لله إن للتعبد بالأسماء والصفات آثارا كثيرة على قلب العبد وعمله، قال العز بن عبد السلام: "اعلم أن معرفة الذات والصفات مثمرة لجميع الخيرات العاجلة والآجلة، ومعرفة كل صفة من الصفات تثمر حالا عليّة، وأقوالا سنية، وأفعالا...
إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وتابعيهم وسلم تسليمًا كثيرًا.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[آل عمران:102]، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء:1]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)[الأحزاب:70-71].
أما بعد: فإنَّ خير الحديث كتابُ الله، وخير الهدي هديُ محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أيها المؤمنون: لله -سبحانه وتعالى- صفات تدل على ذاته -عز وجل-، وصف بها نفسه في كتابه، ووصفه بها رسول -صلى الله عليه وسلم-، وعقيدة أهل السنة والجماعة في صفات الرب -تعالى- أنهم يثبتونها، ويثبتون معانيها التي تدلُّ عليها على حقيقتها ووضعها اللغوي، ويفوضون العلم بالكيفيات والماهيات، مع اعتقاد أنها لا يُفهم منها تشبيه الرب أو شيء من صفاته بالمخلوقين؛ إذ إنه -سبحانه- ليس كمثله شيء؛ لا في ذاته ولا في صفاته.
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "وَقَدْ أَطْلَقَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِمَّنْ حَكَى إجْمَاعَ السَّلَفِ، مِنْهُمْ الخطابي، مَذْهَبَ السَّلَفِ: أَنَّهَا تَجْرِي عَلَى ظَاهِرِهَا مَعَ نَفْيِ الْكَيْفِيَّةِ وَالتَّشْبِيهِ عَنْهَا؛ وَذَلِكَ أَنَّ الْكَلَامَ فِي "الصِّفَاتِ" فَرْعٌ عَلَى الْكَلَامِ فِي "الذَّاتِ" يُحْتَذَى حَذْوُهُ وَيُتَّبَعُ فِيهِ مِثَالُهُ؛ فَإِذَا كَانَ إثْبَاتُ الذَّاتِ إثْبَاتَ وُجُودٍ لَا إثْبَاتَ كَيْفِيَّةٍ؛ فَكَذَلِكَ إثْبَاتُ الصِّفَاتِ إثْبَاتُ وُجُودٍ لَا إثْبَاتُ كَيْفِيَّةٍ".
وقال الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري -رحمه الله-: "فإن قال لنا قائل: فما الصواب في معاني هذه الصفات التي ذكرت، وجاء ببعضها كتاب الله عز وجل ووحيه، وجاء ببعضها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قيل: الصواب من هذا القول عندنا: أن نثبت حقائقها على ما نعرف من جهة الإثبات ونفي التشبيه، كما نفى عن نفسه -جل ثناؤه- فقال: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)[الشورى: 11]، إلى أن قال: "فنثبت كل هذه المعاني التي ذكرنا أنها جاءت بها الأخبار والكتاب والتنزيل على ما يُعقل من حقيقة الإثبات، وننفي عنه التشبيه فنقول: يسمع -جل ثناؤه- الأصوات، لا بخرق في أذن، ولا جارحة كجوارح بني آدم، وكذلك يبصر الأشخاص ببصر لا يشبه أبصار بني آدم التي هي جوارح لهم، وله يدان ويمين وأصابع، وليست جارحة، ولكن يدان مبسوطتان بالنعم على الخلق، لا مقبوضتان عن الخير، ووجه لا كجوارح بني آدم التي من لحم ودم. ونقول: يضحك إلى من شاء من خلقه، لا تقول: إن ذلك كشر عن أنياب، ويهبط كل ليلة إلى سماء الدنيا".
معاشر المسلمين: نقف اليوم مع أربع صفات ذاتية لله -عز وجل-، أولها: كلام الله، قال -تعالى-: (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا)[النساء: 164]، وقال -تعالى-: (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ)[الأعراف: 143]. وفي الحديث عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يقول الله -تعالى-: يا آدم! فيقول: لبيك وسعديك، فينادي بصوت: إن الله يأمرك أن تُخرِج من أمتك بعثًا إلى النار"(البخاري).
ومن عقيدة أهل السنة والجماعة: أن القرآن كلام الله، تكلم به حقيقة، غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود. قال -تعالى-: (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ )[التوبة: 6].
قال الطحاوي -رحمه الله- وهو يبين عقيدة أهل السنة والجماعة: "وأن القرآن كلام الله، منه بدأ بلا كيفية قولًا، وأنزله على رسوله وحيًا، وصدقه المؤمنون على ذلك حقًّا، وأيقنوا أنه كلام الله -تعالى- بالحقيقة، ليس بمخلوق مثل كلام البرية، فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر، فقد كفر، وقد ذمه الله وعابه وأوعده بسقر؛ حيث قال -تعالى-: ( سَأُصليهِ سَقَرَ )[المدثر: 26]؛ فلما أوعد الله بسَقَرَ لمن قال: (إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ)[المدثر: 25]، علمنا وأيقنا أنه قول خالق البشر، ومن وصف الله بمعنًى من معاني البشر فقد كفر، فمن أبصر هذا اعتبر، وعن مثل قول الكفار انزجر، وعلم أنه بصفاته ليس كالبشر.
والله قال وقائل وكذا **** يقول الحق ليس كلامه بالفاني
ويكلم الثقلين يوم معادهم **** حقا فيسمع قوله الثقلان
وكذا يكلم حزبه في جنة الـ **** حيوان بالتسليم والرضوان
وكذا يكلم رسله يوم اللقا **** حقا فيسألهم عن التبيان
ويراجع التكليم جل جلاله **** وقت الجدال له من الانسان
ويكلم الكفار في العرصات تو **** بيخا وتقريعا بلا غفران
ويكلم الكفار أيضا في الجحيم **** أن اخسئوا فيها بكل هوان
والله قد نادى الكليم وقبله **** سمع الندا في الجنة الابوان
وأتى الندا في تسع آيات له **** وصفا فراجعها من القرآن
وكذا يكلم جبرائيل بأمره **** حتى ينفذه بكل مكان
عباد الله: ومن الصفات الذاتية لله -سبحانه-: أن له يدا، قالَ -عز وجل- لإبليس: (مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ)[ص: 75]، وقال -جل وعلا- تكذيبا لليهود حين قالوا: (يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ)[المائدة:64]، فكذبهم في مقالتهم، وقال: (بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ)[المائدة: 64]، أعلمنا أن الأرض جميعا قبضته يوم القيامة، والسماوات مطويات بيمينه، و (يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ)[الفتح: 10]، وقال: (فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تَرْجَعُونَ)[يس: 83]، وقال: (تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)[آل عمران: 26]، وقال: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا)[يس:71].
وعن أبي هريرة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لاَ يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ، وَقَالَ: عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، وَبِيَدِهِ الأُخْرَى المِيزَانُ، يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ"(رواه البخاري)
وعن أنس -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يُجْمَعُ المُؤْمِنُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ فَيَقُولُونَ: لَوِ اسْتَشْفَعْنَا إِلَى رَبِّنَا فَيُرِيحُنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا، فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ لَهُ: أَنْتَ آدَمُ أَبُو البَشَرِ، خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَأَسْجَدَ لَكَ المَلاَئِكَةَ، وَعَلَّمَكَ أَسْمَاءَ كُلِّ شَيْءٍ فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّنَا حَتَّى يُرِيحَنَا، فَيَقُولُ لَهُمْ: لَسْتُ هُنَاكُمْ فَيَذْكُرُ لَهُمْ خَطِيئَتَهُ الَّتِي أَصَابَ"(رواه البخاري).
وقال ابن القيم -رحمه الله-: "ورد لفظ اليد في القرآن والسنة وكلام الصحابة والتابعين في أكثر من مئة موضع وروداً متنوعاً متصرفاً فيه، مقروناً بما يدل على أنها يد حقيقية؛ من الإمساك، والطي، والقبض، والبسط، ... وأخذ الصدقة بيمينه ... وأنه يطوي السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى"(مختصر الصواعق المرسلة).
أيها الناس: ومن الصفات الذاتية لله -سبحانه-: أن له وجها -سبحانه-، قال -تعالى-: (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)[الرحمن:27]، وقال -تعالى-: (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ)[القصص:88]، وقال -سبحانه-: (وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ)[البقرة: 272]، وقال -عز من قائل-: (وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ)[الرعد: 22].
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لسعد بن أبي وقاص: "إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله؛ إلا أجرت عليها"(متفق عليه)، وكان من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلّم- في الدعاء المأثور: "وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك"(صححه الألباني)، قال الشيخ الشنقيطي: "والوجه صفة من صفات الله -عز وجل- وصف بها نفسه، فعلينا أن نصدق ربنا ونؤمن بما وصف به نفسه مع التنزيه التام عن مشابهة صفات الخلق"(أضواء البيان).
عباد الله: ومن هذه الصفات: أن له -سبحانه- قدما؛ فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلّم-: "لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ، وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ"(البخاري ومسلم)، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلّم-: "تَحَاجَّتْ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ، فَقَالَتْ النَّارُ: أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ، وَقَالَتْ الْجَنَّةُ: مَا لِي لَا يَدْخُلُنِي إِلَّا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ؟! قَالَ اللَّهُ -تَبَارَكَ وَتعالى- لِلْجَنَّةِ: أَنْتِ رَحْمَتِي؛ أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي وَقَالَ لِلنَّارِ: إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي؛ أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِلْؤُهَا؛ فَأَمَّا النَّارُ فَلَا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ رِجْلَهُ، فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ، فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وَلَا يَظْلِمُ اللَّهُ -عز وجل- مِنْ خَلْقِهِ أَحَدًا، وَأَمَّا الْجَنَّةُ فَإِنَّ اللَّهَ -عز وجل- يُنْشِئُ لَهَا خَلْقًا"(البخاري)، ولفظ مسلم: "فَأَمَّا النَّارُ فَلَا تَمْتَلِئُ فَيَضَعُ قَدَمَهُ عَلَيْهَا"؛ فهذا يدل على إثبات القدم أو الرجل لله -تعالى-.
قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "الكرسي موضع القدمين، والعرش لا يقدر أحد قدره"(رواه ابن خزيمة)، وقال أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه-: "الكرسي موضع القدمين، وله أطيطٌ كأطيطِ الرَّحْل"(صححه الألباني).
قلت ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم؛ فاستغفروه .
الخطــبة الثانـية:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
أيها المؤمنون: إن للتعبد بالأسماء والصفات آثارا كثيرة على قلب العبد وعمله، قال العز بن عبد السلام: "اعلم أن معرفة الذات والصفات مثمرة لجميع الخيرات العاجلة والآجلة، ومعرفة كل صفة من الصفات تثمر حالا عليّة، وأقوالا سنية، وأفعالا رضية، ومراتب دنيوية، ودرجات أخروية، فمثل معرفة الذات والصفات كشجرة طيبة أصلها -وهو معرفة الذات- ثابت بالحجة والبرهان، وفرعها -وهو معرفة الصفات- في السماء مجدا وشرفا، (تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ من الأحوال والأقوال والأعمال بِإِذْنِ رَبِّهَا)[إبراهيم: 25]، وهو خالقها إذ لا يحصل شيء من ثمارها إلا بإذنه وتوفيقه، منبت هذه الشجرة القلب الذي إن صلح بالمعرفة والأحوال صلح الجسد كله".
ومن ثمرات ذلك: تعظيمه -سبحانه- وإعطاؤه حقه من الإجلال والتبجيل، ومعرفته بأوصافه التي وصف بها نفسه.
وإن على المسلم أن يثبت لله ما أثبته لنفسه من الصفات في كتابه، أو أثبته له رسوله -صلى الله عليه وسلم- في سنته؛ دون تحريف أو تعطيل أو تشبيه، فإلهكم -سبحانه- ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
ثم صلوا وسلموا على عبد الله ورسوله محمد امتثالاً لأمر الله لكم: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي