لقد أبعد النجعة بعض شباب أمتنا واغتروا ببريق الضلال الغربي فجحدوا مسلمات من الدين هي من أمور الغيب، وهذه نتيجة حتمية للارتماء بأحضان هذه الحضارة المادية المفلسة.. فلا هم أحسنوا أمر الدنيا كما هي حال أولئك.! ولا هم حفظوا دينهم فَسَلْمُوا آخرتهم.! فأصبحوا عياذاً بالله من الخاسرين نعوذ بالله من حالهم ..
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: 102].
أما بعد:
أيها الإخوة: الإيمان بالغيب هو أول إيمان يذكره الله تعالى في كتابه الكريم يقول سبحانه: (الم* ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) [البقرة: 1- 3]، بل وعلى الإيمان بالغيب بُــنِيَ هذا الدين والأديان بعامة، والاستسلام للغيب أصلُ الدين الذي جاء من عند الله؛ فما الإيمانُ بالله وملائكتِه وكتبِه ورسله واليومِ الآخر وما فيه من الجنةِ والنارِ، وبالقدرِ خيره وشره إلا إيمان بالغيب.
والإيمان بالغيب أجلُ الأعمالِ وأفضُلها، يقول ابن القيم رحمه الله: "والإيمان بالغيب أجل المقامات على الإطلاق". (طريق الهجرتين ص:437) ويقول في موضع آخر: "والإيمان بالغيب هو الإيمان النافع" (مفتاح دار السعادة 1/ 4).
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وَأَصْلُ الْإِيمَانِ هُوَ الْإِيمَانُ بِالْغَيْبِ كَمَا قَالَ تَعَالَى: (الم* ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) [البقرة: 1- 3]، ويقول أيضاً رحمه الله: وسُورَةُ الْبَقَرَةِ سَنَامُ الْقُرْآنِ؛ وَيُقَالُ: إنَّهَا أَوَّلُ سُورَةٍ نَزَلَتْ بِالْمَدِينَةِ افْتَتَحَهَا اللَّهُ بِأَرْبَعِ آيَاتٍ فِي صِفَةِ الْمُؤْمِنِينَ أولِها إيمانهم بالغيب..
قال الشيخ السعدي رحمه الله: في معنى (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) حقيقة الإيمان: هو التصديقُ التام بما أخبرت به الرسلُ المتضمن لانقياد الجوارح، وليس الشأن في الإيمانِ بالأشياءِ المشاهدةِ بالحسِّ، فإنه لا يتميزُ بها المسلم من الكافر، إنما الشأنُ في الإيمانِ بالغيب الذي لم نره ولم نشاهده، وإنما نؤمن به، لخبر الله وخبر رسولِه صلى الله عليه وسلم ..
فهذا الإيمان الذي يُمَيّز به المسلم من الكافر؛ لأنه تصديق مجرد لله ورُسلِه، فالمؤمن يؤمن بكل ما أخبر الله به أو أخبر به رسولُه صلى الله عليه وسلم سواء شاهده، أو لم يشاهده وسواء فهمه وعقله، أو لم يهتد إليه عقلُه وفهمه.. بخلاف الزنادقة المكذبين بالأمور الغيبية لأن عقولهم القاصرة المقصرة لم تهتدِ إليها فكذبوا بما لم يحيطوا بعلمه؛ ففسدت عقولهم، ومرجت أحلامهم، وزكت عقول المؤمنين المصدقين المهتدين بهدى الله... ويدخل في الإيمان بالغيب الإيمان بجميع ما أخبر الله به من الغيوبِ الماضيةِ والمستقبلةِ وأحوالِ الآخرة وحقائقِ أوصافِ الله وكيفيتِها، وما أخبرت به الرسلُ من ذلك، فيؤمنون بصفات الله ووجودِها، ويتيقنونها، وإن لم يفهموا كيفيتَها. ا ه.
أيها الإخوة: وعلى هذا فالإيمان بالأمور الغيبية أوجب الواجبات وقد أثنى ربنا سبحانه على خاصة عباده بقوله: (هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) [البقرة: 2- 3] فجعله أخَصَّ صفاتهم.. وهي أَوْلَى وأُوْلَى خلالهم، ومن خالف في أمرٍ غيبي فقد خالف ما يجب معه عقد الإيمان.
أيها الأحبة: وفي كل زمان تنبت نابتة سوءٍ في الأمة يركب مركبها من فسدت أعمالهم فاختلت عقيدتهم.. ويخوض غمارها بعض المخدوعين والمارقين، ممن أشربت قلوبهم بالشك وقرءوا وسمعوا أطروحات الضالين فتخذوها لهم دين.. وقد قال الله عن أمثالهم: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا . ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا) [الكهف:103-106].. فيظنون أن سبيل الغي هو السبيل المستقيم والطريق القويم.. فيغردون بتغريدات كفرية عبر المواقع الإلكترونية يتطاولون بها على الذات الإلهية.. وجناب صاحب الرسالة المحمدية الخاتمة صلى الله عليه وسلم.. يمرقون بتغريداتهم من الإسلام مروق السهم من الرمية.. وإن كانت أسماءهم محمد وخالد وحمزة وعبد الله.. فإنا لله وإنا إليه راجعون ونسأل الله أن يعيدهم إلى رشدهم وإيمانهم إنه جواد كريم..
أيها الأحبة: وقد ذكر شيخ الإسلام: أنه يجب على كل مؤمن الإيمان بكل ما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبر به، سواء عرفنا معناه أو لم نعرف معناه؛ لأنه الصادق المصدوق... ومما كثر ذكره في صحيح السنة وتنوعت صفته ما حكاه رسولنا صلى الله عليه وسلم عن بعض الحيوانات العجماوات، ويعد إخباره به من علم الغيب الذي أَطْلَعَ اللهُ عليه رسولَه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبر به الأمة فوجب علينا الإيمان به وإن خالف المألوف وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك العجب من ذلك: عن أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً لَهُ قَدْ حَمَلَ عَلَيْهَا الْتَفَتَتْ إِلَيْهِ الْبَقَرَةُ فَقَالَتْ: إِنِّي لَمْ أُخْلَقْ لِهَذَا وَلَكِنِّي إِنَّمَا خُلِقْتُ لِلْحَرْثِ»؛ فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللَّهِ تَعَجُّبًا وَفَزَعًا: أَبَقَرَةٌ تَكَلَّمُ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِنِّي أُومِنُ بِهِ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ».
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَيْنَا رَاعٍ فِي غَنَمِهِ عَدَا عَلَيْهِ الذِّئْبُ فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً فَطَلَبَهُ الرَّاعِي حَتَّى اسْتَنْقَذَهَا مِنْهُ؛ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الذِّئْبُ فَقَالَ لَهُ: مَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ يَوْمَ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ غَيْرِي»! فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللَّهِ.! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِنِّي أُومِنُ بِذَلِكَ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ». وفي رواية قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: "وَمَا هُمَا يَوْمَئِذٍ فِي الْقَوْمِ" رواه البخاري ومسلم...
والمعنى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمن بتكلم البقرة والذئب وإن كان الناس يستغربونه ويتعجبون منه. قال ابن الأثير ومعنى «مَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ يَوْمَ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ غَيْرِي»: أرادَ من لها عِنْدَ الفِتَن حينَ يتركُها الناسُ همَلا لاَ رَاعِي لَهاَ نُهْبةً للذئاب والسِّبَاع فجعل السبُع لها راعياً إذ هُو مُنْفَردٌ بها وهذا إنْذارٌ بما يكونُ من الشَّدائِد والفِتَن التي يُهْملُ الناسُ فيها مواشِيهَم فتسْتَمْكن منها السِّباع بلا ماَنِع...
وعن عبدِالله بنِ جعفر رضي الله عنه قال: أَردَفني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خَلْفَهُ ذاتَ يومٍ، فدخل حائطاً لرَجُلٍ من الأنصار، فَإِذَا فيه جَمَلٌ، فلما رأى الجملُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم حَنَّ، وذَرَفَتْ عَيناهُ، فأتَاهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فمسحَ ذِفْرَاهُ، فسكتَ، فقال: «مَنْ رَبُّ هذا الجملِ؟ لِمَن هذا الجَملُ»؟ فجاءَ فَتى مِن الأنصارِ، فقال: لي يا رسول الله، فقال له: «أَفلا تَتَّقي اللهَ في هذه البَهيمةِ التي مَلَّكَكَ اللهُ إِيَّاها، فَإِنَّهُ شَكا إِليَّ: أَنَّكَ تُجِيعُهُ وتُدْئِبُهُ». أخرجه أبو داود وأحمد وهو صحيح. وقوله ذِفراه هما الموضعان اللذان يعرقان من البعير خلف الأذنين. وقوله تدئبه أي تتعبه..
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ سَفَرٍ حَتَّى دَفَعْنَا إِلَى حَائِطٍ فِي بَنِي النَّجَّارِ، فَإِذَا فِيهِ جَمَلٌ لاَ يَدْخُلُ الْحَائِطَ أَحَدٌ إِلاَّ شَدَّ عَلَيْهِ -أي: حمل عليه كالوحشي- فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَاهُ فَدَعَاهُ، فَجَاءَ وَاضِعاً مِشْفَرَهُ فِي الأَرْضِ (كالشفَةِ من الإنسان) حَتَّى بَرَكَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: «هَاتُوا خِطَاماً». فَخَطَمَهُ وَدَفَعَهُ إِلَى صَاحِبِهِ، ثُمَّ الْتَفَتَ فَقَالَ: «مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ أَحَدٌ إِلاَّ يَعْلَمُ أَنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلاَّ عَاصِيَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ». رواه الدارمي وأحمد وهو حديث صحيح..
وبعد -أيها الأحبة-: لقد أبعد النجعة بعض شباب أمتنا واغتروا ببريق الضلال الغربي فجحدوا مسلمات من الدين هي من أمور الغيب، وهذه نتيجة حتمية للارتماء بأحضان هذه الحضارة المادية المفلسة.. فلا هم أحسنوا أمر الدنيا كما هي حال أولئك.! ولا هم حفظوا دينهم فَسَلمُوا آخرتهم.! فأصبحوا من الخاسرين نعوذ بالله من حالهم.. ونسأله أن يعيدهم إلى دينهم القويم إنه جواد كريم... وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً...
أما بعد:
أيها الإخوة: حذوا حذركم من هذه المسالك، (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [البقرة:281].
ومما ورد في السنة كذلك ما رواه أحمد وابن حبان في صحيحه وهو صحيح عن عَائِشَةَ رضي الله عنها، أن فِي بَيْتِهَا رُمْحًا مَوْضُوعًا، فسُئِلت: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، مَا تَصْنَعُونَ بِهَذَا الرُّمْحِ؟ قَالَتْ: هَذَا لِهَذِهِ الْأَوْزَاغِ نَقْتُلُهُنَّ بِهِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ لَمْ تَكُنْ فِي الْأَرْضِ دَابَّةٌ إِلَّا تُطْفِئُ النَّارَ عَنْهُ، غَيْرَ الْوَزَغِ كَانَ يَنْفُخُ عَلَيْهِ، فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِهِ. وأصله في البخاري ولفظه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِقَتْلِ الْوَزَغِ وَقَالَ: «كَانَ يَنْفُخُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ» وعند مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قَتَلَ وَزَغًا فِي أَوَّلِ ضَرْبَةٍ كُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَفِي الثَّانِيَةِ دُونَ ذَلِكَ وَفِي الثَّالِثَةِ دُونَ ذَلِكَ»، وفي رواية أَنَّهُ قَالَ: «فِي أَوَّلِ ضَرْبَةٍ سَبْعِينَ حَسَنَةً».
قال شيخنا محمد بن عثيمين رحمه الهَ : "كل ذلك تحريضاً للمسلمين على المبادرة لقتله وأن يكون قتلُه بقوة ليموت في أول مرة وسماه النبي صلى الله عليه وسلم فاسقاً وأخبر أنه كان ينفخ النار على إبراهيم -والعياذ بالله- حين ألقاه أعداؤه في النار فجعل هذا الخبيث الوزغ ينفخ النار على إبراهيم من أجل أن يشتد لهبُها، مما يدل على عداوته التامة لأهل التوحيد والإخلاص، ولذلك ينبغي للإنسان أن يتتبع الأوزاغ في بيته في السوق في المسجد ويقتُلُها والله الموفق" ا.هـ.
ومما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمور الغيب ما رواه أَبِو هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ، فَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلكًا وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ، فَتَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ، فَإِنَّهُ رَأَى شَيْطَانًا». أخرجه البخاري. ونهى صلى الله عليه وسلم عن سب الديك فقال: «لا تسبوا الديكَ، فإنه يُوقِظ للصلاة» أخرجه أبو داود. وهو صحيح عن زيد بن خالد رضي الله عنه.
وبعد -أيها الأحبة-: هذا بعض ما صح من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ذكرناه.. لنعلمها ونؤمن بها حتى لا يأتي مشكك فيشكك بنا فيدّعي عدم صحتها أو عدم صدقها؛ لتأثره بلوثة فكرية مادية أودت بدينه.. نسأل الله مقلب القلوب أن يثبت قلوبنا على دينه...
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي