حقوق الزوجة

محمد بن مصلح بن هاشل
عناصر الخطبة
  1. أمر الإسلام بإكرام النساء .
  2. مظاهر لاستهتار الأزواج المؤدي لتنكيد الحياة الزوجية .
  3. بعض حقوق الزوجة على زوجها .
  4. إرشادات للزوج لإحسان التعامل مع الزوجة .
  5. الإحسان للزوجة أساس متين لبيت سعيد .

اقتباس

هذه الحقوق العظيمة التي فرضها الله لا يقوم بها ولا يرعاها إلا زوج يخاف الله ويتقيه، ويعلم علم اليقين أنه محاسبه ومجازيه، هذه الحقوق إذا قام الأزواج بها على وجهها كانت السعادة، وحصلت الطمأنينة، وشعرت المرأة بفضل زوجها عليها، وأنه مؤمن بالله، قائم لله بحقه وحقوق عباده ..

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً.

عباد الله: عنوان هذه الخطبة: "حقوق الزوجة".

عباد الله: فرَض الله على الأزواج حقوقا تجاه زوجاتهم، فمن حفظها وحافظ عليها وأداها على وجهها فقد حفظ وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- بأهله، حيث قال -عليه الصلاة والسلام- كما في الحديث المتفق عليه: "استوصوا بالنساء خيراً".

فمَن حفظ هذه الحقوق، وحافظ عليها، وأدى الذي عليه فيها، كان من خيار عباد الله المؤمنين، كما قال -عليه الصلاة والسلام-: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" رواه ابن حبان في الصحيح.

فعلى الزوج أن ينظر إلى زوجته على أنها سكن له، تركن إليها نفسه، وتكمن في جوارها طمأنينته، وترتبط بالحياة الكريمة معها سعادته.

فهي ليست أداة للزينة، ولا موضعاً للشهوة، بل هي تكملة روحية للزوج، يكون بدونها عارياً من الفضائل النفسية، فقيراً من دوافع الاستقرار والطمأنينة؛ وإلى هذا يشير القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) [الروم:21].

وحين ينظر الزوج إلى زوجته بهذا المنظار الجليل يزول من طريق الحياة الزوجية كل ما يشوبها من أشواك وعثرات، ومشاكل وهفوات.

أيها الأزواج: هذه الحقوق العظيمة التي فرضها الله لا يقوم بها ولا يرعاها إلا زوج يخاف الله ويتقيه، ويعلم علم اليقين أنه محاسبه ومجازيه، هذه الحقوق إذا قام الأزواج بها على وجهها كانت السعادة، وحصلت الطمأنينة، وشعرت المرأة بفضل زوجها عليها، وأنه مؤمن بالله، قائم لله بحقه وحقوق عباده.

وإذا رأت المرأة من زوجها الاستهتار والاستخفاف بحقوقها تنكد عيشها، وتنغصت حياتها، حتى ربما أنها لا تستطيع القيام بعبادتها على وجهها لما ينتابها من الوساوس والخطرات، وبما تشعر به من الذل والاضطهاد والأذية.

ولذا قال العلماء: إني إضاعة حقوق الزوجات أعظم من إضاعة حقوق الأزواج، فظلم النساء لحقوقهن عظيم، والمرأة إذا ظلمت ضاقت عليها الأرض بما رحبت، فما مفر لها من الله إلا إليه، وشكواها إلى الله، وتبث حزنها إلى الله، وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيراً، وويلٌ لمن كان الله خصمه يوم القيامة!.

ولهذا أنزل الله في كتابه آية المجادلة، وأخبر أنه سمع شكوى المرأة من فوق سبع سموات، قالت عائشة -رضي الله عنها وأرضاها-: إني لمن وراء الستر يخفى عليَّ بعضُ كلامها وهي تقول: إلى الله أشكو ثعلبة! إلى الله أشكو ثعلبة! قالت: فسمعها الله من فوق سبع سماوات! فسبحان مَن وسع سمعه الأصوات!.

هذه الحقوق التي فرض الله على الأزواج تنـزلت من أجلها آيات، وجاء بها عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديث حين وقف -عليه الصلاة والسلام- في حجة الوداع أمام أصحابه في آخر موقفٍ وعَظَ به رجال الأمة، فكان مما قال: "اتقوا الله في النساء".

نعم عباد الله! الحياة الزوجية -إلا ما رحم ربك- كثرت منها الشكاوي والضجر من قبل الزوجات، فالأزواج يغضبون من أتفه الأسباب، ويقضي بعضهم ما يقضي خارج المنزل، وبعضهم لا دور له ولا إشراف على أولاده، وبعضهم قد حمل لواء سوء الأخلاق مع زوجته وأولاده، وبعضهم أوجع قلبها بكثرة ذكر النساء.

ألا فلنعلم -عباد الله- أن من أعظم حقوق المرأة على زوجها أن يأمرها بطاعة الله، هذا الحق هو أعظم الحقوق وأجلّها، هذا الحق الذي من أجله قام بيت الزوجية، ومن أجله تستمر الحياة الزوجية، فالواجب على الزوج أن يأمرها بما أمر الله، وأن ينهاها عما حرم الله، وأن يأخذ بحجزها عن عقوبة الله ونار الله.

ولقد أشار الله تعالى إلى هذا الحق بقوله سبحانه: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى) [طه:132].

ومن حقوق الزوجة على زوجها: حق النفقة، وهذا الحق دل عليه دليل الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة، قال الله في كتابه: (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) [الطلاق:7].

فهذه الآية الكريمة، كما العلماء، فيها أمران: الأمر الأول: وجوب النفقة في قوله (لِيُنْفِقْ)، فالنفقة واجبة. والأمر الثاني: أنها تتقيد بحال الرجل إن كان غنياً فينفق نفقة الغني، وعلى الفقير على قدر ما آتاه الله سبحانه وتعالى.

وأجمع العلماء على أن الزوج يجب عليه أن ينفق على زوجته بالمعروف، نعم عباد الله، ... هي موظفة لابد أن تصرف على نفسها، وما أشبه ذلك من عبارة كسر القلب، والتقصير في القيام بالواجب.

ألا وإن من حقوق المرأة على زوجها أن يعاشرها بالمعروف، فلا يضرب ضرباً مبرحا، ولا يستخدم أساليب التجريح في المعاملة، والكلمات القاسية، والألفاظ النابية، والأوامر الصارمة، والتهديدات الفاضحة، فذلكم خارج عن تعاليم الإسلام والشرع الحنيف.

فلا يضرب المرأة لأتفه الأسباب إلا رجل سيئ الخلق، ناقص العقل والفهم، قاصر التفكير والتأمل، مريض معتوه، غير عارف بدين الله الصحيح، ولقد جاء في الأثر: "ما أهانهن إلا لئيم، وما أكرمهن إلا كريم".

وعن حكيم بن معاوية القشيري، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله! ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: "أن تطعمها إذا طعِمْتَ، وتكسوها إذا اكتسيت أو اكتسبت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت".

وفي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يفرك مؤمن مؤمنة -لا يبغض-، إن كرِه منها خلقا رضي منها آخر". قال الشوكاني: فيه الإرشاد إلى حسن العشرة، والنهي عن البغض للزوجة بمجرد كراهة خُلُق من أخلاقها، فإنها لا تخلو مع ذلك عن أمر يرضاه منها زوجها.

فعلى ذلك من أعظم حقوق المرأة على زوجها أن ينبسط معها في البيت، فيهش للقائها، ويستمتع إلى حديثها، ويمازحها، ويداعبها، تطييباً لقلبها، وإيناساً لها في وحدتها، وإشعاراً لها بمكانتها من نفسه، وقربها من قلبه.

وربما ظن بعض الجاهلين أنّ مداعبة الزوجة وممازحتها مما يتنافى مع الورع أو الوقار أو الهيبة التي يجب أن تستشعرها الزوجة نحو زوجها، ولا ريب أن ذلك خطأ فاحش، ودليل على غلظ الطبع، وقسوة القلب، والجهل بالشريعة.

وقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو العابد الخاشع، القائد الحاكم، من أفكه الناس مع زوجاته، وأحسنهم خلقاً؛ كان يمزح معهن بما يدخل السرور إلى قلوبهن، ويقص لهن القصص، ويستمع إلى قصصهن، وكان يسابق عائشة رضي الله عنها.

ومن هنا قال -عليه الصلاة والسلام-: "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا، وألطفهم بأهله" أخرجه الترمذي وغيره .

وعن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في خطبة الوداع: "واتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله". وقال: "خيركم خيركم لأهله"، نعم، قال بعض السلف: خيركم من غلبته النساء.

وقال -عليه الصلاة والسلام-: "واللقمة يضعها في أهله صدقة ". من حقها التلطف والدلال معها، وكان -صلى الله عليه وسلم- يقول: "يا عائش، هذا جبريل يقرئك السلام" متفق عليه.

ومن حقوقها أن يستشيرها زوجها, وأن يحادثها، وأن يبعدها عن روتين الحياة في يوم ممل.

في صحيح مسلم عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبل إحدى نسائه وهو صائم. تأمل! وهو صائم!.

وعند البخاري ومسلم من حديث سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إِنَّكَ مَهْمَا أَنْفَقْتَ مِنْ نَفَقَةٍ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ، حَتَّى اللُّقْمَةِ تَرْفَعُهَا إِلَى فِيِّ امْرَأَتِكَ".

قال الحافظ بن حجر: كان هو أفرح من ذلك، وهو ما أخرجه مسلم من حديث أبي ذر -رضي الله عنه- وذكر فيه: "وفي بُضْع أحدكم صدقة"، قالوا: يأتي أحدنا شهوته ويؤجر؟ قال: "نعم، فاستوصوا بالنساء خيرا".

جاءت أحاديث صحيحة في الوصية بهن، وبيان حقوقهن، والتحذير من القصور فيها، يقول أنس -رضي الله عنه- كانت صفية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر، وكان يومها فأبطأت في المسير فاستقبلها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهى تبكى وتقول: حملتَني على بعير بطيء، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها ويسكتها. ما أجمل هذه الأخلاق!.

(رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) [الفرقان:74].

أقول ما تسمعون واستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى أله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً.

من حقها -عباد الله- أن يتزين زوجها لها كما تتزين له، سئلت عائشة -رضي الله عنها-: بأي شيء كان يبدأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك. قال بعضهم: لعله يستقبل زوجاته بالتقبيل.

وابن عباس -رضي الله عنه- يقول: إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي؛ لأن الله يقول (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ) [البقرة:228].

دخل رجل فيه شعث وغبرة، زوجته تطلب الطلاق، على عمر -رضي الله عنه-، فلما رآه قال: يا هذا! اذهب واغتسل وتجمَّل، وأصلح من حالك. فلما عاد إليه رأته زوجته، قال: أتطلبين الطلاق؟ قالت: لا.

ومن حقها عليه أن يرضى بها، أن لا يطالع غيرها ولا ينظر إلى سواها، أليس قد اختارها؟ إذن هي أجمل النساء، وأكمل النساء.

من حقها التبسم في وجهها، وإظهار القلق عليها إذا غابت أو تأخرت، تُلاعبها وتلاعبك، وتضاحكها وتضاحكك، يدخل في ذلك -عباد الله- قناعة الرجل بزوجته والزوجة بزوجها، خاصة في مثل هذا الوقت.

قيل لأبي عثمان النيسابوري: ما أرجى عملك عندك؟ قال: كنت في صبوتي يجتهد أهلي أن أتزوج، فآبى، فجاءتني امرأة، فقالت: يا أبا عثمان، إني قد هوِيتُك! وأنا أسألك بالله أن تتزوجني! فأحضرَتْ أباها -وكان فقيراً- فزوجني منها، وفرح بذلك.

قال: فلما دخلت إليّ رأيتها عوراء عرجاء مشوَّهة! وكانت لمحبتها لي تمنعني من الخروج، فأقعد حفظاً لقلبها، ولا أُظهر لها من البغض شيئاً، فبقيت هكذا خمس عشرة سنة حتى ماتت، فما من عملي شيء هو أرجى عندي من حفظي قلبها.

من حقها التجاوز عن الأخطاء، وستر العيوب، كل بني أدم خطَّاءٌ وخيرُ الخطَّائين التوابون، أخطأ آدم فأخطأت ذريته.

البيت السعيد -عباد الله- ليس الذي خلا من المشاكل، بل الذي عرف كيف يعالجها ويتعامل معها، وعندما يحدث الخلاف في المنزل فلا تظن أن الكارثة قد وقعت، فــ "المرأة خلقت من ضلع أعوج".

أخرج البخاري والنسائي من حديث أم سلمة أنها أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، فجاءت عائشة مُتَّزِرَةً بكساء، ومعها فهر، ففلقت به الصحفة، فجمع النبي -صلى الله عليه وسلم- بين فلقتي الصحفة، ويقول: "كُلُوا، غارَتْ أمُّكُم" مرتين، ثم أخذ رسول الله صحفة عائشة، فبعث بها إلى أم سلمة، وأعطى صحفة أم سلمة صحفة عائشة.

وهكذا عالج الموقف -عليه الصلاة والسلام- بلا تشنج ولا انزعاج، وبلا غضب؛ وتأمل لو حدث هذا الموقف مع واحد منا، كيف كانت رِدَّة ذلك؟ فلابد أن يكون لنا في رسول الله أسوة حسنة.

عباد الله: من حقوق الزوجة على زوجها أن يعينها على صلة رحمها، واتصالها بأهلها، وزيارة أقاربها، ما لم يكن في ذلك حدوث مفاسد، ووجود مخاطر، كإفساد المرأة على زوجها.

ومن حقوق الزوجة على زوجها أن يسكنها بسكن خاص بها لا يشاركها فيه أحد؛ كي تأخذ حُرِّيَتَها بمنزلها، وراحتها في بيتها، تنظيفاً وترتيباً، لاسيما إذا كان للزوج أكثر من زوجة، فالواجب عليه شرعاً العدل بين الاثنين، وإسكان كل زوجة في سكن مستقل بها؛ هكذا أفتى به جمهور أهل العلم، بل ساق بعضهم إجماع العلماء على ذلك.

نعم أيها الزوج، أسعِدْ زوجتك تسعد، أعطِ لِتأخذ، هذا هو أحد قوانين الحياة، فإذا أهديت لزوجتك السعادة حصلت عليها، واعلم أن المستفيد الأول من سعادة زوجتك هو أنت؛ لأنك إذا نجحت في إسعادها فسوف لا تدخر وسعاً في إسعادك ورد الجميل إليك، فإحساس المرأة المرهف يأبى أن يأخذ ولا يُعطي؛ لأنها بطبيعتها تحب العطاء والبذل والتضحية من أجل من تحب.

* قم باستشارتها في أمورك.
* استخدم معها الأسلوب الرقيق.
* تلطف في الأوامر، ولا تقرن أوامرك بالتعالي والتكبر.
*وفر لها ما يلزمها من نفقة، وما تحتاجه من أجهزة منزلية.
* مازِحْها ولاعِبْها، وضاحِكْها في بعض الأوقات، واخرج معها للتمشية.
* اجعل لها جزءاً من وقتك، ولا تجعل عملك يلهيك عن إيناسها.
* أعْلِمْها بحبك لها وغيرتك عليها.
* قدِّم لها الهدايا.
* راع توترها صحياً ونفسياً، واجتهد في حل مشكلاتها.
* تجاوز عن هفواتها ولا تكثر عليها الطلبات.

حينها تسعد بإذن الله سبحانه وتعالى.

أسأل الله -جل وعلا- بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح الأزواج لزوجاتهم، والزوجات لأزواجهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

عباد الله: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب:56]. اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-.
 


تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي