

وصلُّوا وسلِّموا على أحمدَ الهادِي شفيعِ الورَى طُرًّا؛ فمَن صلَّى عليه صلاةً واحدةً صلَّى الله عليه بها عشرًا.

اللهم صلِّ وسلِّم على نبيِّنا وسيِّدنا محمدٍ بَشِير الرَّحمةِ والثَّوابِ، ونَذِير السَّطوَةِ والعِقابِ، الشَّافِعِ المُشفَّعِ يوم الحساب، وارضَ اللهم عن جميعِ الآلِ والأصحابِ، وتابِعٍ لهم بإحسانٍ يا وهَّاب، وعنَّا معهم يا رحيمُ يا كريمُ يا توَّاب.

اللهم أعِزَّ الإسلام والمُسلمين، وأذِلَّ الشركَ والمُشركين، ودمِّر أعداءَ الدين، وارفَع الفِتنَ والحُروبَ والصِّراعات والنِّزاعات عن جميع أوطانِ المُسلمين يا رب العالمين.

اللهم رُحماكَ بأهلِنا في اليمَن والشام، وليبيا، وبُورما، وفلسطين، يا رحيم أطفِئ جَمرةَ الفِتنة، ورُدَّ لهم أمنَهم واستِقرارَهم وبِلادَهم يا كريم.

اللهم وفِّق إمامَنا ووليَّ أمرنا لما تحبُّ وترضَى، وخُذ بناصِيتِه للبرِّ والتقوَى، اللهم وفِّقه لما فِيه عِزُّ الإسلام وصلاحُ المُسلمين يا رب العالمين.

اللهم احفَظ حُدودَنا، وانصُر جُنودَنا على الثُّغُور يا رب العالمين، اللهم داوِ جَرحَاهم، واشفِ مرضَاهم، وتقبَّل قَتلاهم في الشُّهداء يا رب العالمين.

اشفِ مرضانا، وعافِ مُبتلانا، وفُكَّ أسرانا، وارحَم موتانا، وانصُرنا على من عادانا.

اللهم بلِّغنا شهرَ رمضان، اللهم بلِّغنا شهرَ رمضان، واجعَلنا مِمَّن فازَ فيه بالرِّضوان والغُفران.

اللهم أعتِقنا مِن رِقِّ الذُّنوبِ، وخلِّصنا مِن أشَرِ النُّفوسِ، وباعِد بينَنا وبين الخطايَا، وأجِرنا مِن الشيطان الرجيم، يا عظيمَ العَفو، يا واسِعَ المغفِرة، يا قريبَ الرحمة نسألُك أن تغفِرَ لنا أجمعين، اغفِر لنا أجمعين، اغفِر لنا أجمعين يا أرحم الراحمين.

اللهم اكتُب التوفيقَ والنَّجاحَ لأبنائِنا الطُلَّاب، وبناتِنا الطالِبات في امتِحاناتِهم الدراسِيَّة، اللهم يسِّر لهم كلَّ عسِيرٍ، اللهم يسِّر لهم كلَّ عسِيرٍ، اللهم سدِّدهم للأجوِبةِ الصحِيحَة، وارزُقهم الدرجَاتِ العالِية، وأسعِدهم في حياتِهم، وقِهِم شرَّ أنفُسِهم، وشرَّ أصحابِ السُّوء، وشرَّ الشياطِين يا رب العالمين.

اللهم اجعَل دعاءَنا مسمُوعًا، ونداءَنا مرفوعًا يا سميعُ يا قريبُ يا مُجيب.


تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي