الأمنُ حاجةٌ إنسانيَّةٌ، وضرورةٌ بشريَّةٌ، اتفقَ على ذلك العُقلاء، وأطبقَ على ذلك جميعُ الملأ، يقولُ ربُّنا -جل وعلا- مُمتنًّا على عباده بهذه النعمة: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ) [العنكبوت: 67]. فالأمنُ نعمةٌ جليلةٌ، وزوالُه نقمةٌ كبيرةٌ. بالأمن يطمئنُّ الناسُ على أنفُسِهم وأهلِيهم وأعراضِهم وأموالِهم، ولهذا فهو المُرتكَز لكل بناءٍ، والأساسُ للبقاء. الأمنُ فيه راحةُ البال، واستِقرارُ الحال.
إن الحمد لله نحمدُه ونستعينُه ونستغفِرُه ونستَهديه، ونعوذُ بالله من شُرور أنفُسِنا ومن سيِّئاتِ أعمالِنا، من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيِّدنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وأصحابِه.
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) [النساء: 1]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: 102]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) [الأحزاب: 70، 71].
عباد الله: الأمنُ حاجةٌ إنسانيَّةٌ، وضرورةٌ بشريَّةٌ، اتفقَ على ذلك العُقلاء، وأطبقَ على ذلك جميعُ الملأ، يقولُ ربُّنا -جل وعلا- مُمتنًّا على عباده بهذه النعمة: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ) [العنكبوت: 67].
فالأمنُ نعمةٌ جليلةٌ، وزوالُه نقمةٌ كبيرةٌ. بالأمن يطمئنُّ الناسُ على أنفُسِهم وأهلِيهم وأعراضِهم وأموالِهم، ولهذا فهو المُرتكَز لكل بناءٍ، والأساسُ للبقاء. الأمنُ فيه راحةُ البال، واستِقرارُ الحال.
لقد صحَّ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من أصبحَ منكم مُعافًى في جسَده، آمِنًا في سِربِه، عنده قُوتُ يومِه؛ فكأنَّما حِيزَت له الدُّنيا".
يقولُ أحدُ الحُكماء: "الأمنُ أهنأُ عيش، والعدلُ أقوَى جيشٍ".
ويقول آخر: "الأمنُ يُذهِبُ وحشةَ الوحدة، كما أن الخوفَ يُذهِبُ أُنسَ الجماعة".
وآخر يقول: "الأمنُ مع الفقر خيرٌ من الخوف مع الغِنَى".
ومن هنا، فعلينا -معاشر المسلمين- أن نسعَى وأن نجتهِد لتحقيق الأمن وتحصيلِه، وأن نبذُلَ الجهدَ بكل الوسائل لإيجاد الأمن واستِقراره.
ألا وإن أعظم أسباب توفُّر الأمن بشتَّى أشكالِه، ومُختلَف صُوره، ولجميع الفِئات من أفرادٍ وجماعاتٍ: هو تحقيقُ التوحيد لربِّ العالمين، تحقيقُ الطاعة للحقِّ المُبين، فربُّنا -جل وعلا- يقول: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا) [النور: 55].
فمتى استَقمنا على أمر الله -جل وعلا-، وعلى سُنَّة رسولِه -صلى الله عليه وسلم-، وبُنِيَت حياتُنا على المنهَج الإسلاميِّ الحقِّ في جميع مناحِي الحياة؛ فسيتحقَّق لنا وعدُ الله بالأمن التامِّ من المخاطِر والأضرار، والأمن الكامِل من جميع المكارِه والشُّرور، (فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) [الأنعام: 81، 82].
إن الناسَ متى سيَّرُوا حياتَهم على نُور الوحي الإلهيِّ والمنهَج النبويِّ؛ أنعمَ الله عليهم بالأمن والأمان، والاستِقرار والاطمِئنان، يقول ربُّنا -جل وعلا-: (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) [قريش: 3، 4].
وأصدقُ بُرهانٍ على ذلك في واقعِ الناسِ: هذه البلاد التي لما حصَلَ ما حصَلَ من الخوف في جزيرَة العربِ، وحصَلَت الدعوةُ السَّلفيَّة، وقامَت هذه البلادُ على كتابِ الله وسُنَّة رسولِه -صلى الله عليه وسلم-؛ استقامَت الأمور، وصلُحَت الأحوال، واستتبَّ الأمنُ والأمان.
معاشر المُؤمنين: إن الخوفَ بعد الأمن والأمان، والفوضَى بعد الاستِقرار والاطمِئنان من أبرَز أسبابِه: الإعراضُ عن شريعةِ ربِّ العالمين، والجُنُوح عن سُنَّة سيِّد الأنبياءِ والمُرسَلين، قال تعالى: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) [النحل: 112].
والله -جل وعلا- يُخبِرُ عبادَه بقوله: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) [الشورى: 30].
قال ابن القيِّم: "وهل في الدنيا والآخرة شرٌّ وداءٌ إلا وسببُه الذنوبُ والمعاصِي؟!".
ولا غرْوَ -أيها الفُضَلاء- أنَّ الأمنَ ذَهابُه وزوالُه من أعظم النِّقَم، ومن أشدِّ البلايا؛ ففي الحديث: أنهلكُ -يا رسول الله- وفينا الصالِحون؟! قال: "نعم، إذا كثُر الخبَث".
إخوة الإسلام: من أساب تحقيق الأمن: أن يتعاوَنَ الحاكمُ والمحكومُ على البرِّ والتقوى، وأن يحرِصَ كلٌّ منهم على أداء مسؤوليَّاته والقيام بمهامِّه، وأن يتَّقِي اللهَ الجميعُ ساعِين إلى إقامةِ المُجتمع على أمر الله -جل وعلا- وأمرِ رسولِه -صلى الله عليه وسلم-، وأن يجعَلوا من أحكام الإسلام منهَجًا لتحرُّكاتهم وسُلُوكهم وأعمالهم.
فحينئذٍ يعُمُّ الرخاء، ويستتِبُّ الأمنُ، وتحصُلُ الأُلفةُ، وتحُلُّ المحبَّة، وتتحقَّقُ بذلك مصالِحُ الأمة، قال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي أخرجه مسلم: "خيارُ أئمَّتكم الذين تُحبُّونهم ويُحبُّونكم، وتُصلُّون عليهم -أي: تدعون لهم- ويُصلُّون عليكم، وشِرارُ أئمَّتكم الذين تُبغِضُونَهم ويُبغِضُونَكم، وتلعَنونهم ويلعَنونكم". قالوا: قُلنا: يا رسول الله: ألا نُنابِذُهم؟! قال: "لا، ما أقامُوا فيكُم الصلاة". يكرِّرُها -صلى الله عليه وسلم-.
ثم قال: "ألا من ولِيَ عليه والٍ فرآه يأتي شيئًا من معصيةِ الله فليكرَه الذي يأتي من معصيةِ الله، ولا ينزِعنَّ يدًا من طاعةٍ".
ألا وإن أعظمَ واجِبات الحاكِم المُسلم التي بالقِيام بها يحصُلُ صلاحُ الأمة، واستِقرارُ الأمور، واستِتبابُ الأمن والاطمِئنان: الحِرصُ على العدلِ بكل صُوره بين جميع أفراد الرَّعيَّة، وأن يُحارِبَ الظُّلمَ بشتَّى أشكالِه في جميع شُؤونِهم الحياتيَّة، ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم من ولِيَ من أمر أمَّتِي شيئًا فشقَّ عليهم فاشقُق عليه، ومن ولِيَ من أمرِ أمَّتي شيئًا فرَفَقَ بهم فارفُق به". أخرجه مسلم.
على من ولاَّه الله -جل وعلا- مسؤوليَّة الرِّعايَة: أن يسمعَ لحوائِج الخلقِ، وأن يهتَمَّ بشُؤُونِهم، وأن يجتهِدَ في تفقُّد أحوالِهم؛ فرسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في الحديث الذي أخرجه أبو داود بسندٍ صحيحٍ: "من ولاَّه الله تعالى شيئًا من أمور المُسلمين فاحتَجَبَ دون حاجَتهم وخلَّتهم وفقرِهم؛ احتجَبَ الله دون خلَّته وفقرِه وحاجَته يوم القيامة".
أيها المسلمون: إن من أسباب الشُّرور التي وقعَت في الأمة: التقصيرُ ممن ولاَّه الله أمرَ الرِّعايَة في رعايَة مصالِح رعيَّته، ما نتَجَ عن ذلك: شُرورٌ عظيمةٌ، ومصائِبُ كبيرةٌ، نسألُ الله -جل وعلا- لإخواننا المُسلمين في كل مكان السلامةَ والعافية.
ومن هنا، حذَّر النبي -صلى الله عليه وسلم- وُلاةَ المُسلمين، فقال: "ما من عبدٍ يستَرعِيه الله رعيَّةً يموتُ يوم يموتُ وهو غاشٌّ لرعيَّته إلا حرَّم الله عليه الجنَّة". متفق على صحَّته.
ألا وإن من أمتَن مُقوِّمات الأمن: قيامَ الرَّعيَّة بواجبِ السمع والطاعة لوُلاة الأمر في غير معصيَةِ الله، والحِرصَ على اجتِماع الكلمة ونبذِ الفُرقَة، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) [النساء: 59].
وفي صحيح مسلم عن أبي ذرٍّ قال: "أوصانِي خليلي أن أسمع وأن أُطيع وإن كان عبدًا حبشيًّا مُجدَّع الأطراف".
إخوة الإسلام: مما يبعَثُ على استِتبابِ الأمن: العنايةُ بالعلاقات الاجتِماعيَّة، وتقويةُ أواصِر المودَّة والرَّحمة والأُخُوَّة الإيمانيَّة بشتَّى صُورها المعنويَّة والحسِّيَّة، الله -جل وعلا- يُصوِّرُ المُؤمنين بقولِه: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) [الحجرات: 10]، ورسولُنا -صلى الله عليه وسلم- يقول في الحديث المُتَّفق على صحَّته: "مثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم كمثَلِ الجسَد الواحِد، إذا اشتَكَى منه عضوٌ تداعَى له سائِرُ الجسَد بالسَّهَر والحُمَّى".
ومن صُور هذه العلاقات: أن ينبُذ أبناءُ المُجتمع جميعَ أسباب التفرُّق والتحزُّب: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) [آل عمران: 103].
فعلى أبناء المُجتمعات الإسلامية أن يتَّقُوا الله -جل وعلا- في أنفُسهم، أن يتَّقُوا الله في أمَّتهم، أن يتَّقُوا الله في دينهم، فيكونوا يدًا واحدةً مُتعاوِنين على البرِّ والتقوى، يكونون جماعةً واحدً تنتَهِجُ القرآن الكريم دُستورًا، والسُّنَّةَ النبويَّةَ نِبراسًا، ومنهَج سلَف هذه الأمة مُقوِّمًا وحاكِمًا. فالدنيا لا تُغنِي عن الآخرة شيئًا.
فبدُون ذلك يقعُ الفشل في كل بناءٍ، وتعصِفُ بالمُجتمعات الشُّرورُ والكوارِث، وتحُلُّبه المثُلات والمصائِب: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [الأنفال: 46].
أمة الإسلام: إن على دول العالَم الإسلاميِّ اليوم أن يتَّجِهوا للاتِّحاد البنَّاء والتعاوُن المُثمِر الذي يُحقّقُ كل خيرٍ، وتقومُ به مصالِحُ المُجتمعات، وتقِفُ عنده حُدود الأطماع من الماكِرين، فذلك من مقاصِد الدين، وذلك ركيزةٌ من ركائِز الإصلاح والتقويم، والله المُوفِّق.
فمن قواعد الإسلام: قوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة: 2]، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "المُؤمنُ للمُؤمن كالبُنيان يشُدُّ بعضُه بعضًا".
أقول هذا القول، وأستغفرُ الله لي ولكم ولسائرِ المسلمين من كل ذنبٍ، فاستغفِروه، إنه هو الغفور الرحيم.
أحمدُ ربي وأشكرُه وأُثنِي عليه، وأُصلِّي وأُسلِّم على سيِّد الخلق نبيِّنا محمدٍ، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وأصحابِه أجمعين.
أيها المؤمنون: إن من أعظم أسباب مُقوِّمات الأمن: العنايةُ بالأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر؛ فعلى حُكَّام المسلمين في كل بلدٍ أن يُولُوا عنايةً شديدةً بهذه الفريضَة التي لا يحصُلُ أمنٌ واستِقرارٌ، ولا صلاحٌ للمُجتمع إلا بهذه الفريضة العظيمة: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [آل عمران: 104].
على أفراد المُجتمع المُسلم أن يتعاوَنوا على أداء هذه الفريضة العظيمة، وأن يقِفُوا يدًا واحدةً مع وُلاة الحِسبَة؛ ليسلَمُوا من الفُجُور، ويتحصَّنُوا من الشُّرور.
نبيُّنا -صلى الله عليه وسلم- صحَّ عنه أنه قال: "إن الناسَ إذا رأَوا المُنكَرَ فلم يُغيِّرُوه؛ أوشكَ الله أن يعُمَّهم بعقابٍ من عندِه".
أيها المسلمون: من أفضل الأعمال وأزكاها عند ربِّنا وخالِقِنا: الإكثارَ من الصلاةِ والتسليمِ على النبيِّ الكريم.
اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على سيِّدنا ونبيِّنا وقُرَّة عيوننا محمدٍ، اللهم ارضَ عن الخلفاء الراشدين، والأئمة المهديِّين: أبي بكرٍ، وعُمر، وعُثمان، وعليٍّ، وعن الآل وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي