وأكرمُ ما تكونُ الأُسْرَةُ حينما يكونُ لها قَوَّامٌ ناصحٌ مشفقٌ أمين. يسعى في جلبِ مصالِحِها، ويجتهدُ في دفعِ الشرورِ عنها. يأمرُ أهلَه بالبِّرِ والإحسان، وينهاهم عن الإثم والعدوان، يقودُهم إلى طريقِ النجاة، ويَحْمِيْهِم مِن دروب الهلاك.
إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وتابعيهم وسلّم تسليمًا كثيرًا.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[آل عمران:102]، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء:1]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)[الأحزاب:70-71].
أيها المسلمون: سرورُ الحياةِ في عيشِ هَنيٍ ومُقَامٍ رضيٍّ في بيت تَقِي، بين أهلٍ وزوجةٍ وبنين، تَكْتَنِفُهُمُ المحبةُ وتَحُفُّهُمُ المودةُ، وتغشاهم السكينة، مُتعاطِفونَ متآلفون مُتآزرون. كبيرٌ يرحمُ صغيراً، وصغيرٌ يوقرُ كبيراً، والدٌ يحنو على ولدٍ، وولدٌ يخفض جناحَ الذُّلِ لوالد. أسرةٌ مُطمئنةٌ.. مكْتَمِلَةُ الأركانِ، مَرْصُوصَةُ البُنيانِ، صافيةُ الإيمان.
وأكرمُ ما تكونُ الأُسْرَةُ حينما يكونُ لها قَوَّامٌ ناصحٌ مشفقٌ أمين. يسعى في جلبِ مصالِحِها، ويجتهدُ في دفعِ الشرورِ عنها. يأمرُ أهلَه بالبِّرِ والإحسان، وينهاهم عن الإثم والعدوان، يقودُهم إلى طريقِ النجاة، ويَحْمِيْهِم مِن دروب الهلاك.
والدٌ.. أدْرَكَ أنه لا فلاحَ له ولا لأهلِه في الدنيا ولا في الآخرةِ إلا بتوثيق الصِّلَةِ بالله؛ صلاةٌ تُقامُ فيستقيمُ لهم أمرُ الدنيا ويصلح لهم أمرُ الدين. (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)[البينة: 5]، (قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً)[إبراهيم: 31].
صلاةٌ لها في مقامِ العبوديةِ أسمى مقام، هي ركنُ الإسلامِ المتين، شُرِعَت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلةَ المعراجِ في السماء السابعة، خَاطبَه الله بها كفاحاً بلا ترجمان، ففرضها عليه خمسَ صلوات في اليوم والليلة، وفي الحديث الطويلِ في قصةِ الإسراء والمعراج، قال الله: "يا مُحَمَّدُ، قالَ: لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، قالَ: إنَّه لا يُبَدَّلُ القَوْلُ لَدَيَّ، كما فَرَضْتُهُ عَلَيْكَ في أُمِّ الكِتَابِ، فَكُلُّ حَسَنَةٍ بعَشْرِ أمْثَالِهَا، فَهي خَمْسُونَ في أُمِّ الكِتَابِ، وهي خَمْسٌ عَلَيْكَ"(رواه البخاري)؛ خمس صلواتٍ بأجر خمسين.
إنها ركنُ الإسلامِ المتين.. لا يقومُ إسلامُ المرءِ إلا بإقامتها، حُكمٌ حكمَ به اللهُ ورسولُه، عن بُرَيْدَةَ بنِ الحُصَيْبِ -رضي الله عنه- قال: سمعت رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"، والله في كتابه قد قال: (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ)[التوبة: 11].
صلاةٌ.. يَصْطَبِرُ عليها المسلمُ ويأمرُ أَهْلَه بها. أمرٌ أُمِرَ به رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن بهذا الأمرِ مخاطبون (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى)[طه: 131]، في مَسْلَكٍ سَلَكَه النبيونَ الأولون، والصلحاءُ الناصحون (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا)[الأنبياء: 54- 55]، وكان يأمر أهلَه بالصلاة.
* والدٌ.. أدْرَكَ أنه لا فلاحَ له ولا لأهلِه في الدنيا ولا في الآخرةِ إلا بإقامةِ الصلاة.. فوعظ ابنَه أبلغَ موعظةٍ، وبجوامع المعروف أوصاه (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ)[لقمان: 17].
* (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ)؛ فَمَن أقام وجهه لله في صلاتِه، أقامَ الله له دينَه أصلح له دنياه.
* (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ)؛ فإنه لا حَظَّ في الإسلامِ لمن ترك الصلاة.
* (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ)؛ أمُرٌ لك فيه تكليفٌ، وهو لك فيه تشريفٌ.. تكليفٌ بالقيامِ بالصلاةِ على وجهها، وتشريفٌ لك بالقيامِ بين يدي ربك في كل صلاةٍ تُناجيه. مَقامٌ مَن حافظَ عليه أورَثَهُ الله منازلَ النعيم، (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)[المؤمنون: 8-10]، ومَن استهان به سَلَكَ سبيلَ الجحيم (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ)[المدثر: 41- 42].
* (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ)؛ أَدِّها في وقتها، فإن فريضةَ الله لها وقتٌ معلومٌ.. ليس للنفسِ فيها تخييرٌ، وليس للهوى فيها تدبير. (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)[النساء: 103] مفروضةً في أوقاتٍ معلومة.
* (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ)؛ أقم للصلاةِ في قلبك شأنٌ، لا تَكُن عن الصلاةِ لاهياً، لا تَكُن عنها مُعرضاً أو ساهياً، فإن الله قد أنذرَ من عن الصلاةِ سها (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ)[الماعون: 4- 5].
* (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ)؛ احفظها وحافظ عليها، فإنَّ في حِفْظَها حِفْظٌ لدينك، وإن في إضَاعتَها ضياعٌ لدينك ودنياك، لا يَغْلِبَنَّك على صلاتِكَ نومٌ، ولا يُشغِلَنّكَ عنها لهوٌ، ولا تَصْرِفَنَّكَ عنها دُنيا (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)[مريم: 59].
* (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ)؛ أسبِغْ طُهُورَها، فإن رَسُولَك -صلى الله عليه وسلم- قد قال: "لاَ يَقْبَلُ الله صَلاَةً بِغَيْرِ طُهُورٍ"(رواه مسلم)، احفظ أركانَها، أتِمَّ شروطَها، أحْسِنْ قيامَها، تَعَلَّم أحكامها، أدِّها كما شُرِعَت فإن رَسُولَك -صلى الله عليه وسلم- قد قال: "صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي"(متفق عليه).
* (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ)؛ أدِّها حيثُ يُنادَى بها "حي على الصلاةِ، حي على الفلاح" لا تَهجُر مساجد الله التي أكْرَمَ فيها خيارَ عِبادِه (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ * رِجَالٌ لاّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَإِقَامِ الصّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزّكَـاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُمْ مّن فَضْلِهِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)[النور: 36- 38].
* (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ)؛ قُم إليها مخلصاً نشيطاً مستبشراً، لا متثاقلاً متكاسلاً متضجراً.. فتلك أَخْلاقُ مَنْ لا خَلاقَ لهم (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا)[النساء: 142].
بارك الله لي ولكم..
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي الأمين، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليماً.
أيها المسلمون: والدٌ.. رحيمٌ شفيقٌ، عطوفٌ رفيقٌ. يُصابُ أحَدُ أهلِهِ بمرضٍ أو داءٍ، فلا يقَرُّ له قرارٌ، ولا يَطيبُ له مرقدٌ، ولا يَهْنَأُ له عيشٌ، يُطَوِّفُ المشافي يَبْحَثُ لَهُ عن طبيبٍ أَرِيْب، ودواءٍ قريب.
وَمَن أدركَ أن مُصابَ الابنِ في دِيْنِهِ أعظُمُ مِن مصابِه في بَدَنِه، وأن خطر الآخرةِ أعظمُ مِن خَطَرِ الدنيا، وتدبر قولَ رب العالمين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)[التحريم: 6]؛ سعى جاهداً في وِقايَةِ نفسِهِ وأهلِه من عذاب الله، بالتزامِ أمرِ الله، وتربيةِ أهلِه على طاعةِ الله وتحذيرِهم من معصيةِ الله.
وأخطرُ مصابٍ يصابُ به الولَدُ في دينِه.. أن يكون مُفرطاً في صلاتِه مُضَيِعاً لها. لذا.. أمَرَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- الوالدَ أن يأمُر ابنَه الصغير بالصلاةِ وهو صغير.. لكي يتربى ويعتادَ عليها، ويتعلمَ أحكامها وآدابها. حتى إذا ما بلغَ مرحلةَ التكليفِ كان محافظاً على صلاتِه مُقيماً لها كما أُمِر. ففي حديثِ عبداللهِ بنِ عمرو بن العاصِ -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ".
إنها الصلاةُ.. وإنها عمودُ الدينُ، وإنها صِلَةُ العبدِ بربِه.. يقومُ المسلمُ بها قانتاً خاشعاً مطمئناً بين يدي الله (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)[البقرة: 238]، وكُلُ والدٍ سيسألُهُ لله عن ولَدِه، وكُلُّ ولدٍ سيسألُه الله عن صلاتِه، والدٌ يسألُ عن تفريطِه في تربيتِه، وولدٌ يسألُ عن تقصيرِه في صلاتِه.
ومَنْ عَرَفَ عَظيمَ مكانةِ الصلاةِ في الدين، لَمْ يُقَدِّم عليها في قلوبِ الأولادِ دنيا، ولم يَفتُر ولم يضعُف ولم يتهاون ولم يستكن. وكان لهم نِعْمَ القُدْوَةُ مسارعاً في صفوفِ الساجدين. يَتَضَرَّعُ إلى الله بما تضرع به نبي الله إبراهيم (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ)[إبراهيم: 40]، ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين.
وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ؛ حَيْثُ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ؛ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب: 56].
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، واخْذُلْ أَعْدَاءَكَ أَعْدَاءَ الدِّينِ.
اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، وَارْزُقْهُمُ الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ النَّاصِحَةَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَاجْمَعْ عَلَى الْحَقِّ كَلِمَتَهُمْ.
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا وَوَالِدِينَا عَذَابَ الْقَبْرِ وَالنَّارِ.
عباد الله: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ؛ فاذكروا اللهَ يذكُرْكم، واشكُروه على نعمِه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبر، واللهُ يعلمُ ما تصنعون.
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي