أهمية الصلاة

عبدالله بن عياش هاشم
عناصر الخطبة
  1. تعظيم الله ورسوله لأمر الصلاة .
  2. ثمرات الصلاة في الدنيا والآخرة .
  3. فضائل الصلاة .
  4. الأمر بصلاة الجماعة وفضيلتها .

اقتباس

فيا من تريد أن تُرْفَعَ عنك البلايا والفتن، والمصائب والإحن، والآفات والمعايب، عليكم بقول الله تعال: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45]. يا من حرمت من الولد، اسمع إلى قول الله -جل وعلا-: (فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى) [آل عمران: 39].

الخطبة الأولى:

أما بعد:   

فإن الله -عز وجل- ينهى عن الانشغال عن الصلاة بأي شاغل؛ فقال -جل وعلا-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ) [المنافقون: 9].

والقارئ المتدبر لكتاب الله يجد أن الله ذكر فيه الصلاة في أكثر من تسعة وتسعين موضع، جُلُّها بصيغة الأمر؛ ما يدل على عظمها عند الله، ورفعة منزلة من حافظ عليها، ومما يؤكد ذلك تخصيصها عن سائر العبادات بأن الأمر بها لم ينزل به الملَك، وإنما شُرِّف النبي -صلى الله عليه وسلم- وكُرِّم بالعروج إلى السماء السابعة، ليتلقى الأمر بها مباشرة من رب السماوات والأرض.

الصلاة -أيها الأحبة- أعظم العبادات، ثنّى الله بها بعد توحيده، وجعلها من أهم أسباب وعده ووعيده، وأمر بها الرسل جميع عباده، فكانت من دعاء الخليل -عليه الصلاة والسلام-، وأول الوصايا للمسيح -عليه الصلاة والسلام-، وسبب للثناء على الذبيح -عليه الصلاة والسلام-.

كانت حاضرة في الميثاق على الأمم قبلنا، وكانت من وصايا لقمان الحكيم لابنه، وهي من أحب الأعمال إلى الله، فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلى اللهِ؟! قَالَ: "الصَّلاةُ عَلى وَقْتِها". قَالَ: ثُمَّ أَيّ؟! قَالَ: "ثُمَّ بِرُّ الْوالِدَيْنِ"، قَالَ: ثُمَّ أَيّ؟! قَالَ: "الْجِهادُ في سَبيلِ اللهِ". متفق عليه.

الصلاة خير عَوْنٍ للعبد على أمور الدنيا والدين، تجمّل المرء بمكارم الأخلاق، وتبعده عن النفاق، وتنهى عن الفحشاء والمنكرات، وتمحو الخطايا والسيئات، يقول -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ صَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ، فَهُوَ في ذِمَّةِ الله، فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ الله مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ، فَإنَّهُ مَنْ يَطْلُبُهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ يُدْرِكْهُ، ثُمَّ يَكُبُّهُ عَلَى وَجْهِهِ في نَارِ جَهَنَّمَ". رواه مسلم عن جندب بن عبد الله -رضي الله عنه-.

فيا من تريد أن تُرْفَعَ عنك البلايا والفتن، والمصائب والإحن، والآفات والمعايب، عليكم بقول الله تعال: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45].

يا من حرمت من الولد، اسمع إلى قول الله -جل وعلا-: (فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى) [آل عمران: 39].

يا من ضيق عليه في الرزق: اقرأ قول ربك: (كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) [آل عمران: 37].

يا من تريد قوةً في البدن وانشراحاً في الصدر: خُذها من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي قال: "يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ؛ يَضْرِبُ عَلَى كُلِّ عُقْدَةٍ، عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِن اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ الله انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ". متفق عليه.

يا من تريد دخول الجنة والرفعة فيها: عن ثوبان -رضي الله عنه- قال: قُلْتُ: أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ، أَوْ قَالَ: قُلْتُ: بِأَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ، فَقَالَ: "عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فَإِنَّكَ لا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلاَّ رَفَعَكَ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً".

يا من تريد مرافقة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومصاحبته في الجنة: يقول ربيعة بن كعب -رضي الله عنه- قَالَ لِي اَلنَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "سَلْ". فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي اَلْجَنَّةِ. فَقَالَ: "أَوَغَيْرَ ذَلِكَ؟!"، قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ. قَالَ: "فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ اَلسُّجُودِ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

الصلاة -عباد الله- كانت قرة عين حبيبكم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكانت من آخر وصاياه -صلى الله عليه وسلم-، حثّ على أدائها إذا حضر وقتها في أي مكان، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ". متفق عليه.

ولم يعذر في تركها إنسان، قال -صلى الله عليه وسلم-: "صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ". رواه البخاري.

الصلاة أحبها الصحابة فكانوا يؤدونها في أحلك الظروف، وعند التقاء الصفوف بالصفوف، يقول جابر -رضي الله عنه-: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَوْمًا مِنْ جُهَيْنَةَ، فَقَاتَلُوا قِتَالاً شَدِيدًا، وإن الْمُشْرِكينَ قالوا: إِنَّهُ سَتَأْتِيهِمْ صَلاَةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنَ الأَوْلاَدِ.

ولذلك امتدح الله من أحبها وعظَّمها وحافظ عليها، وأثنى الله عليهم فقال: (رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ) [النور: 37].

بل إن كرامتهم في أعلى درجات الجنة، الفردوس التي قال فيها النبي -صلى الله عليه وسلم-: "فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ: فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ، وَأَعْلَى الْجَنَّةِ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ". رواه البخاري في صحيحه.

فقال تعالى في وصفه لأهل الإيمان وأهل الفلاح، الفائزون الرابحون يوم القيامة: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُوْلَئِكَ هُمْ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [المؤمنون: 1 – 11].

فافتتح صفاتهم بالخشوع في الصلاة، واختتمها بمحافظتهم على صلواتهم، فهم لا يفرطون فيها أبداً، ولا يتأخرون عنها، بل هم أشد الناس حرصاً عليها، وأشد الناس خوفاً أن يفوتهم شيء منها.

وقال تعالى في وصفه لأهل كرامته: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ * وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ * وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ) [المعارج: 23 – 35].

فكذلك أولى صفاتهم المداومة على الصلاة، وآخر صفاتهم المحافظة على مكونات الصلاة أن ينقص منها شيء.

وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يوصي أصحابه إذا بعثهم إلى قوم أن يكون أول ما يأمرونهم به بعد التوحيد الصلاة، ففي الصحيحين عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: بَعثنِي رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- إلى اليَمَنِ، فَقَالَ: "إنَّكَ تَأْتِي قَوْماً مِنْ أَهْل الكِتَابِ، فَادْعُهُمْ إلى شَهَادَةِ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ، وأنِّي رَسُولُ اللهِ، فَإنْ هُمْ أطاعُوا لِذلِكَ، فَأعْلِمْهُمْ أنَّ اللهَ تَعَالَى افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَومٍ وَلَيلَةٍ...".

ووَصَمَ الحبيب -صلى الله عليه وسلم- المتهاون بها، المتكاسل عنها بالكفر فقال -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ والكفر تَرْكَ الصَّلاَةِ". رواه مسلم. وقال -صلى الله عليه وسلم-: "العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ". رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

فاتقوا الله -عباد الله- واستجيبوا لأمر ربكم الذي قال: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238]، فأقيموا صلاتكم، وأدوها بإقبال ورغبة، طيبة بها نفوسكم.

الخطبة الثانية:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

وبعد:

الناظر في كتاب الله يجد أن صيغ الأمر بالصلاة كلها جاءت بصيغة الجمع، ما يدل على وجوب أدائها جماعة في المساجد: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238].

وأثنى الله على المساجد فقال: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً) [الجن: 18]، (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) [التوبة: 108].

وفي صحيح مسلم وغيره قال: أَتَى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلٌ أعْمَى، فقَالَ: يا رَسُولَ اللهِ: لَيسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إلى الْمَسْجِدِ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أنْ يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَلِّي فِي بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ لَهُ، فَلَّمَا وَلَّى دَعَاهُ، فَقَالَ لَهُ: "هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاَةِ؟!" قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: "فَأجِبْ". رواه مُسلِم.

بل إن النبي -صلى الله عليه وسلم- همّ أن يحرق بيوتًا وفيها أصحابها لأنهم يتخلفون عن الصلاة في المساجد، ففي الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ هَمَمْتُ أنْ آمُرَ بحَطَبٍ فَيُحْتَطَبَ، ثُمَّ آمُرَ بِالصَّلاَةِ فَيُؤذَّنَ لهَا، ثُمَّ آمُرَ رَجُلاً فَيَؤُمَّ النَّاسَ، ثُمَّ أُخَالِفَ إلى رِجَالٍ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهمْ".

فهل بعد هذا يخطر ببال مسلم أن يتخلف عن الصلاة، أو أن يتهاون في أدائها!!

(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ) [إبراهيم: 40 – 41].


تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي