الله أكبر تعني أنك صغير دون الله، الله أكبر تعني أنك فقير لله، تعني أنك ضعيف أمام الله، تعني أن الدنيا والكونَ والسماواتِ والأرضَ، والحجرَ والبشرَ والشجرَ والبطر والأشر، كل ذلك الله أكبر منه وهو أعظم وهو أجل.
الحمد لله حمدًا سرمديًّا مباركًا *** بطيب الثنا نزجيه حمدًا مباركا
ونحمده حمدًا يباركنا به *** تباركا رب العرش فينا تباركا
تفضلت بالإحسان يا خير واهب *** وأجملت بالإكمال، إن الثنا لكا
فلولاك يا رباه ما عاد عيدنا *** وما أشرقت شمس بعيد سبائكا
ولولاك لم نرج القبول ولم نكن *** لنرجو مع التقصير فيض نوالكا
حمدًا لك اللهم حمدًا حمدًا، حمدًا تجل به عطاياك الجليلة عن كنه وإحصاء، حمدًا لك اللهم ثم الله أكبر كلما سبحت في جود لطفك ذرات وذارت.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة نشفّع بها إلى يوم نلقاك، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
صلى إله الناس في ملكوته*** والصالحون عليك والأبرار
صلى عليك الله يا علم الهدى يا *** صاحب الحوض الندي والكوثر
صلى عليك الله ما هب الصَّبا *** وهنا وما صُلي عليك بمنبر.
وصلى الله على آله وصحبه أجمعين وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليمًا:
أما بعد: الله أكبر كبيرًا، الله أعلى وأجل، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
لا تسل عن سر تكبيري إنه جلجلات من عروقي ودمائي، وهي أنفسنا تحدث عن جلال الله.
الله أكبر، مبدئ ومعيدُ الأمم، الله أكبر، أعلى وأعز وأذل وانتقم، عادت شريعته عاد فصرصرها وإرم، وكذبت به ثمود فانتقم وقوم فرعون فانتقم، ثم انتقم ثم انتقم، لم يكن لما أراد ربي بدٌ، وقد جلّ أن يُسأل عما يفعل وهم يسألون.
الله أكبر: عشنا لأجلها، وسنقولها حين القدوم على العظيم الأكبر.
كثيرة هي الألفاظ والمفردات التي تدل على ربوبية الله وإلهيته وعلى أسمائه وصفاته، (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)[لقمان:27].
لكنَّ هذه الكلمة الجليلة لها رهبة في النفس، وسطوة في الشعور، وكبرياء في النطق؛ الله يحب المدح، يحب الحمد، يحب الثناء والتمجيد والتحميد والتكبير، تبارك اسمه وتعالى جده.
نحن أحياء لأن الله أكبر من الموت، نحن أصحاء لأن الله أكبر من المرض، نحن آمنون لأن الله أكبر من الخوف، نحن سعداء لأن الله أكبر من الحزن.
لفظة يشمخ بها كل جنان، ويشتهيها كل لسان، وتصحب المؤمن في كل مكان، ليأمن بها من المخاوف، ومن هيجان الزيغ، ومن مداهمات الصروف.
الله أكبر لفظة تُوقظ في أعماق المشاعر، أن اللهَ أكبرُ من كل شيء. أن الله أسمى من كل بشر، أن الله أعظمُ من كل خطر، أن الله أكبرُ وأكبرُ! لفظة تقول للخائفين: الله أكبر من هلعكم، الله أكبر من جزعكم.
لفظة تقول للمظلومين: الله أكبر من الظالمين، أكبر من المضطهدين، الله عزاؤكم إن قل العزاء، النور والسلو والرضاء والسكينة مع الله، فلِمَ الهلع؟!
وكل ظلم وهمجية وعنترية على وجه البسيطة، تتقزم أمام أصغر شاهد على كبرياء الله وقدرته وجلاله، فلِمَ الخوف، ولِمَ الجزع؟!
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.
كيف بك أيها المستضعف، والمحيطات مدلهمة بك، والرهاب السحيق، يزفر فيك، ثم بينا أنت كذلك إذ بك تقول: الله أكبر، الله أكبر؛ فتبردُ هذه الحراراتُ التي شوت قلبك وأنفاسك.
كيف بك وأنت تطلق دعواتك نحو الملكوت، والله يقول للدعوات الحارَّة: "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين".
ثم أنت تنام مطمئنًا، لأنك تعلم أن سامع الدعوات أكبر من أن ينام، وأجلّ من كيد الأنام.
فاهتف بيا ألله أكبر تسري في جوانحنا *** كزعزع الرعد في العلياء يصطلم
ألا ما أعظم هذه الكلمة، وما أجلها، وما أخطرها! الصلاة الواحدة فحسب فيها عشر تكبيرات، واليوم الواحد فحسب فيه ثلاث وتسعون تكبيرة، والسنن الرواتب فيها ست وستون تكبيرة؛ ألا يحدثك هذا التكرار عن سر عظمة الجبار، وعن سر كبرياء القهار؟
الله أكبر، يقشعر القلب في وحي نداها *** ويجيب الكونُ مفتونا صداها
والرضا يعلو على ثغري *** فأتلو سورة التكبير مجلوا هداها
حين يكبر المسلم تكبيرة الإحرام، فهو يقول لهمومه وأشغاله: اللهَ أكبرُ منكن، ويقول لهذه الدنيا التي جعلها وراءه، غُرِّي غيري فصلاتي للعلي الكبير.
تقول الله أكبر في صلاتك لتعلن: أنه أكبرُ من كل مشروع تقيمه فيها، ومن كل تفكير يشغلك عن لقاء الله.
الله أكبر، في عشر ذي الحجة وحين نصعد الشرفات نقول: الله أكبر، وحين تُذبح الأضحيات: باسم الله والله أكبر.
وعند إلقاء الجمرات: الله أكبر، وفي صعيد عرفات الله أكبر، وفي أدبار الصلوات الله أكبر، وفي الأيام المعلومات: الله أكبر، وعند محاذاة الحجر: الله أكبر، وعند إرادة السفر: الله أكبر، وعند الرقاد نقول: الله أكبر، وفي ليالي الأعياد: الله أكبر الله أكبر.
فكبر الله إن شاهدت أنعمه *** فالكون يسبح تهليلا وتكبيرا
ألا له الخلق والأمر تبارك الله أحسن الخالقين، إن الحكم إلا لله.
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
إن هذه الكلمة لها معيار خاص في شريعة الله، وفي سنة محمد بن عبدالله؛ لم تُشرع عبثًا، ولو وعاها المسلم في جميع أحواله، لعلم أن مُسَيِّر الأكوان هو أوحد واحد أحد صمد، وأن كل ما خلق الله وما لم يخلُق، ليس بشيء أمام عظمة الله وصنعه وجلاله.
الله أكبر تعني أنك صغير دون الله، الله أكبر تعني أنك فقير لله، تعني أنك ضعيف أمام الله، تعني أن الدنيا والكونَ والسماواتِ والأرضَ، والحجرَ والبشرَ والشجرَ والبطر والأشر، كل ذلك الله أكبر منه وهو أعظم وهو أجل.
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس"، وروى مسلم في صحيحه من حديث سمرة بن جندب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أحبُّ الكلام إلى الله تعالى أربع، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".
فهن الزاد ليوم المعاد، وهن الباقيات الصالحات.
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله وأكبر الله أكبر ولله الحمد.
كلمة تقول للناس: فلا تخشوا الناس واخشوني، تأتي هذه الكلمة لتذكرنا أنه مهما ضعفت الأمة، ومهما أحدقت بها الضراء والبأساء، فالله أكبر من كل ظنونها في تأخر نصره؛ (حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)[البقرة:214].
حتى الرسل يقولون: متى نصر الله؟! لكن نصر الله إذا أتى فلن يكون إلا كبيرًا؛ (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)[غافر:51].
الله أكبر من كل طاغية ظن أنه الأكبر، ونفسه تقول لو فكر: إنك أنت الأصغر، إنك أنت الأصغر. الله أكبر من كسرى ومن قيصر، ومن عاد ومن تُبَّع ومن أزلام بني الأصفر. الله أكبر من رهبة الأعداء، ومن شفير الضر والبأساء، ومن طغاة الحقد والبغضاء، ومن شتات الأمر والنكباء.
الله أكبر من كل طائراتهم وهي تقصف مآذن المدينة، تريد أن تئد لفظة التوحيد، فإذا رجع صداها يُوقظ نُوّام المدينة، الله أكبر من متكبر جبار، سلّط جبروته على عباد الله، وسام المصلحين سوء العذاب، الله أكبر منه، ومن أذاه، ومن دنياه.
قتلوا حرامَ بنَ ملحان -رضي الله عنه- ليئدوا هذه الكلمة من صدره؛ فإذا هو ينضح بالدم على وجهه ويقول: "الله أكبر! فزتُ ورب الكعبة!!".
هي نافضة لسامرهم، هي مطيرة لرقادهم! تراهمُ إن هفا الداعي بقولتها الله أكبر في هزيمها قبروا.
الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.
(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا)[الإسراء:111].
أستغفر الله لي ولكم.
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليمًا.
هذه الكلمة متشكلة من أربعة أحرف، لكن دلالتها لا يمكن أن تسعها الدنيا عظمة وجلالاً، فهي تقول لك: إن اللهَ أكبرُ من كل شيء ذاتًا وعلوًّا وقدرًا؛ فهو أكبر في ذاته وأفعاله وصفاته، كلمة تعني أن الله هو الكبير المتعال.
صَعِدَ رسول الهدى عليه السلامُ المِنْبَرَ يوما فَقَالَ: "يَأْخُذُ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- سَمَاوَاتِهِ وَأَرَضِيهِ بِيَدَيْهِ، فَيَقُولُ: أَنَا اللهُ -وَيَقْبِضُ أَصَابِعَهُ وَيَبْسُطُهَا- أَنَا الْمَلِكُ، أنا الملك" قَالَ ابْنُ عُمَرَ: حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى المِنْبَرِ يَتَحَرَّكُ مِنْ أَسْفَلِ شَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى إِنِّي لَأَقُولُ: أَسَاقِطٌ هُوَ بِرَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-؟؛ وَذَلِكَ مِنْ تَعْظِيمِهِ لله -تَعَالَى-، وَفِي رِوَايَةٍ: "ثُمَّ يَقُولُ سُبْحَانَهُ: أَنَا اللهُ أنا الرَّحْمَنُ، أَنَا المَلِكُ، أَنَا الْقُدُّوسُ، أَنَا المُؤْمِنُ، أَنَا المُهَيْمِنُ، أَنَا الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ، أَنَا الْمُتَكَبِّرُ، أَنَا الَّذِي بَدَأْتُ الدُّنْيَا وَلَمْ تَكُ شَيْئًا، أَنَا الَّذِي أُعِيدُهَا، أَيْنَ المُلُوكُ؟ أَيْنَ الْجَبَابِرَةُ".
الله أكبر، توقظ الأشلاء حية منتفضة رغم ما أصابها، سنَروي بها في ثرى الخالدين، سنُروي السماء بها لن نلين ولن نستكين! سنُروي الحياة بها رغم كلِّ مصاب ورغم أذى البائسين.
الله أكبر إذا اشتدت الأزمات وتوالت النكبات، وتتابعت الضربات وعم الشعور باليأس جاءت الله أكبر لتحيل الهزيمة نصرًا، واليأس أملاً، وتجعل الضعف قوة، والذل عزًّا، الله أكبر، ليست كلمة تقال، بل هي روح تسري في كل خلية من خلاياك، فتوقظ بها عظمة الله في نفسك، تتمثله كأنه يراك.
يتعرض المسلم للأذى وقد يُسترهب الصالحون والأولياء بالسيف والسوط والعصا، ويأتي المرجفون ليقولوا: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، فتأتي الله أكبر لتقول: إن الله أكبر من كل قوة، وأعظم من كل سلطان وإذا قال لشيء كن فإنه كان. تأتي الله أكبر تحمل رسالة من الله تقول (فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ)[المائدة:44].
إن تكبير الله -عز وجل- يعني أن يكون الله أكبر في البيوت وفي الأسواق وفي الأعمال وفي الاقتصاد وفي السياسة والحكم، وفي جميع شئون الحياة، فلا يعلو على أوامر الله وأحكامه شيء، وإلا فما معنى قولنا "الله أكبر"؟!
إذا كَبِرت الشهوة في قلبك أيها الشاب، واستعرت بصدرك يا فتاة؛ فلوذوا بالله، فهو أكبر من نزوة لو تعوذنا بالله منها، لاندحرت.
أكبر من كل شهوة نازية، ستموت حين يُعظم الله في القلوب؛ إذا تذكرت ربي هان كل هوى، وباسم ربي يموت البأس والنكد.
نعم، كلنا ضعاف أمام الإغراءات الدينية والدنيوية، والتخويفِ من مشقة الحياة ودروبها الصعبة، لكنه بمجرد أن نعلم أن الله هو الكبير المتعال؛ يصغر كل شيء.
فالله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.
يشعر المرء بالزهو والإعجاب والتفاخر والكبرياء، لكنه بمجرد أن ينطق الكلمة، حتى تصغر عنده نفسه، وينكسر كبريائه. يقول علي -رضي الله عنه-: "عجبًا لابن آدم تقتله شرقة، وتُقلِقُه بقة، وتُنْتِنه عَرْقة، فكيف يتكبر؟!".
فاخفض جناحك فالجبار أكبر من إعجاب كبرك، يا ابن الترب والطين.
الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.
وأخيرًا: لا نريد للمرأة المسلمة إلا أن تربط على قلبها؛ فالشهوات والشبهات، والإغراء يكبر شيئا فشيئا، لكن الله أكبرُ منه، والشياطين مزروعة على الطريق، ويكفي التعوذ بالله منها.
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.
يوم النحر، من أعظم الأيام عند الله؛ وقد ثبت في الحديث الذي رواه أحمد وأبو داود والحاكم وصححه الألباني أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر"، ويوم القر هو اليوم الذي يلي يوم النحر، أي يوم الحادي عشر من ذي الحجة؛ لأن الناس يقرّون أي يستقرون فيه بمنى.
وأيام التشريق الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، هي أيام أكل وشرب وذكر لله؛ قال الله عنها: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ)[الحج:28].
والتكبير المقيد والمطلق يستمران معًا، حتى غروب آخر أيام التشريق؛ فأكثروا فيها من التسبيح والتهليل والتكبير.
الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.
ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإن هذا اليومَ يومُ إنهار الدماء تعظيمًا لله -تعالى- وعبودية وحبًّا وذلاً، ووقت الذبح يمتد إلى غروب شمس يوم الثالث عشر، فإذا غربت فقد انقضى زمن تقريبها، ومن لم ينوِ أن يضحيَ هذا اليوم فيمكنه أن ينوي من هذا اليوم ويضحي، ولا يفوِّت على نفسه أجرها، وفرحَ أهله وولده بها.
الله الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.
الله الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على نبيك وخليلك محمد، وارض اللهم عن آل بيته الطاهرين وصحبه الأكرمين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
اللهم اجعلنا من عبادك المتقين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. اللهم مُنَّ علينا بالقبول والعتق من النار. وتقبل منا صالح أعمالنا، وكفِّر عنا ذنوبنا وسيئاتنا يا أرحم الراحمين.
اللهم اجعل هذا العيد سعيداً علينا وعلى المسلمين في كل مكان. اللهم اجعله سعيدًا، واجعله نقمة على أعداء الإسلام، وأهل الإسلام.
اللهم تقبل منا. اللهم احفظنا واحفظ حجاج بيتك الحرام، والمسلمين أجمعين يا رب العالمين. اللهم آمنا في دورنا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، اللهم أصلح أئمتنا وولاة أمورنا. اللهم اغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا، وإخواننا وأخواتنا، وجميع إخواننا المسلمين.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد. ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون، وضحوا أيها المسلمون تقبل الله ضحاياكم.
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي