ومما تجدر الإشارة إليه أن انتشار "الكبتاجون" بين شباب أمتنا أمرٌ مخطَّطٌ له، ويستهدف تخريب الأمة اجتماعياً وأخلاقيا واقتصادياً، وقد صرح مدير عام مكافحة الجريمة بالمملكة في ندوة المخدرات بجامعة الملك عبد العزيز -والتي نشرتها صحيفة الندوة في السعودية- بأن ما تم ضبطه من الحبوب المخدرة والمنبهة خلال سبع سنوات فقط في المملكة بلغ مائتين وستة وسبعين مليون حبة! أكثر من ربع مليار حبة!.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وسلم.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران:102]، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) [النساء:1]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) [الأحزاب:70-71].
أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
نِعَمُ اللهِ -عز وجل- على الإنسان لا تُعد ولا تحصى، يقول سبحانه: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم:34]، ومن هذه النعم تكريمه -عز وجل- بني آدم، يقول -جل وعلا-: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) [الإسراء:70].
يقول القرطبي -رحمه الله-: التفضيل إنما كان بالعقل الذي هو عمدة التكليف، فمن هنا جاء الشرع المطهّرُ بحفظ العقل؛ بل كان ذلك من أعظم مقاصده، إضافة إلى حفظ الدين والنفس والمال والعرض، ونهى الشرع الحنيف عن الإخلال بالعقل، بل رتب العقوبة على ذلك؛ لأن الإنسان بلا عقل دابة لشهَواته تقوده يمينا وشمالا، تحركه إلى الأمام والخلف، وتلقي به في مهاوى الردى.
ومن هذا المقصد انطلق تحريم الخمر؛ لأن الشريعة جاءت لجلب المصالح، مصالح العباد، ودرء المفاسد عنهم، وأصل المصالح حفظ العقل، كما أن أصل المفاسد ذهابه، فمنعت الشريعة من كل ما يُذْهبه ويشوش عليه، وحتى لو قال مَن قال: سأشرب قليلا لا يُسكِر، فقد جاء في الحديث عن جابر أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما أسكر كثيره فقليله حرام "
يقول -جل وعلا-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [المائدة:90]. سمع هذه الآيةَ أصحابُ النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان الوقفة الأخيرة مع هذه الشهوة التي ألِفتها النفوس، فكسرت الدنان، وأريقت الخمور حتى جرت في سكك المدينة -رضي الله عنهم وأرضاهم-؛ فالإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من المعاصي، وهذا ما طبقه أولئك الصحابة الكرام.
وتحريم الخمر من أعظم نعم الله -عز وجل-، وإلا كيف يمكن أن نتصور حال المجتمع الإسلامي لو لم يحرم الله الخمر؟ كيف سيكون حال الناس في الفسوق والفجور والإجرام والعقوق والحوادث، إلى آخر ما تعاني منه الشعوب الكافرة اليوم من جرائمَ وحوادثِ سيرٍ وانتحار وتفكُّك أسري وأمراض بدنية ونفسية وغير ذلك؛ فلله الحمد والمنة أن اصطفى لنا الإسلام دين.
عباد الله: إن المخدرات التي ظهرت في هذا الزمان قد أجمع العلماء على إلحاقها بالخمر لاستواء العلة الجامعة؛ بل هي أشدُّ خطراً من الخمور باتفاق الأطباء والعقلاء، بل وعامة الناس، ويستدل على إلحاقها بالخمر ما جاء عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال، قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كل مُسكر خمر، وكل مُسكر حرام".
وعن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: نهى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عن كل مُسكر ومُفتر. رواه أبو داوود، والمفتِّر هو ما يجعل الأعضاء تتخدر وترتخي، وهذه العلة موجودة في المخدرات، وموجودة في المنشطات بعد زوال مفعولها، والعبارة بالمعاني لا بمسميات أهل الفسوق في كل زمان ومكان، فعن أبي مالك الأشعري -رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"ليشربَنَّ ناسٌ من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها".
أيها المسلمون: إن مضار الخمر والمخدرات والمنشطات أكثر من أن تحصر؛ فمن مضارها الدينية أن شارب الخمر يبتعد عنه وصف الإيمان حال تناولها، فعن أبي هريرة قال، قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن" رواه أبو داوود.
وهي مفتاح كل شر كما أخبر بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال: "ولا تشرب الخمر، فإنها مفتاح كل شر" رواه ابن ماجه. وصدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهي مفتاح الزنا والقتل والسرقة للحصول على المال، وهي الطريق إلى الانتحار وسبب العقوق والحوادث المرورية وإهمال الزوجة والأولاد والوظيفة، إلى آخر ذلك من الشرور التي لا يحيط بها إلا الله -عز وجل-.
وهي رجسٌ من عمل الشيطان، من أعظم ما يؤجج العداوة والبغضاء بين المؤمنين، ومن أعظم ما يصد عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة، كما في الآية التي ذكرت من قبل، وفي الآية التالية لها: (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) [المائدة:91]؛ ومَن تأمَّلَ حال المدمنين، وبعدهم عن الذكر والصلاة، وما يحدث بينهم من جرائم بسبب المخدرات، علم جيداً معنى هذه الآية.
ومن أكبر المخدرات انتشاراً في مجتمعنا ما يسمى بـ"الكبتاجون"، ويسميها متعاطوها بـ "الأبيض"، و"أبو قوسين"، أو غير ذلك من الأسماء؛ ومشكلة تعاطيها وغيرها من الحبوب المنشطة قد أصبحت من أخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية، بل وفي العالم أجمع، خاصة أن أغلب ضحايا الكبتاجون ممن هم في سن الشباب والإنتاجية. وقد تأكد علمياً خطر الحبوب المنشطة على الصحة، علاوة على مشاكلها الأخرى الدينية والاجتماعية والاقتصادية.
ومما تجدر الإشارة إليه أن انتشار "الكبتاجون" بين شباب أمتنا أمرٌ مخطط له، ويستهدف تخريب الأمة اجتماعياً وأخلاقيا واقتصادياً، وقد صرح مدير عام مكافحة الجريمة بالمملكة في ندوة المخدرات بجامعة الملك عبد العزيز -والتي نشرتها صحيفة الندوة في السعودية- بأن ما تم ضبطه من الحبوب المخدرة والمنبهة خلال سبع سنوات فقط في المملكة بلغ مائتين وستة وسبعين مليون حبة! أكثر من ربع مليار حبة!.
وقال: لقد تأكد لدى وزارة الداخلية في المملكة أن هناك أطرافاً دولية تعمل بشكل مكثف على غزو المملكة بالمخدرات، وبالأحرى إسرائيل؛ إن المملكة عن غيرها من البلاد العربية والإسلامية مقصودة في عملية إغراق السوق بالمخدرات، وتدمير هذا المجتمع، وتفكيك مقوماته؛ ولا يجب أن ننظر إلى عملية انتشار المخدرات على انها عملية تجارية بحتة.
هذه الحبوب المسماة بـ"الكبتاجون" تقوم بمنع الدماغ من إرسال إشارات النعاس والاسترخاء إلى الجسم ليظل في عمل ونشاط دائم، والدماغ يرفض ذلك مما يتسبب حتماً في تلف جزء في الدماغ، علماً بأن هذه المواد -نظراً لابتعادها عن حبوب المراقبة القانونية- تباع في أسواق التهريب بصورة غير نقية، وتحتوي غالباً على شوائب وأخلاط خطيرة سُمِّية تضاف إما بقصد الغش، أو لتقوية مفعولها، أو للفتك بشباب المسلمين.
والضحية لكل هؤلاء واحدة، هذا المتعاطي المسكين الذي يفرط في أعز ما يملكه الإنسان، يفرط في عقله وفي دينه وصحته وحياته، ومع الإفراط في الاستخدام تدمر هذه الحبوب جهاز المناعة في الإنسان، وتؤدي إلى ظهور حالات من الهلوسة السمعية والبصرية واضطراب الحواس؛ فيتخيل أشياء لا وجود لها، وقد تظهر عليه أعراض تشبه مرض الانفصام، وينتابه شعور بالاكتئاب والبكاء بدون سبب، ويبدأ الشك في الآخرين؛ مما يسبب مشاكل عائلية واجتماعية للمتعاطي.
كل هذا بجانب الأضرار المادية، والتكاليف الباهظة لهذه المخدرات، التي تُلجئ المتعاطي إلى بذل كل ما في يديه من مال لتجار المخدرات، ثم يلجأ بعد ذلك للاستدانة من الأهل والأصدقاء، فلا يبقى أحد إلا استدان منه، فإن لم يجد مالاً وصل به الحال إلى ارتكاب الجرائم للحصول على هذه الحبوب؛ فإما أن يعمل مروجاً تابعاً لهؤلاء التجار، أو سارقاً، أو نحو ذلك.
ولا شك أن سرقة الأجهزة الصوتية من المساجد دليل على سعي أولئك المدمنين إلى المادة بأي شكل، إذا كان فقط في هذا الحي المزروعية سرق أكثر من أربع مساجد في هذا الحي فقط! يدخلون إلى المسجد ويسرقون أجهزة الصوت حتى ينالوا من بيت الله شيئاً من المال يغطون به ما يحتاجون من إدمان، وأحد هذه المساجد مسجدنا نحن أيضا! لقد سُرق من هذا المسجد.
أيها الأخوة: إن النهاية الحتمية لمتعاطي هذه المنشطات إما الموت المبكر، أو السجون، أو المستشفيات النفسية، ناهيك عن تدمير أسرته، وطلاق زوجته، وضياع الأولاد، والفصل من العمل، والعزلة الاجتماعية، وغيرها من النهايات الشقية لمن عصا ربه، وأطاع شيطانه، وتأثر برفقاء السوء؛ فاشكروا الله -عز وجل- على نعمة العقل، وزوروا مرة -ولو واحدة- مستشفي الصحة النفسية لتروا شباباً في عمر الزهور بسبب حبة أو سيجارة أو شراب! واعتبروا بغيركم قبل أن يُعتبَر بكم غيركم.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون وأستغفر الله فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن سار على نهجه واستنَّ بسنته إلى يوم الدين.
أما بعد: فيا عباد الله! إن الله تعالى أعد لمتعاطي المخدرات والخمور عقوبات دنيوية وأخروية، أولها اللعن والطرد من رحمة الله، ففي صحيح الجامع عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "أتاني جبريل فقال: يا محمد، إن الله -عز وجل- لعن الخمر وعاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها ومبتعاها وساقيها ومستقيها".
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مدمن الخمر كعابد وثن" رواه أحمد وغيره. ومن عقوباتها ما جاء عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أربعة حق على الله ألا يدخلهم الجنة ولا يُذيقهم نعيمها: مدمن الخمر، وآكل الربا، وآكل مال اليتيم بغير حق، والعاق لوالديه".
وكذلك من عقوباتها ما جاء عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن شرب الخمر وسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحاً، وإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه؛ وإن عاد فشرب فسكر لم تقبل صلاة أربعين صباحاً، فإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه؛ فإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحاً، فإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد كان حق على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة". قالوا: يا رسول الله! وما ردغة الخبال؟ قال: "عصارة أهل النار" نسأل الله العفو والعافية والسلام.
عباد الله: لقد أعد الله تعالى في الآخرة لعباده المتقين اللذين طهروا أنفسهم من هذه الشهوات المحرمة لوجهه الكريم بديلاً طيباً، يقول تعالى: (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ...) [محمد:15]. اللهم إنا نسألك من فضلك.
قال ابن كثير -رحمه الله- في قوله تعالى (وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ): أي: ليست كريهة الطعم والرائحة كخمر الدنيا؛ بل حسنة المنظر والطعم والرائحة والفعل، أي الأثر، قال تعالى (إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا) [الإنسان:5-6]، ويقول -جل وعلا- (وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا) [الإنسان:17].
كل ذلك وغيره مما لم تره عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر على قلب بشر، أعده الله -عز وجل- لمن اتقاه وأطاعه؛ فمن ابتلي أو من يعرف أحداً ابتلي بهذه الكبيرة فليبادر إلى الإقلاع قبل فوات الأوان، وليبادر إلى نصح من يعرفه؛ فإن الموت لا موعد له، وأَولى ما يدخر له من الراحة القبر، فإن من ورائنا رقدة في القبر صباحها يوم القيامة. نسأل الله حسن الختام.
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الشرك والمشركين، ودمِّرْ أعداء الدين...
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي