أزياء النساء في الأفراح

عبد العزيز بن عبد الله السويدان
عناصر الخطبة
  1. ملابس فاضحة .
  2. ضابط عورة المرأة أمام المرأة .
  3. نزع الغيرة من قلوب بعض الرجال .
  4. نماذج رائعة الغيرة .
  5. أسباب سكوت بعضهم عن لباس زوجاتهم .

اقتباس

أيها المسلمون: إن ما تلبسه النساء من فساتين السهرة اليوم علامته الكبرى الكشف عن مواطن الفتنة، وتجار تلك الأزياء الخليعة يملئون الأسواق، فقط مر في أي سوق من الأسواق الكبيرة، وانظر إلى ما يعرضونه بكل وقاحة وجرأة، في كل شبابيك العرض في محلاتهم، مما يخدش الحياء، ويطعن المروءة. هذا الذي تراه هو مما يلبسه نساء الـ....

الخطبة الأولى:

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)[آل عمران: 102].

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء: 1].

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)[الأحزاب: 70-71].

أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

قليلا ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يذكر الأسماء عند الوعظ، أو الإنكار، إلا إذا استدعى المقام، كان في الغالب يقول: "ما بال أقوام يقولون كذا أو ما بال أقوام يفعلون كذا".

واتباعا لسنته صلى الله عليه وسلم أقول: ما بال أقوام لا يغارون على نساءهم؟! ما بال الرجولة عندهم باردة جامدة؟!

والغيرة لا تكون من الرجال الأجانب فقط، بل لكشف المرأة مفاتنها أمام النساء أيضا، الأعراس، وحفلات الأعراس اليوم فيها من العجب ما جعل كثيرا من النساء الصالحات يقاطعن تلك الأعراس، والعجب المقصود إنما هو في اللباس.

أيها المسلمون: إن ما تلبسه النساء من فساتين السهرة اليوم علامته الكبرى الكشف عن مواطن الفتنة، وتجار تلك الأزياء الخليعة يملئون الأسواق، فقط مر في أي سوق من الأسواق الكبيرة، وانظر إلى ما يعرضونه بكل وقاحة وجرأة، في كل شبابيك العرض في محلاتهم، مما يخدش الحياء، ويطعن المروءة.

هذا الذي تراه هو مما يلبسه نساء المسلمين اليوم!.

لقد أصبحت تلك الحفلات بحق مسرحا تتسابق فيه النساء لعرض المفاتن، وإبراز المخبأ، من مناطق العورة.

وإلا ما الداعي إلى إظهار تلك الأجزاء الحساسة والمستورة؟ لماذا لا يظهر هؤلاء النساء إلا في تلك المناسبات؟ مسرحا للعرض.

ولا داعي للوصف، فالحر تكفيه الإشارة، ولكن من باب توضيح الحكم الشرعي للعورة، أقول: قد يغيب عن بعض الناس الحد الذي يجوز للمرأة كشفه من جسدها لأختها المرأة.

وللعلماء في هذه المسألة قولان:

الأول: أن الحكم عام للجنسين، فعورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل، فللمرأة النظر إلى جميع بدن أختها بحسب هذا القول، المرأة إلا ما بين السرة والركبة، ومن قال بهذا القول إنما يقصد إظهارها للحاجة، كإرضاع طفل، أو نحو ذلك، لا من أجل التزين بكشف تلك الأجزاء.

وإلا فليس من المروءة ولا من الحياء، حتى عقلا أن تستقبل النساء بإزار فقط، أو تكشف جميع أجزاء جسدها إلا ما بين السرة والركبة في مجمع نساء، وتقعد معهم هكذا، أو في مجلس نسائي من باب أن هذه هي حدود العورة، فيجوز أن أكشف ما دون ذلك! أبدا، لا يمكن لأصحاب هذا القول أن يلزموا قولهم بذلك، كيف وقد اشترطوا أمن الفتنة، فأصحاب هذا القول لا يمكن أن يقروا إبراز النساء لمفاتنهن في الحفلات بالشكل الشائع اليوم، لماذا؟ لأن الفتنة ثابتة، والحاجة غير قائمة.

هذا عدا المحظور الآخر الذي ينساه الكثيرون، هذا المحظور هو وصف كثير من النساء لما يرونه في تلك الحفلات بالتفصيل لأزواجهن، ولم يغب هذا السلوك عن الشريعة؛ لأنه واقع ملموس من قديم الزمان.

ففي صحيح البخاري من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- يقول صلى الله عليه وسلم: "لا تباشر المرأةُ المرأةَ فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها".

هذا المحظور غائب عن كثير من الناس، الوصف، ما يشاهدونه هناك في الحفلات.

أما القول الثاني لأهل العلم: فهو حرمة إظهار ما دون مواضع الزينة بالنسبة للمرأة، ويستند أصحاب هذا القول إلى الآية المعروفة في سورة النور في قوله تعالى: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء)[النــور: 31].

قالوا: ليس المقصود بقوله: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ) الزينة ذاتها؛ لأنه لا يحرم كشف الزينة؛ كالسوار والقلادة والخلخال وغيرها مستقلة عن مواضعها، لا أحد يقول بذلك؛ لأن النظر إلى عين الزينة مباحا مطلقا، وإنما المراد بالزينة التي يجوز كشفها دون غيرها للمحارم والنساء مواضع الزينة، أي الأماكن التي توضع الزينة عليها، أو حولها، فالرأس موضع التاج، والشعر موقع العقاب، والوجه موضع الكحل، وأعلى الصدر موقع القلادة، والأذن موقع القرط، والساعد موضع السوار، والكف موقع الخاتم، وأسفل الساق موضع الخلخال، والقدم موضع الخضاب.

فحل النظر للمحارم والنساء إلى تلك الأعضاء فقط، الرأس مع الوجه، الشعر وأعلى الصدر، والأذن والعضد، والساعد والكف، وأسفل الساق والقدم.

أما أن تظهر المرأة للمحرم أو للمرأة نصف صدرها، أو بطنها، أو أكتافها، أو نصف ظهرها، أو الركبة وما فوقها، أو أن تلبس ضيقا يصف مفاتنها، أو شفافا لا يستر ما وراءه من الجسم، فهذا لا يجوز.

إذاً كلا القولين في عورة المرأة مع المرأة سواء من السرة إلى الركبة، أو مواضع الزينة، كلاهما لا يبيح ما هو شائع اليوم من ظاهرة التعري الجزئي بين النساء في المجتمع المسلم، في تلك الحفلات بالذات.

 وهو موطن تجب فيه الغيرة، له علاقة بالغيرة، الغيرة هي كراهة الإنسان مشاركة الغير فيما يختص به هو، فالغيور لا يرضى أن يشاركه الغير أو يزاحموه رجالا كانوا أو نساء في النظر إلى مفاتن امرأته، مما هو حق له دون غيره، فيتغير قلبه لذلك ويغضب.

فصاحب الغيرة تظهر غيرته في مثل هذه المواطن، فيقول لامرأته: لا يا أم فلان، عندما يراها تلبس شيئا، أو زيا خليعا، هذا لا يجوز، أنا أعلم أنك ستتعبين كثيرا في البحث عن زي ساتر، وجميل في نفس الوقت، ولكن الأجر على قدر المشقة.

أما بارد القلب ضعيف الغيرة، أو الذي لا غيرة له أصلا هو لا يراقب ما تلبس زوجته ولا بناته، ولا يهتم بذلك، ولا يهمه إظهارهن لمفاتنهن، ولا يحرك ساكنا.

ولا يقوم بدوره الشرعي، ولا مسئوليته الدينية في حفظ عرضه من المس، وأهله من النار: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) [التحريم: 6].

أنت مسئول أن تقي أهلك النار، قال صلى الله عليه وسلم: "والرجل راع في أهل بيته وهو مسئول عن رعيته".

بل إن بعضهم مع الأسف الشديد نزل إلى أسفل من ذلك، وفقد حتى فطرة الرجولة، وأصبح هو بنفسه يختار ألوانا من تلك الألوان الخليعة لزوجته، كي تتزين بها في الحفلات، فإذا رأى أن القصر ليس بالقصر المطلوب، قال: "قصري أكثر"، وهذا موجود يا أخوة، موجود في المجتمع مثل هؤلاء الرجال.

يعني حتى لو كان في زوجته بقية حياء قتله، وقضى عليه؛ في صحيح البخاري تقول أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما-: "تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك، ولا شيء، غير ناضح، وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه، وأستقي الماء، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على رأسي، وهو مني على ثلثي فرسخ، أكثر من ثلاثة كيلو متر ونصف، بمقياس اليوم مسافة طويلة، تنقل النوى على رأسها، وجئت يوما والنوى على رأسي، فلقيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومعه نفر من الأنصار، فدعا لي، ثم أناخ ليحملني خلفه، فاستحييت أن أسير مع الرجال، وذكرت الزبير وغيرته، قالت: وكان من أغير الناس، فعرف رسول الله أني قد استحييت، فمضى.

انظروا الفرق بين صاحبنا ذاك الذي يهوى أن تخرج زوجته في أخلع لباس، وبين الزبير وغيرته، وانظروا إلى حياء أسماء ووقارها، وجرأة نساء اليوم وخفة عقولهن، إلا من رحم الله.

وليس كمال هذه الغيرة في الزبير فقط، في صحيح البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: بينما نحن عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جلوس، فقال رسول الله: بينما أنا نام رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت لمن هذا؟ -يعني لمن هذا القصر- قالوا: لعمر، فتذكرت غيرته، فوليت مدبراً.

قد يستغرب البعض وضوء تلك المرأة في الجنة في هذا، قال ابن حجر: "ولا ينكر قولها تتوضأ حقيقة؛ لأن الرؤيا وقعت في زمن التكليف، والجنة وإن كان لا تكليف فيها، فذلك في زمن الاستقراء".

الحاصل أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يعرف غيرة عمر، بل شدة غيرته على نساءه، ولذلك ولى مدبراً.

وليس عمر والزبير أصحاب غيرة بارزة فقط، بل غيرهم كذلك، قال سعد بن عبادة -رضي الله عنه-: "لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصبح".

يقصد أنه لن يحتمل وهو يرى المنظر أن يذهب فيحضر أربعة شهود، بل سيثور ويغلي غليا فيضربه بالسيف.

فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "أتعجبون من غيرة سعد، فو الله أنا أغير منه، والله أغير مني".

الشاهد: أنه كان للغيرة اعتبار كبير عند الصحابة، علي مثلا -رضي الله عنه- كان يقول في الناس: "بلغني أن نساءكم يزحمن العلوج" العلوج: جمع علج، وهو الرجل القوي الضخم: "بلغني أن نساءكم يزحمن العلوج في الأسواق، إنه لا خير فيمن لا يغار".

ومحمد بن علي بن الحسين يقول: "كان إبراهيم -عليه السلام- غيورا، وما من امرئ لا يغار إلا منكوس القلب".

أيها الأخوة المؤمنون: هناك أزمة غيرة واضحة في حياة المسلمين المعاصرة، وما الأفراح وما يتزين به النساء فيها من فساتين وأزياء فاضحة إلا علامات، وآثار لتلك الأزمة.

صحيح أن الغيرة يحبها الله في عباده المسلمين، لكننا نعلم أن من الغيرة ما هو خلاف السنة، ولا يرضاه الإسلام، ولا يحبها الله، بل يبغضها، وهي الغيرة التي يسببها الوسواس، كأن يغار من غير ريبة، من غير سبب واضح، أو قرينة واضحة ظاهرة، أو يغار في مباح لا ريبة، بسبب التقاليد المتخلفة، كأن يمنع الخاطب من رؤية ابنته أو أخته إذا أراد خطبتها، فهذه غيرة لا يحبها الله، بل ينهى عنها؛ لأن فيها ترك ما أمر الله به.

في سنن ابن ماجة: المغيرة بن شعبة أراد أن يتزوج امرأة، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اذهب فانظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما".

وفي السنن عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل".

ومن الغيرة المذمومة: منع النساء من المسجد، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وبيوتهن خيرا لهن".

وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا استأذنت امرأة أحدكم فلا يمنعها -أي من المسجد-".

ويلحق بذلك منعها من الخروج لطلب العلم، وحفظ القرآن، بسبب الغيرة.

أسأل الله -تعالى- أن يصلح الحال.

أقول هذا القول وأستغفر الله، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فإن من أسباب سكوت بعضهم عن لباس زوجاتهم: الحب الأعمى، الحب الأعمى هو الذي يجعل الزوج يخاف من سخط زوجته، فيطيعها فيما تختاره، حتى ترضى عنه.

يرضيها في سخط الله، هذا واقع لكنه واقع مر، وهو شبيه بواقع العزيز مع زوجته في قصة يوسف -عليه السلام-، فقد كان العزيز يحب امرأته ويطيعها كي ترضى عنه، ولو أدى إلى تغاضيه، وسكوته عن مخازيها.

رجل ضعيف يحب لكن لا يغار وهو أمر عجيب؛ لأن المحب في فطرته الغيرة على محبوبه، لكن الفطرة عند بعضهم منتكسة، نسأل الله السلامة والعافية.

فمع أنه يدرك مراودتها ليوسف إلا أنه لم يعاقبها، بل لم يفرق بينها وبين يوسف، تركها وإياه بالقصر، وقال ليوسف: (أعْرِضْ عَنْ هَذَا) أي لا تتحدث عما جرى، وقال لها: (وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ) [يوسف: 29].

أيها الأخوة المسلمون: إن النساء المسلمات مسئولات أمام الله، ورجالهم مسئولون أمام الله، وتجار ملابس النساء مسئولون أمام الله.

وما لم يستشعر كل من هؤلاء مسئوليته، فلن يصلح الحال إلا أن يأذن الله.

لا بد من وقفة محاسبة مع النفس، فإن لم يكن هناك غيرة فعلى الأقل مراعاة واجب الاحتساب والإنكار.

لا بد من متابعة لما تشتريه النساء من ملابس السهرة قصيرة أم لا، تكشف أو لا تكشف، ضيقة أم غير ضيقة، شفافة أم لا.

النصيحة لازمة، والإنكار واجب.

أسأل الله -تعالى- أن يبعدنا عن معاصيه...


تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي