شريعة الإسلام هي الشريعة والملة التي تَعَبَّدَهم بها، قال -تعالى-: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ)[آل عمران: 19], والخروج عن شريعة الإسلام، والاختلاف عليها، وابتغاء غيرها ظلم وبغيٌ وكفر، ولن يقبل الله من أحدٍ دينًا ولا شريعةً غير دين الإسلام وشريعته...
إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُـحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ -تَعَالَى-، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ.
أَمَّا بَعْدُ: فإن الله -تعالى- خلق جميع الخلق لتحقيق العبودية له على الشريعة التي ارتضاها -جلَّ وعلا-، (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)[الذاريات: 56 - 58].
وأمر الله خلقه أن يسلموا له نفوسهم وأمورهم، وأن يخضعوا له فقال -سبحانه-: (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ)[الزمر: 54], وجعل شريعة الإسلام هي الشريعة والملة التي تَعَبَّدَهم بها، قال -تعالى-: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ)[آل عمران: 19].
والخروج عن شريعة الإسلام، والاختلاف عليها، وابتغاء غيرها ظلم وبغيٌ وكفر، ولن يقبل الله من أحدٍ دينًا ولا شريعةً غير دين الإسلام وشريعته، فقد قال -تعالى-: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)[آل عمران: 85].
وكل الأنبياء والرسل جاءوا بشريعة التوحيد، والدعوة لإفراده -جلَّ وعلا- بالعبادة، (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ)[النحل: 36], ولو استعرضنا قصص الأنبياء في القرآن لوجدنا دعوتهم واحدة، دينهم واحد، ومِلَّتَهم واحد.
أمة الإسلام: لقد بين الله -تعالى- أنَّ خليله إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- هو الذي سمى دينه الحق الذي لا يقبل الله غيره دين الإسلام، وسمى من دان به واستقام عليه بالمسلمين: (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ)[الحج: 78]؛ فأبوا الأنبياء إبراهيم الخليل -عليه الصلاة والسلام- وجميع الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- كانوا حنفاء مسلمين.
وأتباع موسى -عليه الصلاة والسلام- الذين كانوا مسلمين على ملته وشريعته لما قالوا: (إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ)[الأعراف: 156], اطلق عليهم مسمى اليهود, وكذلك أتباع عيسى -عليه الصلاة والسلام- المسلمين من الحواريين لما قالوا لعيسى -عليه الصلاة والسلام-: (نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)[آل عمران: 52], وأطلقوا على أنفسهم مسمى النصارى وسُموا بذلك، (وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ)[المائدة: 14].
ولما ادعى كلُّ فريق منهما أنَّ إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- كان على دينهم وملتهم؛ رَدَّ الله -تعالى- عليهم فقال: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)[آل عمران: 67].
معاشر المسلمين: أنزل الله -تعالى- الكتب على أنبيائه -صلوات الله وسلامه عليهم- لتبين للناس شريعة الإسلام التي أنزلها على أنبيائه، وجعلها يصدق بعضها بعضًا، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ)[المائدة: 44], وقال -تعالى-: (وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ)[المائدة: 46], وقال: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ)[المائدة: 48].
وقد حرف أتباع الأنبياء من بعدِهم شريعة أنبيائهم، وبدلوا وغيروا فيها، فلبَّسوا على الناس دينهم، وحرَّفوا كتب الله -تعالى-، واستبدلوها بأشياء من عندهم، فلم يبقَ كتاب بدون تحريف ولا تبديل إلا القرآن الذي يحفظه الله -تعالى- فقال: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)[الحجر: 9].
يا أمة محمد: لقد نَصَّ القرآن على كُفْرِ اليهودِ والنصارى فقال -تعالى-: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ)[المائدة: 78], وكيف لا يُكَفَّرُ مَنْ نَسَبَ لله -تعالى- الفَقْرَ، وقتَّل أنبياءَه؟! (لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ)[آل عمران: 181], وقال -تعالى-: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا)[النساء: 155], وقال -تعالى-: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ)[المائدة: 72], (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ)[المائدة: 73].
فلا ملة صحيحة ولا شريعة قويمة، ولا دين إلا دين الإسلام، ولا كتاب من كتب الله إلا القرآن، ومن قال غير هذا فقد افترى على الله كَذِبًا، وكَذّبَ ما جاءَ في القرآن، وكَفَرَ بما أَنْزَل الله على نبيه محمد -عليه الصلاة والسلام-.
اللَّهُمَّ أرنا الحقَّ حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطِل باطلاً وارزقنا اجتنابه، أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغِفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ؛ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الْحَمْدُ لِلَّـهِ حَمْدًا طَيِّبًا كَثِيرًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ, صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ, وَمَنِ اهْتَدَى بِهُدَاهُمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فإنَّ قلوب مَن لا يدين بالإسلام لا تُكِنُّ للمسلمين غيرَ العَداوَةَ والبَغضاء إلى يوم القيامة، قال -تعالى-: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى)[البقرة: 120], ولا مَوَدَّةَ ولا تسامُحَ بينهم وبين المسلمين (وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)[البقرة: 217].
وقد نصَّ الله -تعالى- على أنَّ أشدَّ النَّاس عداوَةً للمسلمين اليهود فقال: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)[المائدة: 82]؛ فكيف نُحِبُّ من يعادينا، ويسعى لزوالنا، ويبذل جهده لإفساد ديننا؟، وكيف نُحِبُّ من لا يرضيهم إلا انسلاخنا عن ديننا, كيف نُحِبُّهم وقد نهانا الله -تعالى- في كتابه عن حبِّهم أو التَّقارب معهم؟! فقال (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)[المائدة: 51], وقال (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)[المائدة: 57].
والبراءة من الكافرين هَدْيُ خليل الله إبراهيم -عليه الصلاة والسلام-, قال -تعالى-: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)[الممتحنة: 4].
اللَّهُمَّ مَنْ أراد الإسلام والمسلمين بضرٍّ أو خِيانةٍ أو سوءٍ فردَّ كَيْدَه في نحرِه، واجعل الدائرة عليه، وأصلح أمة محمد وردَّهم إلى دينك ردًّا جميلًا. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ شَبَابَ الْمُسْلِمِينَ بنين وبنات، وَاهْدِهِمْ سُبُلَ السَّلامِ وَخُذْ بِنَوَاصِيهِمْ للْهُدَى وَالرَّشَادِ، وَجَنِّبْهُمْ الْفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَما بَطَنْ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِن الغَلَا وَالوَبَا وَالرِّبَا وَالزِّنَا وَالزَلازِلَ، ونَعُوذُ وَالفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَن, واحْفَظْ اللَّهُمَّ أَمْنَنَا، وَاحْرُسْ بِلَادَنَا، وَاكْفِنَا شَرَّ الْأَشْرَارِ وَكَيْدَ الْفُجَّارِ، وَاحْمِنَا مِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، إلا طارقًا يطْرُقُ بخَيْرٍ، يَا قَوِيُّ يَا جَبَّارُ.
اللَّهُمَّ اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين، ووفق ولاة أمورنا، لِكُلِّ خَيْرٍ وبِرٍّ وصَلَاحٍ ورَشَدٍ، يا ذا الجلال والإكرام.
وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُمْ كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ فَقَالَ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب: 56]، وَقَالَ -صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَمَ-: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا"(رَوَاهُ مُسْلِمٌ).
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي