إن هذه الكلمة -وهي الأدب- كلمة عظيمة، وهي تعني اجتماع خصال الخير في العبد، إنها -عبادَ الله- تعني جمال العبد في ظاهره وباطنه، جَمَالَه في أخلاقه، في جوارحه، في حركاته وسكناته، في هيئته ومظهره، في قيامه وقعوده، في حِلِّه وترحاله، في معاملته، في جميع شؤونه، الأدب ملازم للمسلم في كل حال، إن كلمة الأدب -عباد الله- تعني زكاء العبد في كل حال وفي كل مجال.
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:
معاشر المؤمنين عباد الله: أوصيكم ونفسي بتقوى الله؛ فإن من اتقى الله وقاه، وأرشده إلى خير أمور دينه ودنياه، ثم اعلموا -عباد الله- أن من الأمور العظيمة التي دعا إليها ديننا الحنيف، وندبت إليها شريعة الإسلام، لزوم الأدب وتتميمه وتكميله، والمحافظة على الخلق والعناية به غاية العناية؛ فإن عنوانَ سعادة العبد وعزِّه وفلاحه في الدنيا والآخرة بلزوم الأدب، فما استجلبت الخيرات في الدنيا والآخرة بمثل الأدب، وما استجلبت إضاعتهما بمثل إضاعة الأدب.
والأدب -عباد الله- قد هُيِّئت نفوس الناس له؛ فإن النفوس -نفوس بني الإنسان- مهيأةٌ مستعدَّةٌ للأدب أو لضدِّه؛ قال الله تعالى: (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) [الشمس:7-10]، فبين أنه -جل وعلا- سوى النفوس وهيأها، وألهمها الفجور والتقوى، فهي نفوس مستعدة لهذا أو ذاك، وأخبر -جل وعلا- أن الفلاح إنما يكون لمن زكّى نفسه، بأن يكون سلك بها سبيل الزكاة، وألزمها الأدب والخلق، وقيدها بقيود الشريعة وآدابها، وأخبر -جل وعلا- أنَّ من دسَّ نفسه -أي قمعها وحقَّرها وصغَّرها وأوقعها في خسيس الآداب ورديئها- فإنه لم يفلح، بل نصيبه الخيبة: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) [الشمس:9-10]، فالنفوس -عباد الله- مهيأة لهذا أو ذاك، والواجب على كل مسلم أن يجاهد نفسه على التأدب بآداب الإسلام، والتخلق بأخلاق الشريعة، لتسمو نفسه، وتزكو أخلاقه، وتعلو درجته، وترتفع مكانته في الدنيا والآخرة.
عبادَ الله: إن هذه الكلمة -وهي الأدب- كلمة عظيمة، وهي تعني اجتماع خصال الخير في العبد، إنها -عبادَ الله- تعني جمال العبد في ظاهره وباطنه، جَمَالَه في أخلاقه، في جوارحه، في حركاته وسكناته، في هيئته ومظهره، في قيامه وقعوده، في حِلِّه وترحاله، في معاملته، في جميع شؤونه، الأدب ملازم للمسلم في كل حال، إن كلمة الأدب -عباد الله- تعني زكاء العبد في كل حال وفي كل مجال.
بالأدب -عباد الله- تزكو النفوس، وتتهذب الأخلاق، وتطيب القلوب، ويجمل الظاهر والباطن.
بالأدب -عباد الله- تبتعد النفوس عن رعوناتها، والقلوب عن شرورها، والأخلاق عن رديئها، وسفسافها.
بالأخلاق والأدب -عباد الله- ترتفع منارات الدين، وتتسع رقعته، ويكثر دخول الناس فيه، وتأمل هذا -رعاك الله- في قول الله -تبارك وتعالى-: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) [آل عمران:159].
عباد الله: إن نبينا الكريم -عليه الصلاة والسلام- قدوةٌ في كل شيء، وقد كان -عليه الصلاة والسلام- متممًا للأدب، مكملاً للخلق؛ حتى إن الله -جل وعلا- قد أقسم في القرآن الكريم على كمال خلقه وأدبه، وذلك في قوله: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم:4]. قال الحسن البصري -رحمه الله-: هو أدب القرآن.
ومعنى ذلك -عباد الله- أن كل خلق في القرآن وأدب دعا إليه كتاب ربنا -عز وجل- قد اتصف به نبينا -عليه الصلاة والسلام- على أتم حال وأكمل وجه؛ ولهذا في الصحيحين سئلت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- عن خلق النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- فقالت: "كان خلقه القرآن". بمعنى أنك لا ترى في القرآن خلقًا ولا أدبًا إلا وقد اتصف به النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- على أتم وجه وأحسن حال، كان يأتي إليه الرجل وليس على وجه الأرض أبغض إليه منه، فما أن يرى أدبه وخلقه وطيب معاملته -عليه الصلاة والسلام- إلا ويتحول من ساعته وليس على وجه الأرض أحب إليه منه.
عباد الله: إن الأدب شأنه في الإسلام عظيم، ومكانته في الدين رفيعة، وكلما عظم حظ العبد من الأدب عظُم حظُّه من هذا الدين، وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "أقرب الناس مني منزلة يوم القيامة أحاسنهم أخلاقًا". أو كما قال -عليه الصلاة والسلام-.
عبادَ الله: وينبغي علينا أن نعلم أن الأدب أنواعٌ ثلاثة، لابد من العلم بها وتحقيقها وتطبيقها: أدبٌ مع الله -جل وعلا-، وأدبٌ مع رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وأدبٌ مع عباد الله، ولنتأمل هذا المقام العظيم.
أما الأدب مع الله -جل وعلا- فإنه يكون بالحياء من الله ومراقبته في السر والعلانية، وخوفه -جل وعلا- والإقبال على طاعته، والبعد عما نهى الله عنه، كما قال -جل وعلا-: (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمْ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً) [الإسراء:57]، إن الأدب مع الله -جل وعلا- فرع العلم به سبحانه؛ فإن أعظم الناس أدبًا مع الله هم أعظم الناس وأكثرهم علمًا به وبأسمائه وصفاته؛ ولهذا قال -جل وعلا-: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) [فاطر: 28]، قال بعض السلف: "من كان بالله أعرف، كان منه أخوف، ولعبادته أطلب، وعن معصيته أبعد".
عباد الله: وأما الأدب مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإنه يكون بمعرفة قدره -عليه الصلاة والسلام-، ومعرفة مكانته، وأنه رسول من عند الله، وأنه -صلى الله عليه وسلم- بلغ الناس دين الله على أتم وجه وأحسن حال، ومن الأدب مع رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، بل عين الأدب معه: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، والانتهاء عما نهى عنه وزجر.
عباد الله: أفمن الأدب مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يأمرنا بطاعة فنأبى، وأن ينهانا عن معصية فنقبل عليها؟! أين الأدب معه -عليه الصلاة والسلام-؟!
ومن الأدب معه -عليه الصلاة والسلام- أن لا نتقدم بين يديه، لا بقول ولا بعمل، فلا نقول حتى يقول، ولا نفعل حتى يأمر، وذلك قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) [الحجرات:1]، وهو -عليه الصلاة والسلام- محترم حيًّا وميتًا، يجب الأدب معه -عليه الصلاة والسلام- بطاعته ولزوم هديه ولزوم سنته، وعدم التقدم عليه -عليه الصلاة والسلام-.
عباد الله: وإن البدع المحدثة والآراء المنكرة وإن استحسنها أصحابها فإنها في حقيقة أمرها على خلاف الأدب مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القائل في الحديث الصحيح: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"، وكان -عليه الصلاة والسلام- إذا خطب الناس يوم الجمعة قال: "أما بعد: فإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي رسول الهع -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة". يقول ذلك -عليه الصلاة والسلام- ناصحًا للأمة، ومبينًا ومحذرًا، فمن الأدب معه -عليه الصلاة والسلام- أن نلتزم سنته، وأن نبتعد عن الأهواء والبدع المحدثة.
عبادَ الله: وأما الأدب مع عباد الله فإن لكل منهم حقه من الأدب؛ فللوالدين أدبٌ، وللجيران أدب، وللمعلم أدب، وللزملاء والأقران أدب، ولكل أدبه الذي يخصه ويليق به، ولكل حال من الأحوال أدب؛ فالطعام له آدابه، والدخول والخروج له آدابه، والبيع والشراء له آدابه، والكلام له آدابه، وكل مجال من مجالات الإنسان جاءت الشريعة بآداب رفيعة وأخلاق حميدة توجه العبد ليسير على أدب رفيع وخلق عال في تعامله وفي أحواله جميعها، فما أجملَ -عبادَ الله- أدبَ الشريعة!! وما أجملَ أدبَ المؤمن مع ربه وخالقه وسيده ومولاه!! وما أجملَ أدبَ المؤمن مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالتقيد بسنته ولزوم هديه -عليه الصلاة والسلام-!! وما أجمل لزوم آداب الشريعة مع عباد الله -جل وعلا- بمعاملة كل منهم بالمعاملة اللائقة المناسبة!! والضابط في ذلك أن تأتي للناس بالشيء الذي تحب أن يؤتى إليك، وقد قال -عليه الصلاة والسلام-: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
أسأل الله -جل وعلا- بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يهب لنا ولكم من أنفسنا رَشَدًا، وأن يؤدبنا بآداب الإسلام، وأن يجعلنا متخلقين بأخلاق الشريعة، وأن يعيذنا من رديء الأخلاق وسيّئها؛ إنه -تبارك وتعالى- سميع الدعاء، وهو أهل الرجاء، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
الحمد لله عظيم الإحسان، واسع الفضل والجود والامتنان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد:
عباد الله: اتقوا الله تعالى، ثم اعلموا -رعاكم الله- أن الأدب والخلق منة الله -جل وعلا- على من يشاء من عباده، كما قال أحد التابعين: إن هذه الأخلاق وهائب؛ فإذا أحب الله عبده وهبه منها. ولهذا -عباد الله- من أراد لنفسه أن يكون متحليًا بالأدب، متخلقًا بأخلاق الإسلام، فعليه أن يقبل على الله -جل وعلا- إقبالاً صادقًا مُلِحًّا عليه بالدعاء، صادقًا في الرجاء، مؤملاً من الله -جل وعلا-؛ فهو لا يخيب عبدًا دعاه، ولا يرد عبدًا ناداه.
وقد جاءت السنة -عباد الهؤ- بأدعية عظيمة، أرشد إليها الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام-، وهي من الوسائل المباركة، والأسباب النافعة لاكتساب الآداب، ومنها ما ثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- في دعائه حيث قال: "اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأهواء والأدواء". وكذلك قوله -عليه الصلاة والسلام-: "اللهم آت نفسي تقواها، زكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها"، وكذلك قوله -عليه الصلاة والسلام- في دعائه: "اللهم اهدني لأحسن الأخلاق؛ لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها؛ لا يصرف عني سيئها إلا أنت". فبالمحافظة على هذه الأدعية المباركة، ومع الأخذ بالأسباب النافعة والوسائل الشرعية المحمودة، يرتفع أدب الإنسان، ويزين خلقه، وتطيب معاملته، والتوفيق بيد الله وحده.
هذا، وصلوا وسلموا -رعاكم الله- على محمد بن عبد الله كما أمركم الله بذلك في كتابه فقال: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [الأحزاب: 56]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرًا"، وجاء عنه -عليه الصلاة والسلام- الحث على الإكثار من الصلاة والسلام عليه في ليلة الجمعة ويومها؛ ولهذا يقول الشافعي -رحمه الله-: "أحب الصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في كل وقت وحين، إلا أنه في ليلة الجمعة ويومها أحب إليّ".
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين، الأئمة المهديين: أبي بكر الصديق، وعمر الفاروق، وعثمان ذي النورين، وأبي الحسنين علي، وارض اللهم عن الصحابة أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك وكرمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان، اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان، اللهم انصرهم في العراق وفي فلسطين، وفي كل مكان يا ذا الجلال والإكرام، اللهم ارحم ضعفهم، اللهم أيدهم بتأيدك، اللهم احفظهم بحفظك يا ذا الجلال والإكرام، اللهم وعليك بأعداء الدين؛ فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك اللهم من شرورهم.
اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك، واتبع رضاك يا رب العالمين، اللهم وفق ولي أمرنا لما تحب وترضى، وأعنه على البر والتقوى، وسدده في أقواله وأعماله، وألبسه ثوب الصحة والعافية، وارزقه البطانة الصالحة الناصحة، اللهم وقف جميع ولاة أمر المسلمين للعمل بكتابك، واتباع سنة نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم-، واجعلهم رحمة ورأفة على عبادك المؤمنين.
اللهم آت نفوسنا تقواها، زكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها، لا يصرف عنا سيئها إلا أنت، اللهم إنا نعوذ بك من منكرات الأخلاق والأهواء والأدواء، اللهم أصلح ذات بيننا، وألف بين قلوبنا، واهدنا سبل السلام، وأخرجنا من الظلمات إلى النور، اللهم بارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وأزواجنا وأموالنا وذرياتنا، واجعلنا مباركين أينما كنا، اللهم إنا نسألك من كل خير خزائنه بيدك، ونعوذ بك اللهم من كل شر خزائنه بيدك، ونسألك اللهم الجنة، وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك اللهم من النار، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأن تجعل كل قضاء قضيته لنا خيرًا يا رب العالمين.
اللهم اغفر لنا ذنبنا كله: دقه وجله، أوله وآخره، سره وعلنه، اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، اللهم اغفر ذنوب المذنبين من المسلمين، وتب على التائبين، واكتب الصحة والعافية والسلامة لعموم المسلمين، اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين، اللهم اقض الدين عن المدينين، اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين، ونفس كرب المكروبين، ربنا إنا ظلمنا أنفسنا، وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.
عباد الله: اذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي