وَمِنْ مَظَاهِرِ التَّقْصِيرِ فِي التَّرْبِيَةِ: تَعْوِيدُ الْوَلَدِ عَلَى بَعْضِ الْعَادَاتِ السَّيِّئَةِ؛ ظَنًّا مِنَ الْوَالِدِ أَنَّهَا مِنَ الرُّجُولَةِ وَالذَّكَاءِ وَالشَّجَاعَةِ, كَأَنْ يُعَوِّدَهُ عَلَى الْغِشِّ أَوِ السَّرِقَةِ، أَوْ بَذَاءَةِ الْكَلاَمِ، وَالرَّدِّ عَلَى كِبَارِ السِّنِّ الْكِرَامِ؛ وَذَلِكَ لِيُضْحِكَ الآخَرِينَ وَيَسْتَمْلِحَ ذَلِكَ مِنْهُمْ...
الخُطْبَةُ الأُولَى:
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ:
أَيُّهَا النَّاسُ: أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ -تَعَالَى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُمْ مُّسْلِمُونَ)[آل عمران: 102].
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: مِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَيْنَا بَعْدَ نِعْمَةِ الدِّينِ نِعْمَةُ الأَوْلاَدِ, وَالَّتِي هِيَ نِعْمَةٌ إِلَهِيَّةٌ، وَهِبَةٌ رَبَّانِيَّةٌ، وَزِينَةٌ دُنْيَوِيَّةٌ، قَالَ -تَعَالَى-: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً)[الكهف: 46].
وَمَعَ أَنَّهَا نِعْمَةٌ وَمَسْؤُولِيَّةٌ وَأَمَانَةٌ, إِلاَّ أَنَّنَا نَجِدُ مَنْ يُقَصِّرُ فِيهَا؛ إِمَّا تَفْرِيطًا أَوْ تَهَاوُنًا، وَإِمَّا خَطَأً أَوْ جَهَلاً فِي التَّرْبِيَةِ، وَمِنْ ذَلِكَ:
التَّنَاقُضُ عِنْدَ التَّوْجِيهِ, كَأَنْ يَأْمُرَ الأَبْنَاءَ بِالصَّلاَةِ وَهُوَ لاَ يُصَلِّي، أَوْ يَأْمُرَهُمْ بِالصِّدْقِ وَهُوَ يَكْذِبُ، وَبِالْوَفَاءِ بِالْوَعْدِ وَهُوَ يُخْلِفُ، وَبِالْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَهُوَ عَاقٌّ قَاطِعٌ، أَوْ يَنْهَاهُمْ عَنْ مُنْكَرٍ وَهُوَ مُتَلَبِّسٌ فِيهِ فَيَحْصُلُ التَّنَاقُضُ!، وَاللهُ -تَعَالَى- يَقُولُ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ)[الصف: 2-3].
وَمِنْ مَظَاهِرِ التَّقْصِيرِ فِي التَّرْبِيَةِ: تَعْوِيدُ الْوَلَدِ عَلَى بَعْضِ الْعَادَاتِ السَّيِّئَةِ؛ ظَنًّا مِنَ الْوَالِدِ أَنَّهَا مِنَ الرُّجُولَةِ وَالذَّكَاءِ وَالشَّجَاعَةِ, كَأَنْ يُعَوِّدَهُ عَلَى الْغِشِّ أَوِ السَّرِقَةِ، أَوْ بَذَاءَةِ الْكَلاَمِ، وَالرَّدِّ عَلَى كِبَارِ السِّنِّ الْكِرَامِ؛ وَذَلِكَ لِيُضْحِكَ الآخَرِينَ وَيَسْتَمْلِحَ ذَلِكَ مِنْهُمْ، وَقَدْ يَكْتَسِبُهَا الْوَلَدُ مِنْ وَالِدَيْهِ، إِذَا كَانَا غَشَّاشَيْنِ سَبَّابَيْنِ أَوْ شَتَّامَيْن.
وَمِنْ مَظَاهِرِ التَّقْصِيرِ فِي التَّرْبِيَةِ: تَنْشِئَةُ الأَوْلاَدِ عَلَى الْخَوْفِ وَالْفَزَعِ وَالْهَلَعِ، فَعِنْدَمَا يَبْكُونَ أَوْ لاَ يَمْتَثِلُونَ أَمْرًا يُخَوَّفُونَ بِالْجِنِّ وَالسَّبُعِ وَالْحَرَامِي وَالْمَوْتِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ!.
وَأَسْوَأُ مِنْ ذَلِكَ وَأَشَدُّ أَنْ نُخَوِّفَهُمْ بِإِمَامِ الْمَسْجِدِ, أَوْ بِالطَّبِيبِ أَوْ بِرَجُلِ الأَمْنِ؛ فَيَنْشَأُ لَدَيْهِ كُرْهًا لِلدِّينِ وَلِلعْلِمْ وَالأَمْنِ وَرِجَالِهِ.
وَمِنْ مَظَاهِرِ التَّقْصِيرِ فِي التَّرْبِيَةِ: تَرْبِيَةُ الأَبْنَاءِ عَلَى الْمُيوعَةِ وَالْفَوْضَى، وَتَعْوِيدُهُمْ عَلَى التَّرَفِ وَالنَّعِيمِ وَالْبَذَخِ, فَيَنْشَؤونَ مُتْرَفِينَ مُنَعَّمِينَ، وَمِنَ الْمَعْلُومِ بَدَاهَةً أَنَّ الْوَلَدَ إِذَا نَشَأَ عَلَى الْمُيوعَةِ وَالاِنْحِلاَلِ، وَتَرَبَّى عَلَى الْهَزَلِ وَالْفَوْضَى وَعَدَمِ الاِكْتِرَاثِ؛ فَإِنَّ فِطْرَتَهُ تَفْسُدُ، وَشَخْصِيَّتُهُ تَتَحَطَّمُ، وَنَفْسِيَّتُهُ تَتَعَقَّدُ، وَجِسْمُهُ يَتَعَرَّضُ لأَخْطَرِ الأَسْقَامِ وَالأَمْرَاضِ.
لِهَذَا كُلِّهِ كَانَ لِزَامًا عَلَى الْوَالِدَيْنِ أَنْ يَتَعَهَّدُوا أَوْلاَدَهُمْ مُنْذُ الصِّغَرِ، وَأَنْ يَغْرِسُوا فِي نُفُوسِهِمْ أَنْبَلَ مَعَانِي الرُّجُولَةِ وَالْخُشُونَةِ وَالإِبَاءِ وَخُلُقِ النُّبَلاَءِ، وَيَأْخُذُوا بِوَصِيَّةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اللهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ"(رواه مسلم).
وَقَدْ قَالَ عُمَرُ: "اخْشَوْشِنُوا وَتَمَعْدَدُوا"؛ أَيْ: دَعُوا عَنْكُمُ التَّنَعُّمَ وَزِيَّ الْعَجَمِ، وَعَلَيْكُمْ بِمَعْد وَمَا كَانُوا عَلَيْهِ فِي زِيِّهِمْ وَمَعَاشِهِمْ، وَكَانُوا أَصْحَابَ غِلَظٍ وَخُشُونَةٍ.(غريب الحديث لابن قتيبة).
وَمِنْ مَظَاهِرِ التَّقْصِيرِ فِي التَّرْبِيَةِ: الْمُبَالَغَةُ فِي إِسَاءَةِ الظَّنِّ بِالأَبْنَاءِ, فَهُنَاكَ مَنْ يُسِيءُ الظَّنَّ بِأَوْلاَدِهِ، وَيُبَالِغُ فِي ذَلِكَ؛ فَتَجِدُهُ يَتَّهِمُ نِيَّاتِهِمْ، وَلاَ يَثِقُ بِهِمْ أَبَدًا، وَإِشْعَارُهُمْ بِأَنَّهُ خَلْفَهُمْ فِي كُلِّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرَةٍ دُونَ أَنْ يَتَغَاضَى عَنْ شَيْءٍ مِنْ هَفَوَاتِهِمْ وَزَلاَّتِهِمْ، وَفِي الْمُقَابِلِ نَجِدُ الْبَعْضَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِأَوْلاَدِهِ, فَلاَ يَسْأَلُ عَنْهُمْ، وَلاَ يَتَفَقَّدُ أَحْوَالَهُمْ!، بَلْ لاَ يَقْبَلُ نَقْدًا أَوْ تَوْجِيهًا لأَوْلاَدِهِ, بَلْ يُدَافِعُ عَنْهُمْ وَيَلْتَمِسُ لَهُمُ الْمَعَاذِيرَ إِذَا أَخْطَؤوا!.
وَمِنَ مَظَاهِرِ التَّقْصِيرِ فِي التَّرْبِيَةِ: قِلَّةُ مُتَابَعَةِ الأَبْنَاءِ فِي الْمَدَارِسِ, أَوْ مَعَ صَدِيقِهِ الْمُجَالِسِ، وَالاِهْتِمَامُ بِهِمْ فَقَطْ عِنْدَمَا يَكُونُونَ أَمَامَهُ فِي الْمَنْزِلِ, وَهَذَا خَطَأٌ؛ إِذِ الْجَلِيسُ دَنِيسٌ وَالصَّاحِبُ سَاحِبٌ, قَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: "الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ"(رواه أبو داود وغيره، وصححه العلامة ابن باز).
اللَّهُمَّ أَقِرَّ أَعْيُنَنَا بِصَلاَحِ أَبْنَائِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَأَقَارِبِنَا وَإِخْوَانِنَا الْمُسْلِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ, أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ, وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ؛ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ:
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ؛ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ, وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
أَمَّا بَعْدُ:
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: اتَّقُوا اللهَ -تَعَالَى-، وَاعْلَمُوا أَنَّ مِنْ مَظَاهِرِ التَّقْصِيرِ فِي التَّرْبِيَةِ، وَالْخَطَأِ فِيهَا: الإِهْمَالُ فِي مُتَابَعَةِ مَا يُعْرَضُ عَلَيْهِمْ عَبْرَ جَوَّالاَتِهِمْ، وَخُصُوصًا الأَلْعَابُ الإِلِكْتُرونِيَّةُ الَّتِي تَحْتَوِي عَلَى أَلْعَابِ الْقِتَالِ وَالْحُرُوبِ, وَالْخَيَالِ الْعِلْمِيِّ، وَالرِّيَاضَةِ، وَالإِثَارَةِ، وَغَيْرِهَا.
وَهَذِهِ الأَلْعَابُ لَهَا سَلْبِيَّاتٌ كَثِيرَةٌ، مِنْهَا وَأَهَمُّهَا:
إِفْسَادُ الْعَقَائِدِ: فَلَا تَكَادُ تَخْلُو لُعْبَةٌ مِنْ مُخَالَفَاتٍ شَرْعِيَّةٍ؛ فَتَجِدُ فِي بَعْضِ الأَلْعَابِ تَكْيِيفًا لِصُورَةِ الْخَالِقِ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا, كَذَلِكَ تَحْتَوِي هَذِهِ الأَلْعَابُ عَلَى تَدْنِيسٍ لِكِتَابِ اللهِ، وَامْتِهَانٍ لِمَقَامِ نَبِيِّ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-, حَيْثُ يُظْهِرُونَهُ بِأَشْنَعِ صُورَةٍ؛ لإِنْقَاصِ قَدْرِهِ، كَمَا يُسِيؤونَ لِصَحَابَتِهِ الْكِرَامِ -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ-, فَضْلاً عَنِ انْتِشَارُ الأَصْنَامِ وَالصُّلْبَانِ فِي كَثِيرٍ مِنْ هَذِهِ الأَلْعَابِ، وَكَذَلِكَ مَظَاهِرُ التَّعَرِّي، وَالتَّرْوِيجُ لِلْمُخَدِّرَاتِ، وَانْتِشَارُ اللَّعْنِ وَالسِّبَابِ بِأَلْفَاظٍ عَرَبِيَّةٍ وَاضِحَةٍ، وَإِظْهَارُ بَعْضِ الْمُمَارَسَاتِ كَرُجُولَةٍ مُبَكِّرَةٍ لَدَى الأَطْفَالِ مِنْ تَهَوُّرٍ وَمُغَامَرَةٍ، وَتَنْمِيَةِ رُوحِ الْعُنْفِ وَإِظْهَارِ الْفُتُوَّةِ، وَالتَّمَرُّدِ عَلَى الأَمْنِ وَرِجَالِهِ، وَمُخَالَفَةِ الأَنْظِمَةِ، وَالتَّعَرُّفِ عَنْ بُعْدٍ عَلَى قُرَنَاءِ السُّوءِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْمُمَارَسَاتِ السَّيِّئَةِ الَّتِي يَجْنِيهَا أَبْنَاءُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ هَذِهِ الأَلْعَابِ.
وَمِنْ مَظَاهِرِ التَّقْصِيرِ فِي التَّرْبِيَةِ: الدُّعَاءَ عَلَى الأَوْلاَدِ, قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: "لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ؛ لاَ تُوافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءً، فيَسْتَجِيبَ لَكُمْ"(رواه مسلم).
فَاتَّقُوا اللهَ -تَعَالَى-، وَاحْرِصُوا عَلَى تَرْبِيَةِ أَبْنَائِكُمْ، وَاسْتَثْمِرُوا صَلاَحَهُمْ؛ فَإِنَّهُ الْكَنْزُ الثَّمِينُ، وَفِيهِ الأَجْرُ الْعَظِيمُ.
هَذَا, وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم؛ كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ، فَقَالَ: (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب: 56]، وَقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا"(رَوَاهُ مُسْلِم).
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي