أولادنا والإجازة

إبراهيم الدويش

عناصر الخطبة

  1. التذكير بنعم الله والدعوة لشكرها
  2. ضرورة وضع برامج لاستغلال الإجازة
  3. دور الأسرة والدولة والأئمة في تلك البرامج
  4. طائفة من البرامج والوسائل المفيدة لاستغلال الإجازة
  5. استغلال الأوقات والتحذير من التسويف
  6. المسؤولية الجسيمة في تربية الأبناء

الحمد لله سهل للعباد ويسر وأفاض عليهم من سحائب الجود وسوابغ الإنعام ما لا يعد ولا يحصر، أحمده سبحانه وأشكره وأتوب إليه وأستغفره. 

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله نبي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد وعلى صحب محمد ما اتصلت عين بنظر، وسمعت أذن بخبر، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المحشر.

أما بعد: فأوصيكم -عباد الله- ونفسي بتقوى الله حق تقاته، وسارعوا إلى مغفرة ربكم ورضوانه وجناته.

أيها المسلمون: لقد منحنا الله منحا كريمة، وأسبغ علينا نعما عظيمة، عقيدة ودينا قويما، وعلما أثريا أصيلا، وصحة في الأبدان، وأمنا في الأوطان، ووفرة في الأرزاق، مع الألفة والاجتماع بين الأسر والعشيرة، ورفاهية في الملابس والمآكل والمشارب، وراحة في المساكن والمراكب وطمأنينة في النفوس.

وكم لنا فيما يجري حولنا من العبر والدروس! وهذه -والله!- نعم كبرى قد نزعت من كثير ممن حولنا من الأمصار، حتى خلت منها أوطان وأقطار، فاشكروا ربكم على سوابغ نعمه، واسألوه المزيد من فضله وجوده وكرمه، واستيقنوا أنكم عنها مسؤولون، وانظروا فيما به غدا ستجيبون، فأعدوا للسؤال جوابا، وليكن الجواب صوابا.

إن كثيرين من الناس قد صرفوا أعمارهم وأموالهم وما متعهم الله به من غير طاعته، وهذا خسران مبين! وأخسر منهم من يذل هذه الأشياء في معصية رب العالمين، وهذا كله من الترف وعدم شكر النعم.

ولقد توعد ربكم بشديد العذاب لمن كفر، كما وعد بالمزيد لمن شكر: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾ [إبراهيم:7].

فاحذروا -عباد الله- كفر النعم؛ فإنه موجب للزوال والنقم، وبعض الناس اليوم بنعم الله يكفرون، فانظر لأفراحهم ومناسباتهم وما فيها من مجون، ويمضون أوقات الإجازة يتمتعون، وبأموالهم في اللهو والغفلة يسرفون، وبأنواع المنكرات يجاهرون؛ ﴿ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾ [الحجر:3].

عباد الله: إن من أعظم نعم الله نعمة الأولاد، ومما هو معلوم أن تربية هؤلاء الأولاد يتقاسمهما أطراف ثلاثة: هي البيت والمدرسة والمجتمع.

وكانت المدرسة تتحمل جزءا كبيرا من أوقات أولادنا، وها قد انتهى الموسم الدراسي وأغلقت المدارس أبوابها وبدأت الإجازة الصيفية للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، وأصبح العبء كله على البيت والأسرة.

نعم -أيها الأبوان- شهران كاملان والأولاد في فراغ، فماذا أعددتما للقضاء على الفراغ القاتل في حياة الأولاد؟ ما البرامج التي رسمت لإستغلال هذه الإجازة؟.

معاشر الأباء والأمهات: إن الفراغ داء عضال، وسمٌّ قتّال، تأملوا حال الأولاد هذه الأيام: سهر في الليل ونوم في النهار، وضياع للأوقات والأعمار، فينبغي أن ننقذ أولادنا شبابا وفتيات من هذا الذهول والتخبط والفوضى في حياتهم، غفلة عن الغد واستغراق في الحاضر، لهو ومباحات وتضييع للأوقات، وتقطيع الليالي والأيام بلا تنظيم ولا محاسبة ولا إفادة.

يجب أن نربي فيهم أن من أكبر علامات المقت إضاعة الوقت، فكم نفرط في صغارنا وأولادنا! وكم نفرط في أوقاتهم! وكم ينشغل عنهم آباؤهم وأمهاتهم في مثل هذه الإجازة؟!.

ويتساءل الكثير من الآباء في مطلع كل إجازة عن البرامج والوسائل المناسبة، وللفائدة أذكر لكم بعض التجارب والوسائل لآباء حرصوا وأمهات اجتهدن وبذلن ففكروا وقدروا فقسموا اليوم إلى خمسة أوقات: الصبح، وبعد العاشرة، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء؛ وتم ملء هذه الأوقات ببرامج مفيدة وممتعة.

ومن هذه البرامج ما يلي: وقت لتحفيظ القرآن، وآخر للمراجعة، ووقت لقراءة بعض القصص والكتيبات المناسبة، ووقت للمشاهدة أو الاستماع شريط مفيد، ووقت للمسابقات والألعاب، وآخر لتنمية المهارات، وآخر للسباحة، وآخر لرحلة ليلة جميلة، وآخر للزيارة،

وآخر لحضور مناسبة ما، وغيرهما من البرامج والهوايات التي تعود على الأبناء بالفائدة وتطوير القدرات، واستغلال الأوقات.

لكن؛ لابد من متابعة الوالدين أو أحدهما، ولابد من التشجيع وتوفير الوسائل؛ بل ومشاركة الأبناء ببعض هذه البرامج، ليشعروا بالاهتمام ولتقوى روابط الصلة ومشاعر الأبوة عندهم.

كما شاركت أيضا بعض الفتيات اللاتي عرفن قيمة الوقت وخطر الفراغ، ووضعن برنامجا جميلا مناسبا لهن واجتهدن في تطبيقه، فكان لهذين البرنامجين للصغار والفتيات أثر كبير في حياتهم؛ بل وأثر كبير على الوالدين.

فأتمنى أن يحرص الآباء على الإفادة من مثل هذه البرامج، ومحاولة حث الأبناء وتشجيعهم على تنظيم الأوقات، ولا تستعجلوا النتائج أو تعلنوا الفشل؛ بل اصبروا وجاهدوا حتى يعتاد أولادنا على التنظيم والترتيب في حياتهم، ولو لم يكن في هذا العام غير مجرد العزم والتعود على تنظيم الأوقات لكفى! وكل شيء في بداياته يصعب، وبالصبر والمجاهدة والمرونة يتحقق، الكثير من الخير إن شاء الله، هذا للراغبين الجادين في تربية أولادهم والعناية بهم.

ومما يعين أيضا على استغلال الإجازة ما قامت به الجهات الرسمية مشكورة مأجورة بإفتتاح عدد من المراكز الصيفية، وحلق دور تحفيظ القرآن الكريم في كل مدينة لشغل أوقات الشباب والفتيات.

يتولى ذلك مشرفون من أمناء، وموجهون أوفياء، يدركون طبائع الأمور وتطلعات الشباب، إشراف في ديانة، وتوجيه في دعوة، يعلّمون بالكلمة، ويربون بالقدوة في منهج عدْل، وسلوك وسط، وبصر ثاقب، ومعرفة بالواقع والمتغيرات، يحيط بذلك سياج متين من صحة المعتقد، وسلامة التفكير، واستقامة للسلوك، رجال أخيار بذلوا أنفسهم وأوقاتهم في وقت انشغل فيه الآباء عن أبنائهم؛ هكذا تحسبهم! ولا نزكي على الله أحداً.

فتحية إجلالٍ وإكبار للمسؤولين عن الطلاب والشباب في المراكز الصيفية وحِلق دور تحفيظ القرآن، ونقول لهم جزاكم الله عنا وعن أبناء المسلمين خير الجزاء، واللهَ اللهَ في هذه الأمانة! ومزيدا من الجدية في تربية الشباب، والإفادة من تجارب الآخَرين، والحرص على استغلال طاقات الشباب ومواهبهم، كتوجيه الجادين منهم لطلب العلم، وحثهم على حضور حلقات العلماء والدورات الشرعية والقراءة وحفظ المتون.

ومما تستغل به الإجازة أيضا الرحلات، فتكثر تنقلات الناس في مثل هذه الأيام، فرحلة لأداء العمرة، ورحلة لزيارة المسجد النبوي، ورحلة للجنوب، ورحلة لزيارة الأهل والأقارب، وغيرها من الرحلات؛ ولا شك ان في الرحلات فوائد كثيرة، ولكنها تصبح مملة جدا إن لم تخطط لها وتنظم، ففي الطريق مثلا ألعاب خفيفة ومسابقات ثقافية واستماع لشريط ورواية لقصة، وعند الوصول تنظيم برنامج ثقافي وآخر لزيارة الأماكن المناسبة والأشخاص والتسوق، كل ذلك بالضوابط الشرعية والمحافظة على الأخلاق الإسلامية.

وينبغي الحذر من التجمعات والمهرجانات الغنائية الممنوعة شرعا؛ بل ومِن كل ما يغضب الله من معصية في السفر؛ فإن أول كلمات يرددها المسافر في سفره: "اللهم إنا نسالك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى".

فاحرص على ما يرضي الله، فأنت تريد حفظ الله، فكم من عائلة خرجت فلم ترجع! أسأل الله أن يحفظ جميع المسلمين، ولكن شتان بين من مات وفي سيارته شريط غناء ومن مات وفيها شريط قرآن ودعاء!.

ولا تنس أيها المسافر حمل هم الدعوة إلى الله في سفرك وذلك بإعداد مجموعة من الأشرطة والرسائل والمطويات، وتوزيعها في الطريق والمحطات؛ فإن الله يبارك في رحلتكم، ويتكفل بحفظكم ورعايتكم، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: "احفظ الله يحفظك".

فيا أيها الأب: ويا أيها الأخ الكبير: وزِّع المهام في السفر على أفراد العائلة، فالأم تعد الطعام واللباس، والأخت تعد الأواني والأغراض، والأخرى تعد المسابقات الثقافية، والأخ للألعاب الخفيفة والألغاز، وأنت مسؤول عن التخطيط والتنظيم، وعن الأشرطة والرسائل للتوزيع، بعد هذا كله لكم أن تتصوروا -أيها الإخوة- كيف سيكون جمال هذه الرحلة العائلية.

معاشر الإخوة: في الإجازة ينبغي تربية الشباب على الهمة والعمل، وليس على النوم والكسل، فيا شباب! مَن أراد منكم أن يرى مكانه في المستقبل فلينظر لنفسه الآن، فأنت حيث جعلتَ نفسك، فاخترْ لنفسك ما شئت.

يا شباب، "اعملوا فكل ميسر لما خلق له"؛ فهذا يحسن فن الكلمة فليحرص على إيصالها للناس، "الكلمة الطيبة صدقة"، والآخر يحسن فن الدراسات والتنظيم والتخطيط، وثالث يحسن القيام على الأرامل والمساكين، ورابع يحب الرحلات للقرى والهجر، والخامس يتقن فن التعامل مع شباب الأرصفة والاستراحات والنصح لهم، والسادس له هواية في المراسلة الدعوة أو الحاسب الآلي.

وهكذا؛ فالمجالات كثيرة، وأبواب العمل أكثر، وكل على خير إن شاء الله، المهم هو العمل واستغلال الوقت بما ينفع.

ومن المؤسف أن كثيرا من الشباب يمتد نفعه إلى كل أحد إلا أهل بيته وعشيرته فلا يفكر في جمع أفراد أسرته وأقربائه في المنزل أو في استراحة، أو حتى استغلال المناسبات الأسرية فينظم لهم برامج ومسابقات والعاب تتخللها بعض التوجيهات والكلمات، وتوزع الأشرطة والرسائل النافعة والمطويات، وفي ذلك منافع شتى، فقد جرب هذا فأعطى ثمارا يانعه وهي استغلال الوقت، وصلة وبر ودعوة وإصلاح.

أما انتم يا أئمة المساجد فعليكم دور عظيم في كل وقت، ويعظم في مثل هذه المناسبات، فماذا قدمتم للمفرطين في صلاة الفجر في مثل هذه الأيام؟ وماذا أعددتم لمساجدكم في هذه الإجازة الصيفية؟ ماذا أعددت أنت أيها الإمام للرجال الذين يلتقون بك خمس مرات في اليوم والليله؟ وماذا أعددت لنساء الحي اللاتي يقضين وقت فراغ طويل هذه الأيام؟ ماذا أعددت أيها الإمام لصغار الحي وأنت تراهم كل وقت في الشوارع وعلى الأرصفة؟ ماذا أعددت للعمالة المسلمة وهم معك في كل وقت؟ ماذا قدمت لهؤلاء وغيرهم من أهل الحي الذين هم أمانة في عنقك وستسأل عنهم أمام الله يوم القيامة؟.

إنك تعلم أن المسجد ملتقى للجميع الصغير والكبير، والغني والفقير، والرجل والمرأة، ألا تعلم أيها الإمام أنك أول مَن يتحمل المسئولية؟ ومِن ورائك المؤذن، فأنت أمين وهو مؤتمن، ماذا قدمتما تجاه هذه المسئولية العظيمة؟.

أيها الإمام، إن عليك مسئوليات عظيمة ومهمات كبيرة، فإما أن تقوم بذلك، وإما أن تعطي الفرصة لغيرك، واحذر من الحيل النفسية ومداخل الشيطان؛ فأنت أعرف بنفسك، وستقف أمام الله -عز وجل-. اللهم هل بلغت؟ اللهم اشهد.

أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب.

الخطبة الثانية:

الحمد لله على ما أولى، والشكر له على ما أسدى، حمدا كثيرا طيبا مباركا، كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد ألَّا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن نبينا محمدا عبده ورسوله الصفي المصطفى، والخليل المجتبى، صلى لله عليه وسلم وعلى آله وصحبه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان، وسار على نهجهم واقتفى.

أما بعد: فحينما ينبلج النهار وينشق الفجر يعلو صوت داعي الحق يملأ الآفاق والآذان، منبها الغافلين وموقظا النائمين، معلنا بدء يوم جديد: حي على الصلاة! حي على الفلاح! الصلاة خير من النوم! فتجيب العقول الواعية والألسنة الذاكرة والأيدي المتوضئة المتطهرة وتحل عقد الشيطان تستقبل صباحا نقيا لم يتلوث بأنفاس مُهْمِلي صلاة الفجر، نؤومي الضحى، الذين تطلع عليهم الشمس وتتوسط كبد السماء وهم يغطون في نوم عميق، "بال الشيطان في أذنه"، إذا قام أحدهم فإذا هو ثقيل الخطى خبيث النفس هزيل القوى كسلان.

معشر الشباب: إن أيام الإجازة أيام لا تقدَّر بثمن، فهي فرصة لبناء الذات، وتنمية المهارات وتربية النفس، ولا تظنوا أن المستقبل سيكون أكثر فراغا من الحاضر، فما هذا الا وهم وسراب، فكلما كبر السن كثرت المسئوليات، وزادت العلاقات، وضاقت الأوقات، وضعفت الطاقات؛ فالوقت في الكبر أضيق، والجسم فيه أضعف، والصحة فيه أهزل، والنشاط كليل؛ فبادروا ساعاتكم، ولا تتعلقوا بالغائب المجهول، فكل ظرف مملوء بشواغله، والحقوق مرتبطة بزمانها، وما التسويف إلا تفويت للحق، وخسران لليوم، وتضييع للغد.

فإياكم والتسويف! فإن "سوف"جند من جنود إبليس، والموت يأتي بغتة، والأكفان منسوجة، والآجال عندكم غير معلومة، ومن ضمن الغد فمن يضمن السلامة من المعوقات من مرض طارئ، أو شغل عارض، أو بلاء نازل، أو فتنة جانحة؟ "اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك".

فحاول جاهدا أن تخرج من أجازة هذه السنة بمكاسب ونتائج طيبة، فشتان بين شاب أو فتاة ذي مواهب متعددة يعرف الكثير ويتقن الكثير فهو ذو علم وثقافة واسعة يحفظ القرآن وبعض الأحاديث، ويجيد التعامل مع مستجدات العصر وآلاته، وهو مفتاح خير في كل شيء، وبين شاب أو فتاه لا يتقن فعل شيء، ولا يعلم شيئا إلا التسكع في الشوارع وسهر الليالي وغيرها! لماذا؟ وما الفرق بينهما؟ لا شيء إلا أن الأول استغل أوقات فراغه بما ينفع، والآخر ذهبت عليه الأيام والليالي في نوم وسهر وتسكُّع وجلسات وضحكات.

أخي الشاب: تذكر آخر الإجازة وكل قد رجع بمكاسب ونتائج، وأنت -أيها المسكين- تجر أذيال الخيبة والخمول والكسل.

أيها الناس: إن تربية الأبناء في أعناق أوليائهم، ولقد كان للمدرسة أثناء الدراسة دور كبير في حفظهم ورعايتهم، أما الآن أصبح العبء ثقيل، والمسؤولية على أولياء أمورهم الآباء والأمهات والأخوة والأعمام، فعلى هؤلاء مراعاة أولادهم وحمايتهم من الضياع وانحراف السلوك، عليهم أن يتفقدوهم في كل وقت، وأن يمنعوهم من مصاحبة ومعاشرة من يخشى عليه منه الشر والفساد؛ فإنهم عنهم مسؤولون، وعلى إهمال رعايتهم وتأديبهم معاقبون، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27) وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ(28)﴾ [الأنفال:27-28]

إخوة الإيمان: هذه كلمات وشذرات حول أولادنا والإجازة، والكلام فيها يطول، والوسائل تختلف فيها الأفكار والعقول.

أعانني الله وإياكم على أداء الأمانة وحسن التوجيه والرعاية.

 


تم تحميل المحتوى من موقع