فالحياة والمسلمون في شهر الصوم ليست مجرد متعٍ وغرائزَ وشهواتٍ منفلتة، والحرية الشخصية لا تعني استباحة المحرمات والإقدام على ممارسة النزوات والمحرم من الشهوات.. حرية الفكر والإعلام والانفتاح لا تعني عدم المحاسبة أو التهاون في حراسة الفضيلة وحماية الأخلاق، ولا تعني الجرأة على المعاصي والوقوع في حمأة الرذائل والانحلال ..
الحمد لله.. الحمد لله جعل الصوم حصنًا لأهل الإيمان وجُنة.. أحمده -سبحانه- وأشكره.. امتن على عباده بمواسم الخيرات فأعظم المنة ورد عنهم كيد الشيطان وخيب ظنه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً تقود إلى رضوانه والجنة.. وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبد الله ورسوله المبعوث للثقلين -الإنس والجن- صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان وسار على نهج الكتاب والسنة، وسلم تسليمًا كثيراً.
أما بعد:
فأوصيكم -أيها الناس- ونفسي بتقوى الله -عز وجل- فاتقوا الله -رحمكم الله-: (وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) [البقرة:281].
فالعجب كل العجب من مؤملٍ في الدنيا والموت يطلبه، وغافلٍ يركن إلى طول الأمل مع يقينه بحلول الأجل.. يحتمي من الطعام؛ مخافة الداء، ولا يحتمي من الذنب مخافة البلاء، والمؤمن أشد الناس وجلاً وأحسنهم عملا.. فكلما ازداد صلاحًا وبرًّا ازداد لله خشيةً وخوفًا: (إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) [المؤمنون: 57 -61].
أيها المسلمون: شهر رمضان المبارك المعظم ينتظره المسلم يأمل فيه الرحمة والمغفرة والعتق من النار.. تقبل الله منا ومنكم ورد علينا كل غائب وفك كل أسير وشفى كل مريض، وكتب الرحمة والغفران لمن عاجله أجله فلم يبلغ هذا الشهر وغفر لجميع موتى المسلمين.. هنيئًا لمن عقد العزم في هذا الشهر الكريم ليحاسب نفسه ويري الله من نفسه خيرا.
أيها المسلمون: يتجلى في هذا الشهر الكريم استعداد المسلم للتغيير وقبول التغيير والتفاعل مع التغيير وإدراك فقه التغيير، كما يتجلى من حكم هذا الشهر وأسرار الصيام أن التغيير لا يأتي من خارج النفس بل من داخلها وصميم إرادتها: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) [الرعد: 11].
نعم -يا عباد الله- تغير ما بالنفس ليس بالأماني وبالوعود ولكنه فعلٌ وحركةٌ في الأقوال والأفعال والأحوال والعلاقات مع النفس والأهل والجيران والإخوان والقريب والغريب..
وإن مما يستدعي التوقف -معاشر المسلمين- والتأمل في هذا الشهر الكريم والحديث عن التغيير وضبط الإرادة ما تميز به هذا العصر من سرعة التغير وسهول التواصل وسرعة الاتصال، ويأتي في مقدمة ذلك ما يتداوله الناس من مصطلحات الانفتاح وحرية الفكر والحرية الشخصية، وهي مصطلحاتٌ لها دلالتها المقبول منها وغير المقبول؛ فالحياة والمسلمون في شهر الصوم ليست مجرد متعٍ وغرائزَ وشهواتٍ منفلتة، والحرية الشخصية لا تعني استباحة المحرمات والإقدام على ممارسة النزوات والمحرم من الشهوات.. حرية الفكر والإعلام والانفتاح لا تعني عدم المحاسبة أو التهاون في حراسة الفضيلة وحماية الأخلاق، ولا تعني الجرأة على المعاصي والوقوع في حمأة الرذائل والانحلال، يتولى كبر ذلك قنواتٌ وبرامج ووسائل مكتوبةٌ ومسموعةٌ ومشاهدة تتعمد اصطناع موضوعات وبرامج مثيرة، تحب أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا وتقصِر الناس على قبول المجون وتنخر في صميم العقائد والأصول والثوابت.. تركيز على الجوانب السيئة والصور المظلمة؛ لتلتقط شواذه وتخرج على الأصول والقيم.. حملٌ للناس على أن يألفوا المنكرات وإفساد لمعنى الحرية والانفتاح والحرية الشخصية وعبثٌ بدلالتها.
وإن من أبرز ما اقترفته هذه الوسائل نشر أخبار المجون وأنباء الخلاعة وتحويل الأحداث الفردية والمسالك الشخصية وكأنها ظواهر اجتماعية..
إنها في حقيقتها.. إن هذا السلوك في هذه البرامج إنه في حقيقته ومآلاته مجاهرةٌ بالمعاصي وإعلانٌ بالفحشاء، وقد علمتم وعلموا أن المجاهرة تمزيقٌ لأستار الستر ومبارزةٌ لله بالمعاصي..
المجاهرة شذوذٌ في السلوك مع قلة ورع وضعف وازع من الدين والخلق.. المجاهرة لا يقف ضررها عند حدود مرتكبها؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: " سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: " كل أمتي معافى إلا المجاهرون، ومن المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملًا ثم يصبح وقد ستره الله عليه.. فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عليه " متفق عليه .
قال أهل العلم: " دل الحديث على أن من استتر بستر الله -تعالى- عافاه الله من الفضيحة بستره وهو معافى في رجاء التوبة والمغفرة من الرب الرحيم، أما من كشف نفسه وفضح ستره فهو غير معافى؛ فقد اجتمع عليه ذنبان: ارتكاب المعصية وذنب المجاهرة بها..
وفي الحديث الآخر: " اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها؛ فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله فكل الأمة معافى إلا أهل الإجهار ".
في المجاهرة -يا عباد الله- مبارزة ومعاندة وكأن حال صاحبها وحال ناشرها وحال الساكت عليها وحال الراضي بنشرها كأن لسان حال هؤلاء جميعاً يقول: ربنا نعلم أنك تعلم حالنا وترى مكاننا وتسمع كلامنا ومطلع على أفعالنا وأنت الشاهد على صنيعنا، ولكننا نعصيك ونعلن مخالفتك أمام خلقك ونجاهر بعصيانك؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله.
معاشر المسلمين: معاشر الصائمين والقائمين في المجاهرة دعوة إلى الوقوع في المعاصي وانغماس الغافلين في أوحالها، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً.
في المجاهرة يستمرئ الناس الأفعال القبيحة والمسالك الرديئة مما قد يقود أو يجرئ على استباحتها واستحلالها، ولو لاحظ الملاحظ بعض القنوات والكتابات والتأويلات لأدرك عظم الأمر وشناعته مما يقود إلى تهديد العقائد والأخلاق وهدم المروءات، بل يُخشى الخروج من الدين إذا كان خوضا أو تهوينا لما علم تحريمه من الدين بالضرورة من الخمر والزنا واللواط وأكل الربا ونحوها من أمهات المحرمات والكبائر.. أجارنا الله وإياكم من سخطه وأليم عقابه.
بالمجاهرة يتعاظم سر الفساد فيجرف البر والفاجر ويتجرأ أهل الفساد على اقتراف المنكرات ويعلنون بها وتألفها الناشئة وتتربى عليها الأجيال -عياذا بالله- فيصلون إلى أن لا يعرفوا معروفاً ولا ينكروا منكراً فينسلخ من القلوب استقباح المعاصي، وتتحول المجاهرة إلى تلذذ ومفاخرة؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله.
عباد الله: من أجل ذلك كله فيجب أخذ المبادرة لحماية المجتمع والشبيبة من هجمات شرسة تقودها بعضٌ من وسائل إعلام آثمة وقنواتٍ مأجورة..
ومع شديد الأسف فإن الإعلام والإعلان يقومان بوظائف مكروهة في المجاهرة والترويج للمحرمات والتهوين من شأن الموبقات.. لا بد من وضع خطة إعلامية تربوية للتوعية والتوجيه وتعزيز دور الأسرة والمؤسسات التربوية ووضع معايير وضوابط للنشر والبث وتسويق المواد الإعلامية وإنتاجها واستيرادها، كما يجب إعزاز دور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاحتساب..
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الأنفال: 25].
نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم وبهدي محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئة؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله.. الحمد لله جعل العمل الصالح سببًا موصلا لدار النعيم.. أحمده -سبحانه- على سوابق إنعامه وفضله العميم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وهو البر الرحيم، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبد الله ورسوله ذا الشرف الأسنى والخلق الكريم، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أزكى صلاةً وأشرف تسليم، والتابعين ومن تبعهم بإحسان وسار على النهج الكريم.
أما بعد:
فيا عباد الله: إن الجميع مسئولون؛ المنفذ، والمخطط، والمدبر، والمستفيد، والراضي، والفاعل، وليس عسيراً على مسئولي الأمة وأصحاب القرار فيها أن يضعوا شروطاً ومواثيق ومعايير وضوابط لمن يريد أن يستخدم فضاء الأمة وسماءها وأثيرها وصحفها ومطبوعاتها.. معايير قوامها الانضباط الأخلاقي والالتزام الديني حتى لا يكون الحمى مستباحًا لإثارة الغرائز، وبث المجون، وإفساد العقائد، وبث الفرقة والإخلال بالأمن -صوتًا وكلمةً وصورةً-؛ فعن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: " إن الناس إذا رأوا المنكر لا يغيرونه أوشك أن يعمهم الله بعقاب "..
ألا فاتقوا الله -رحمكم الله- فما أعلن قوم التجرؤ على معاصي الله إلا عاجلهم الله بعقوبة.
هذا، وصلوا وسلموا على الرحمة المهداة والنعمة المسداة نبيكم محمدٍ رسول الله النبي العربي الهاشمي القرشي؛ فقد أمركم بذلك ربكم أمرًا كريمًا فقال في محكم تنزيله -جل قائلًا عليما-: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [الأحزاب: 56]..
اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك سيدنا محمدٍ صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر والخلق الأكمل وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين، وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون -أبي بكر وعمر وعثمان وعلي- وعن سائر الصحابة أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وجودك وإحسان يا أكرم الأكرمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، واحم حوزة الدين، واخذل الطغاة والملاحدة وسائر أعداء الملة والدين.
اللهم آمنا في أوطاننا. اللهم آمنا في أوطاننا، اللهم آمنا في دورنا، اللهم احفظنا في أهلنا ورجالنا..إننا ندعو ونبتهل إلى الله ونلح في الدعاء ونعلم أن فضل الله علينا عظيم؛ فلقد بسط علينا أمنه ونشر لنا رحمته وشملنا بلطفه.. إننا نعلم أنه -سبحانه- قريب مجيب؛ فآلاؤه علينا لا تحصى.. بسط رزقنا وكبت عدونا وجمع كلمتنا ومن كل خير أعطانا وأمدنا..
إننا نعيش الأمن والأمان في هذه البلاد المباركة.. نعيشه في أنفسنا وأهلينا ومواطنينا والمقيمين معنا على هذا التراب الطيب المبارك.. نعيشه في بيوتنا وفي أسواقنا وفي طرقنا وسبلنا..
وها هو فضل الله يتجلى في حفظه لهذا الرمز من رموز الوطن وأنموذج من رجالات الأمن والدولة سليلي الأسرة المباركة.. الشاب العلم الأمجد رجل الأمن والفكر والرأي والتخطيط الموفق المسدد أنموذج التضحية والفداء سمو الأمير / محمد بن نايف بن عبد العزيز..
لقد حاول الظالمون المساس به والنيل من شموخه وهمته فأنجاه الله وأنجى البلاد معه وخسر الظالمون المعتدون؛ فهنيئًا لإمامنا وولي أمرنا وهنيئًا لولي عهده الأمين وهنيئًا لوالده العظيم وهنيئًا لنا جميعًا وهنيئًا للبلاد وأهلها وكل محب لها..
نعم إنه لم يستهدفوه بشخصه وحده وإنما استهدفوا معه من ورائه من يمثلهم من يعتز بهم ويعتزون به ونعتز بهم جميعاً رجال أمننا الشجعان البواسل وجنودنا الأبطال الأشاوس في صمودهم وثباتهم واستبسالهم وخبرتهم وهمتهم وهمامهم وصدقهم في حماية دينهم ووطنهم والتفافهم على قيادة ولاة أمرهم وحبهم لأهلهم ووطنهم وشعبهم.
إن هؤلاء الظلمة الضلال بفعلتهم النكراء كشفوا ما يعيشونه من تخبط وما يقومون به من عبث يجسد إفلاسهم وعجزهم ويفضح مؤشرات نهايتهم؛ لأن الأمير محمدًا ورجاله بفكرهم -بعد توفيق الله- عز وجل -وتسديده وعونه، ثم بحسن تخطيطهم ورصدهم ومتابعتهم وحزمهم وتدريبهم وشجاعتهم وإجراءاتهم المسددة- دخلوا على هؤلاء البائسين في أنفاقهم وسراديبهم وأخرجوهم من جحورهم وكهوفهم، وطاردوهم في السهل والوعر والجبل والوادي في الصحاري والقفار والبر والبحر؛ فلم يقطع نارهم إلا مثل هذه التصرفات المفلسة البائسة.
فالحمد لله على نعمه والشكر له على آلائه، ولتبق بلاد الحرمين الشريفين آمنةً مطمئنة يأتيها رزقها رغدًا من كل مكان.. يعيش في ظلال أمنها المواطن والمقيم والحاج والمعتمر والزائر والعاكف والبادي، وليحفظ الله ولاة أمورنا الساهرين على رعاية الأمة لبسط الأمن وخدمة الحرمين الشريفين.
اللهم حمدًا حمدا.. اللهم شكرًا شكرا: (أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِن لَّدُنَّا) [القصص: 57].. (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ) [العنكبوت: 67] ويتخطف الناس من حولهم.. ومرة ثم مرة ثم مرة ثم مرات ومرات.
اللهم آمنا في أوطاننا. اللهم آمنا في أوطاننا. اللهم آمنا في أوطاننا، اللهم آمنا في دورنا، اللهم آمنا في بيوتنا، اللهم احفظنا في أهلنا ورجالنا..
اللهم من أرادنا وأراد ديننا وديارنا وأمننا واجتماع كلمتنا بسوء اللهم فأشغله بنفسه واجعل تدبيره تدميره يا رب العالمين، اللهم إنا ندرأ بك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.
اللهم ارفع عنا الغلا والوبا والربا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن.. عن بلدنا وعن سائر بلاد المسلمين يارب العالمين، اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم والعزيمة على الرشد والفوز بالجنة والنجاة من النار.
اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين برحمتك يا أرحم الراحمين.. اللهم تقبل صيامنا وقيامنا اللهم تقبل صيامنا وقيامنا ودعاءنا وسائر أعمالنا، ووفقنا لهداك، واجعل عملنا في رضاك.. ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي