من القوة -يا عباد الله- أن يكون الإنسان قويًّا في ترك كل ما نهى الله عنه ورسوله -صلى الله عليه وسلم- من أنواع المعاصي كبيرةً كانت أو صغيرة، ولا يفرّق بينها، بل تصل قوة المؤمن أنه يتجنب المكروهات ولا يقترب منها؛ لأنه ينظر إلى ما يُسخط الله -سبحانه وتعالى- ولا ينظر إلى ما تهواه نفسه فيقع في التسويغ وتتبع الرخص، والعبث في دين الله -سبحانه وتعالى- بحسب ما يريد هواه، سواء كان ذلك في الأفعال أو الأخلاق أو حتى في المعاملات وأكل الأموال والدخول في الصفقات، وما إلى ذلك، فإنه يترفع من أن يسقط أمام شهوات نفسه في ربا محض ظاهر بين تحت تسويغات ميتة أو أعذار واهية...
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدًا عبدُه ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد عباد الله : فاتقوا الله -جل في علاه-، اتقوا الله وامتثلوا أمره واستجيبوا لما في كتابه وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) [آل عمران:102].
معاشر المؤمنين: روى أبو هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللَّهِ منَ المؤمنِ الضَّعيفِ، وفي كلٍّ خيرٌ ، احرِص على ما ينفعُكَ، واستِعِن باللَّهِ ولا تعجِزْ، وإن أصابَكَ شيءٌ، فلا تقُل: لو أنِّي فعلتُ كان كذا وَكَذا، ولَكِن قل: قدَّرَ اللَّهُ، وما شاءَ فعلَ، فإنَّ لو تَفتحُ عملَ الشَّيطانِ" (رواه الإمام مسلم).
عباد الله : المسلم بطبعه قوي، قوي بإيمانه بالله -سبحانه وتعالى-، قوي في كل شيء من أفعال الخير والبر والمعروف، همته عالية في أمر دينه ودنياه؛ لأن عموم الحديث يدل على تلك الصفات في المؤمن، وأعظم قوة يتحلى بها المؤمن قوة عقيدته بالله -سبحانه وتعالى- أن يكون قويا في توحيده وعبادته لله -جل وعلا-، لا يشرك به ،شيئًا يدعوه وحده، ويستغيث به ويتوكل عليه، ويفوض إليه أموره في جميع أحواله، ويتجنب كل مظاهر الشرك صغيرة كانت أو كبيرة، لا يعبد إلا الله ولا يستغيث ولا يستعين إلا بالله -جل جلاله-، لا يرائي المخلوقين؛ لأنه بقوة إيمانه يحتسب الأجر عند الله -سبحانه وتعالى- في كل ما يفعله، ويصل إلى مقام الإحسان، ويستشعر مراقبة الله -جل جلاله- فهو يعمل العمل، وكأنه يرى الله -سبحانه وتعالى-.
وهكذا فإن تحقيق التوحيد يُكسب المؤمن قوة وعزة في النفس وفي الحياة وفي التعامل مع الآخرين وينعكس ذلك في جوانب حياته كله. ولذلك جاء في الأثر "اطلبوا الحوائج بعز الأنفس؛ فإن بيد الله قضاءها".
المؤمن القوي عزيز في نفسه لا يذل لأحد، ولا يستكين، ولا يرخص ذمته وحشاشة وجهه من أجل أن يتعفف الآخرين، أعطوه أو لم يعطوه؛ لأنه يدرك أن الرزاق هو الله، وأن المعطي هو الله، وأن الخزائن بيد الله -سبحانه وتعالى- .
التوحيد -يا عباد الله- حصن الله الأعظم الذي من دخله كان من الآمنين، قال بعض السلف: "من خاف الله خافه كل شيء، ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء".
وصحَّ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في وصيته لابن عباس المشهورة: "إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك".
هذا من أعظم مظاهر القوة لدى المؤمن يا عباد الله، المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
من القوة -يا عباد الله- أن يكون المؤمن قويا في عبادته، قويا في طاعته لله، لا يفرّط في واجباته ويحرص على أدائها وتمامها، ويتأسى في ذلك بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- ويكون قويًّا في مجاهدة نفسه لتصل إلى مرضاة الله -سبحانه وتعالى- والقيام بالعبادة على أكمل وجوهها، سواء كان ذلك صلاة أو زكاة أو صيام أو حج، أو غيره من أبواب الطاعات والعبادات.
فالمؤمن القوي تظهر قوته في علاقته بالله -سبحانه وتعالى- .
ومن القوة -يا عباد الله- أن يكون المؤمن قويًّا في الدعوة إلى الله -سبحانه وتعالى- وقويًّا في تبليغ هذا الدين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلا يليق بمسلم بحال من الأحوال أن يكون سلبيًّا ساقطًا لا قيمة له ولا أثر يتأثر ولا يؤثر، يستجيب لكل الدواعي والمنغصات والفتن والشبهات والشهوات.
المؤمن قوي يتجاوز ذلك كله بردعه، والوقوف في وجهه، والتأثير على أتباعه، ودعوة الناس إلى الخير بالقدوة الحسنة أولاً في نفسه، ثم بما يحمله من علم ومعرفة وهدي الكتاب والسنة.
ولذلك -يا عباد الله- المؤمن القوي المكانة المناسبة له أن يكون محل اهتمام الآخرين؛ لأنه يحمل في نفسه ما يجلب أنظارهم ويلفت انتباههم فيما يحمله من مبادئ وفيما يحمله من خُلق وفيما يتجمل به من روح عالية تتعلق بالله -سبحانه وتعالى- .
ولذلك يا عباد الله من العيب والشنار أن نرى في أنفسنا استجابة سريعة وركوعًا ذليلاً لكل ما يرد علينا من الشرق والغرب من أفكار وموضات وأخلاق دخيلة لا تليق بالمؤمن، بل لا تليق بقوة المؤمن الذي يستطيع بما هو عليه من قوة الإيمان بالله -جل جلاله- أن يردع ذلك كله، وألا يستجيب لنزاعات النفس وهواها، وأن يدرك الحق أين هو، وأن يعرف الباطل كيف يتقيه.
وما ذلك يا عباد الله إلا بالقوة قوة الإيمان، قوة المؤمن التي عبر عنها النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديثه هذا: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف".
من القوة -يا عباد الله- أن يكون الإنسان قويًّا في ترك كل ما نهى الله عنه ورسوله -صلى الله عليه وسلم- من أنواع المعاصي كبيرةً كانت أو صغيرة، ولا يفرّق بينها، بل تصل قوة المؤمن أنه يتجنب المكروهات ولا يقترب منها؛ لأنه ينظر إلى ما يُسخط الله -سبحانه وتعالى- ولا ينظر إلى ما تهواه نفسه فيقع في التسويغ وتتبع الرخص، والعبث في دين الله -سبحانه وتعالى- بحسب ما يريد هواه، سواء كان ذلك في الأفعال أو الأخلاق أو حتى في المعاملات وأكل الأموال والدخول في الصفقات، وما إلى ذلك، فإنه يترفع من أن يسقط أمام شهوات نفسه في ربا محض ظاهر بين تحت تسويغات ميتة أو أعذار واهية.
ونحو ذلك من المعاملات الأخرى، وهذا الزمن -أيها الإخوة- كثرت أبواب الشبهات وكثرت أبواب المشتبهات والمؤمن القوي يقف على حد الحق يتبعه، ويسير إليه ولا يلتفت إلى ما سواه. فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
من القوة يا عباد الله أن يكون المؤمن قويًّا في أخلاقه وسلوكه وتعامله مع الناس، ويدرك أن القوة هذه ليست بمعنى البطش والظلم والاعتداء وأكل حقوق الآخرين، القوة هي التي تجمل بها النبي -صلى الله عليه وسلم- في حياته ويدرك أن من القوة أن يكون في بعض المواطن حليمًا، وأن يكون في بعض المواطن متسامحًا، وأن يكون رقيقا لطيفا حليما، ولذلك فالنبي -عليه الصلاة والسلام- أكد هذا المعنى عندما قال: "ليس الشديد بالصرعة.." أي: الذي يصرع الناس ويصارعهم ويطرحهم أرضًا، ليس هذا هو الشديد إنما الشديد "الذي يملك نفسه عند الغضب".
ضبط النفس -يا عباد الله- من القوة ضبط النفس وعدم الاستجابة لانفعالاتها وأهوائها وانتقامها لنفسها أو ظلم الآخرين، أيًّا كانوا من مرؤوسين أو خدم أو صغار، فإن ذلك كله من مظاهر القوة الحقيقية، قوة العفو، قوة التسامح، قوة الحلم، قوة احتساب الأجر عند الله، قوة الصبر.
هذه القوة هي أحوج ما نكون إليها في هذا الزمان، وهذه معانٍ عميقة دفينة لم تأتِ بها حضارة من الحضارات بمثل ما جاء بها الإسلام، وعلمنا عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ولذلك واقعه وقصصه وسيرته -عليه الصلاة والسلام- مليئة بما يثبت ذلك، ويكفيكم عندما كان نائمًا تحت الشجرة، وجاءه ذلك الكافر وسلَّ السيف في وجهه، وقال: يا محمد! من يمنعك مني الآن؟ وأراد أن يقتل النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام في ظل تحت الشجرة فجلس، وقال بكل هدوء وثقة بالله قال: "الله"، فأخذ يردد عليه ذلك الأعرابي: من يمنعك مني يا محمد، قال: "الله"، ولم يكن معهم أحد، ولم يكن مع النبي سيف ولا درع في ذلك الوقت.
ثم أعادها ثالثة فإذا بالسيف يسقط من يدي ذلك الأعرابي الكافر فيأخذ النبي -صلى الله عليه وسلم- بالسيف، ويصيح ذلك الأعرابي ويقول: يا محمد كن خير آخذ، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- "أتسلم؟" قال : لا، ولكني أعدك ألا أكون مع قوم يعادونك أو يقاتلونك، ثم تركه النبي -صلى الله عليه وسلم- .
ولو كان أحد غير النبي -صلى الله عليه وسلم- لكانت فرصة لئن يبطش به وينتقم لنفسه، ثم مضت الأيام وأسلم ذلك الأعرابي واسمه دُعْثُور بن الحَارِث الغَطَفانيّ، وأصبح من الصحابة بفضل ذلك الموقف العظيم الذي تجسدت فيه قوة العفو من نبينا -صلى الله عليه وسلم- .
عباد الله : المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
من القوة أن يكون المؤمن قويًّا في عمله في دنياه في كسبه في نيته لربه -سبحانه وتعالى- فينوي في كسبه وفي كل ما يأتي من أمور الدنيا أن يكون ذلك نفعاً له ولأهل بيته ولأبنائه وللمسلمين، ثم هو بعد ذلك يساعد المحتاجين ويؤدي ما يجب عليه، فعليكم بالنية الصادقة يا عباد الله، فإن من أعظم مظاهر القوة أن يتعاهد الإنسان نيته في كل أحواله، وتعجبون لما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "وفي بضع أحدكم صدقة"، قالوا: يا رسول الله يأتي أحدنا شهوته ويكون له بها أجر؟! قال"نعم، أرأيتم لو وضعها في حرام أيكون عليه وزر"؟!
ها هنا المفهوم -أيها الإخوة- أن النية الصالحة ولو كانت في أمر مباح من أمور الملذات من ملذات الحياة، فإنه تكون عمل صالح تؤجر عليه بما تنويه من ذلك العمل سواء كان أكل أو نوم أو معاشرة أو كسب ونحو ذلك.
أسأل الله أن يجعلنا أقوياء في ديننا وعلى منهج كتاب ربنا وسنة نبينا -صلى الله عليه وسلم- .
أقول ما تسمعون وأستغفر الله فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم.
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشانه، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه، وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
أما بعد: فيا عباد الله: يظل حديثنا عن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير"، القوة يا عباد الله بمفهومها الشامل هي ما يميز المؤمن ولذلك حتى قوة البدن هي داخلة في معنى القوة ولا شك، ولذلك إذا اعتنى الإنسان ببدنه وصحته بأسلوبه في طعامه وشرابه، وممارسته للرياضة، ونحو ذلك فإن ذلك ولا شك من مظاهر القوة.
وانظروا -يا أيها الإخوة- كم فتكت الأمراض بنا هذا العصر، وأقعدت الكثيرين من الشباب بسبب الفوضى في المطعم والمشرب والمنام، والتكاسل عن ممارسة الرياضة، وما إلى ذلك، فأصبحنا نعاني من ماذا؟ أصبحت أشهر الأمراض في مجتمعاتنا وللأسف الشديد هي أمراض السمنة وأمراض المفاصل، ونحو ذلك مما لا يليق بحال من الأحوال بالمؤمن القوي.
المؤمن القوي -أيها الكرام- هو يعتني ببدنه لأنه يعلم أن ذلك البدن هو أكبر عون له على طاعة الله -سبحانه وتعالى- لأنه سيصلي وسيذهب للمسجد، وسيحج، وسيعين المحتاجين وسيسعى في خدمة أهل بيته، وما إلى ذلك مما هو من مظاهر القوة.
وتأملوا في قول الله -عز وجل-: (وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ * فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ) [القصص:23- 26].
رأته تلك الفتاة بفطرتها الأنثوية، رأته قويًّا استطاع أن يجود، وأن يعينهما على السقي من البئر، وأن يدفع عنهما جموع الناس، فلفت نظرها، وجاءت إلى أبيها وبأسلوب الحياء وطلبت أن يستأجره فما كان منه إلا أن قال: (إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ) وليس أن أستأجرك وليس أن أستأجرك (قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ)[القصص: 27].
كانت القوة -أيها الإخوة- في هذا الموقف هي سبب لفت نظر تلك الفتاة، لكنها قوة ليست مبنية على الاعتداء، قوة مبنية على الأمانة (القوي الأمين)، والقوي الأمين هو ذات المعنى الذي ذكره النبي -صلى الله عليه وسلم- في المؤمن القوي.
القوي مظهر رائع إذا اقترن بالإيمان والأمانة واقترن بصلاح الداخل وسمو الروح .
ولذلك -أيها الإخوة- لا بد أن يلتفت كل واحد منا إلى حياته وأسلوبه في مأكله ومشربه ومنامه، وأن يتجنب كل ما يضر ذلك البدن، لكي لا يعود مترهلاً عاجزًا لا يقوم إلا بعصا ولا يجلس إلا بمعين، ولا يتحرك إلا بمساعد، وإن ذلك -أيها الإخوة- مظهر من مظاهر الضعف إذا كان بسبب تفريط الإنسان مع نفسه، ناهيك عما يسقط فيه الكثيرون من أذية أبدانهم من ممارسات خاطئة كاستخدام الدخان وشرب ما لا يحل مما هو سمّ زعاف يفسد البدن ويفسد الإيمان قبل ذلك.
فأسأل الله جل وعلا -أيها الإخوة- أن يرزقنا القوة في أبداننا، وأن يرزقنا القوة في إيماننا، وأن يرزقنا القوة في أخلاقنا، وأن يرزقنا القوة في أفعالنا وفي جميع أحوالنا إنه سميع مجيب.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين ..
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي