لا بُدَّ أن تبقى الأسماءُ بِمُسَمَّيَاتِهَا الشَّرْعِيَّةِ؛ فالخَمْرُ خَمرٌ وَإنْ سَمَّوُّهُ بِأَيِّ مَشْرُوبٍ، وَالرِّبَا رِبَاً وَإنْ سَمَّوُّهُ بِأيِّ عَوَائِدَ أو فَوَائِدَ، وَالغِنَاءُ الفَاحِشُ وَالمَعَازِفُ حَرَامٌ؛ فَلا يَصِحُّ أنْ تُسَمَّىَ طَرَبَاً وَتَرْفِيهَاً فَالطَّبْلُ والمِزْمَارُ والعُودُ والرُّبَابَةُ وَكُلُّ آلآتِ الغِنَاءِ حَرَامٌ، والاخْتِلاطُ فِي كُلِّ المَحَافِلِ والمَجَامِعِ لا يَخْرُجُ عَنْ مُسَّاهِ الشَّرْعِيِّ وَإنْ سَمَّوُّهُ تَرْفِيهَاً؛ فَإنَّ الحَلاَلَ بَيِّنٌ..
الحمدُ للهِ، مُسبِلِ النِّعَمِ، وَدافِعِ النِّقمِ، نَشهدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ، يَعلَمُ الخَفَايَا وَما في الظُّلَمِ، وَنَشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، بلَّغَ الرِّسالةَ، وأدَّى الأمانةَ، وَنَصَحَ لِكُلِّ الأُمَمِ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عليهِ وعلى آلِه وَأصْحَابِه السَّادَةِ القِمَمِ، وَمَنْ سَارَ عَلى نَهْجِهِم إلى يَومِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: (فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [المائدة:100].
في صَحيحِ مُسْلمٍ بِسَنَدِهِ، عَنْ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ -رَضِي اللهُ عَنْهُما- قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- يَقولُ: "إنَّ الحَلاَلَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُما أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ؛ فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ؛ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ. أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ وإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُـهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ؛ أَلاَ وهِيَ الْقَلْبُ".
إخْواني: لقد كانَ أكْثَرُنَا إلى زَمَنٍ قَرِيبٍ لا يَشُّكُ في الحَرَامِ، وَلا يَرْتَابُ فِي الحَلالَ طَرْفَةَ عينٍ! وَمَا اشْتَبَهَ عَلينا من أُمورِ دينِنا سَأَلْنا عنهُ عُلمَائَنا فَأَفْتَونَا بِهِ وَأَزَالُوا عَنَّا أيَّ إشكالٍ؛ وَذَلِكَ -واللهُ أعْلَمُ- لأنَّ الحَلالَ كانَ يُسمَّى بِأسمَائِهِ المَأْلُوفَةِ، وَنَعْرِفُ الحَرَامَ بِأسمائِهِ المَعْرُوفَةِ.
أمَّا اليومُ: فَهُنَاكَ تَحرِيفٌ لِلمُصْطَلَحَاتِ الشَّرعيَّةِ وَالحَقَائِقِ الدِّينيَّةِ؛ حَتَّى نَشَأَ جِيلٌ لا يَعرِفُونَ الحَلالَ مِنَ الحَرامِ، وَغُيِّبُوا عَنْ بِعْضِ المُصْطَلَحَاتِ والألفَاظِ الشَّرْعِيَّةٍ، وَكُنتُ قَبْلَ أيَّامٍ أشْرَحُ لِطُلاَّبٍ في نِهَايَةِ المَرحَلَةِ المُتَوَسِّطَةِ عَنْ قَولِ اللهِ -تَعَالى- على لِسَانِ مَرْيمَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-: (قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا) [مريم:20]. فَكُنتُ أقُولُ لَهُمُ البَغِيُّ هي المرْأةُ الزَّانِيَةُ، فَكَانَ بَعْضُهُمْ يشْرَحُ لِبَعْضٍ أنَّ مَعْنَاها: بَنَاتُ الَّليلِ، أو بَنَاتُ الهَوى! أرأيتُمْ -أيُّها الكِرَامُ- كَيفَ أثَّرَ الإعْلامُ على مَفَاهِيمِ عَدَدٍ مِنْ شَبَابِنا وَعقُولِهِمْ؟!
لَقَدْ صَدَقَ رَسُولُنا -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- حِينَ قَالَ: "لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ؛ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا، يُعْزَفُ عَلَى رُءُوسِهِمْ بِالْمَعَازِفِ وَالْمُغَنِّيَاتِ، يَخْسِفُ اللَّهُ بِهِمْ الْأَرْضَ، وَيَجْعَلُ مِنْهُمْ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِير" (صَحَّحَهُ الألبَانِيُّ).
هَذِهِ -واللهِ- هِيَ المُصِيبَةُ أنْ يَعتَادَ أُنَاسٌ الحَرامَ، وَتَشرَبُهُ قُلُوبُهم مَعَ تَتَابُعِ الَّليالي وَالأَيَّامِ، وَعِنْدَمَا يُزَيِّفُهُ وَيُسَوِّقُهُ الإعْلامُ، فَيصْبِحُ عَادَةً تَتَوَارَثُهَا الأَجْيَالُ، وَيُنْكِرُونَ عَلى مَنْ دَعَا لإصْلاحِ الحَالِ! قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بنُ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: "كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا أَلْبَسَتْكُمْ فِتْنَةٌ؛ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ، وَيَتَّخِذُهَا النَّاسُ سُنَّةً؟ فَإِنْ غُيِّرَ مِنْهَا شَيْءٌ قِيلَ: غُيِّرَتِ السُّنَّةُ، قَالُوا: مَتَى ذَلِكَ؟ قَالَ: إِذَا كَثُرَتْ قُرَّاؤُكُمْ، وَقَلَّتْ أُمَنَاؤُكُمْ، وَكَثُرَتْ أُمَرَاؤُكُمْ، وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ، وَالْتُمِسَتِ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ".
عِبَادَ اللهِ: والفتنَةُ العظيمةُ حِينَ تُوظَّفُ الصُّورةُ والأفلامُ، والكلمةُ والأقلامُ لإظهارِ الباطلِ في أجملِ صورةٍ، وإظهارِ الحقِّ في أبشعِ صُورةٍ! وهذا ما حدثَ في بِلادٍ إسلامِيَّةٍ؛ فَقَدْ أُغرقَتْ بِالمُنكرَاتِ، وَقُطِّعتْ أَوقَاتُهم فِي المُلْهِياتِ والتَرفِيهِ وَالتَّفَاهَاتِ، فَكَانَ لِزَامَاً تَغْيُّرُ المُصْطَلَحَاتِ؛ حَتَّى لا تَستَيقِظَ القُلُوبُ الصَّحيحةُ؛ وَلا نَدَمَاً وَلا نَفْسَاً تَلُومُ! فَتَكونُ المَعصِيَةُ كَشُربِ المَاءِ، أو هُوَ أسْهَلَ! وَإذَا نَصحَ النَّاصِحُ يَومًا قَالواً: أَخْرِجُوهُمْ مِن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ!
عِبَادَ اللهِ: تَشويهُ الحَقَائِقِ وَتَحْريفُ المُصطلحاتِ خَطرٌ عَلى المُجتمعاتِ، وَهُو مَذْهَبُ بَنِي إسْرَائِيلَ اللَّعينُ؛ الذي يَلْبِسُونَ فيهِ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ؛ حَتَّى لا يَعْرِفُ النَّاسُ المَسْمُوحَ بِهِ مِن المَحْظُورِ.
فَيَا عِبَادَ اللهِ: لا بُدَّ أن تبقى الأسماءُ بِمُسَمَّيَاتِهَا الشَّرْعِيَّةِ؛ فالخَمْرُ خَمرٌ وَإنْ سَمَّوُّهُ بِأَيِّ مَشْرُوبٍ، وَالرِّبَا رِبَاً وَإنْ سَمَّوُّهُ بِأيِّ عَوَائِدَ أو فَوَائِدَ، وَالغِنَاءُ الفَاحِشُ وَالمَعَازِفُ حَرَامٌ؛ فَلا يَصِحُّ أنْ تُسَمَّىَ طَرَبَاً وَتَرْفِيهَاً! فَالطَّبْلُ والمِزْمَارُ والعُودُ والرُّبَابَةُ وَكُلُّ آلآتِ الغِنَاءِ حَرَامٌ، والاخْتِلاطُ فِي كُلِّ المَحَافِلِ والمَجَامِعِ لا يَخْرُجُ عَنْ مُسَّاهِ الشَّرْعِيِّ وَإنْ سَمَّوُّهُ تَرْفِيهَاً؛ فَإنَّ الحَلاَلَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ؛ فَالأمُورُ عَلى حَقِيقَتِها كَمَا أَخَبَرَنَا بِهَا رَبُّنا -سُبْحَانَه- فِي كِتَابِهِ العَزِيزِ، وَبَيَّنَهَا نبيُّنا -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فِي سُنَّتِهِ الشَّرِيفَةِ؛ نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ تَحْسِينِ القَبيح، وَتَزْيِنِ البَاطِلِ، وَالرَّانِ عَلى القُلُوبِ؛ بِسَبَبِ اسْتِمْرَاءِ المَعَاصِي وَالذُّنُوبِ (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [المطففين:14]؛ فالَّلهُمَّ أيقِظْنَا مِنْ رَقَدَاتِ الغَفْلَةِ، وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنكَ رَحْمَةً.
أقولُ مَا سَمَعتُمْ واسْتَغْفِرُ اللهَ لي ولَكُمْ فاستغفِرُوهُ؛ إنَّهُ هُو الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الحمدُ للهِ مُعزِّ عِبَادِهِ الأَبْرَارِ، وَمُذِلِّ الطُّغاةِ والفُجَّارِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على النَّبيِّ المُختَارِ، وَعلى آلِهِ وَأصْحَابِهِ الأخيارِ وَمَنْ سَارَ على نَهجِهمْ مَا تَعاقبَ الليلُ والنَّهارُ.
أمَّا بَعدُ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [آل عمران:102].
إخْوانِي الكِرَامُ: واللهِ إنَّنَا بِأمَسِّ الحَاجَةِ في هَذا الزَّمنِ إلى التَّحصِينِ الشَّرعيٍّ وَالُّلجوءٍ إلى السَّميعِ البَصِيرِ؛ فَمَا لَنَا: (مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [غافر:33]. ألا تَرَونَ أنَّهُ لَيسَ بَينَنا وَبينَ الحَرَامِ إلَّا نَظْرَةُ عَينٍ أو ضَغْطةُ زِرٍّ.
عِبَادَ اللهِ: لَقَدْ أَصْبَحَ كَثِيرٌ مِن شَبابِنَا وفتَيَاتِنا يَقولُونَ: أينَ المَفرُّ، والشَّهواتُ قَد أَحاطتْ بِنَا مِن كُلِّ جَانِبٍ، والنَّاصِحُ قَلَّ، والمُصْلِحُ حُجِّمَ، والهِمَّةُ ضَعُفَتْ، والبَاطِلُ انْتَفَشَ! والمُشْتَكَى إلى اللهِ -تَعَالى-.
يَا مَعَاشِرَ المُؤمِنِينَ: لا يَأسَ وَلا قُنُوطَ، ولا ضَعْفَ وَلا خَوَرَ، ولا اسْتِكَانَةَ ولا اسْتِسْلامَ؛ فَدِينُ غَالِبٌ وَمنْصُورٌ وَلو كَرِهَ المُشرِكُونَ، ولَو كَرهَ الكافِرونَ، وَلو كَرِهَ المُفْسِدُونَ. فَقَطْ نَحتَاجُ إلى تَمَسُّكٍ بِكِتَابِ رَبِّنَا وَسُنَّةُ نَبِيِّنا فَلَنْ نَضِلَّ بِهِمَا أبَدَاً. وَإنَّنا نَحمدُ اللهِ -تَعَالى- أنْ جَعَلَنَا فِي بَلَدٍ جَعَلَتْ لَهَا القُرآنَ دُسْتُورَاً، والسُّنَّةَ بُرهَانَاً وَنُورَاً.
فَيَا أيُّها الدُّعاةُ والمُرَبُّونَ، يا أيُّها العُلَمَاءُ والمُصْلِحُونَ: قُومُوا بِمَا أوجَبَ اللهُ عليكُمْ مِن النُّصْحِ للرَّاعِي والرَّعِيَّةِ. لا تَنْكُثُوا عَهْدَ اللهِ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ!
أيُّها الأبُ الكَريمُ والأُمُّ الحَنُونُ: الحِمْلُ عليكُمْ ثَقِيلٌ، والأمَانَةُ عَظِيمَةٌ لا تَنْشَغِلُوا عن أولادِكُمْ زَبَنَاتِكُمْ وَتَتْرُكوا لَهُمُ الحَبْلَ على الغَاربِ، يُرَاسِلُونَ، وَيُصَوِّرُونَ، وَيُسَنِّبُونَ مَعَ مَنْ يَشَاؤونَ! وَلا حَسِيبَ وَلا رَقِيبَ! واللهُ -تعالى- يَقُولُ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا) [التحريم: 6] "فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ".
وَيَا مَعَاشِرَ الشَّبَابِ والفَتَيَاتِ: استَمِعُوا لِقَولِ نَبِيِّكُمُ الكَرِيمُ -عليهِ أفضَلُ الصَّلاةِ وَأزْكَى التِّسْليمِ-: "كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ". واللَّهُ -تعالى- يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ؛ فَطُوبَى لِمَن مَدَّ يَدَهُ اليومَ لِلرَّحمَانِ، قَبلَ النَّدمِ وَفَوَاتِ الآوَانِ.
اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ الهُدى والتُّقى والعَفافَ والغِنى، اللّٰهمَّ اهدِنا وسدِّدنا، اللّٰهمَّ أصلحْ لنا دينَنا الذي هو عِصمةُ أمرِنا، وأصلحْ لنا دنيانا التي فيها معاشُنا، وأصلحْ لنا آخرتَنا التي فيها معادُنا، واجعل الحياةَ زيادةً لنا في كلِّ خيرٍ والموتَ راحةً لنا من كلِّ شرٍّ.
يا مقلبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلوبَنا على دينِكَ، اللّٰهمَّ آتِ نفوسَنا تَقواها، زكِّها أنتَ خيرُ من زَكَّاها، أنتَ وليُّها ومولاها.
رَبِّنا هَبْ لنا مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ، (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) [الفرقان:74].
اللّٰهمَّ وَفِّقْ وليَ أمرِنا لما تحبُّه وترضاه من سَديدِ الأقوالِ وصَالحِ الأعمالِ يا ذا الجلالِ والإكرامِ.
اللّٰهمَّ أعزَّ الإسلامَ والمسلمينَ، وأَذلَّ الشِّركَ والمشركينَ، ودَمِّرْ أعداءَ الدِّينِ، واحمِ حَوزةَ الدِّينِ يا ربَّ العالمينَ.
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [البقرة:201].
(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت:45].
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي