واختلاف الليل والنهار وتعاقب الشهور والأعوام وتتابع الأجيال وتقلب أحوال الإنسان وتاريخ البشر في ذلك كله دلائل وبينات وعبر وعظات ومواعظ زاجرات تحث الطائعين على الازدياد من كل خير، وتزجر الغافلين والعاصين عن كل شر وتقوي الهمم؛ لبلوغ أحسن الغايات واتقاء الردى والهلكات؛ فاليوم عملٌ ولا حساب وغدًا حسابٌ ولا عمل؛ فطوبى لمن أرضى ربه ففاز بجنات النعيم، وتباًّ لمن اتبع ما أسخط الله ..
الحمد لله الواحد القهار.. يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار، يدبر الأمور ويصرف الآيات ويقلب الأحوال ويفعل ما يشاء: (.. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ) [النور: 44].
أحمد ربي وأشكره على نعمه التي لا تحصى، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له.. له الأسماء الحسنى، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمداً عبده ورسوله المصطفى المختار.. اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على عبدك ورسولك محمدٍ وعلى آله وصحبه البررة الأخيار.
أما بعد: فاتقوا الله تقوى ترضون بها ربكم وتزكون بها أعمالكم وتكون عدةً وعونًا لكم يوم معادكم..
عباد الله: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن تُوزن يوم العرض الأكبر.
أيها الإنسان: أيقظ قلبك من الغفلة المطبقة، وانتبه من رقاد الآمال واستفق من سكرة الشهوات، وإياك والعوائق عن الأعمال الصالحات؛ فإنك -أيها الإنسان- راجعٌ إلى ربك وملاق عملك ومجزي به، وخيرٌ لك أن تلقى الله فرحاً مسرورا بما قدمت لما بعد الموت وأن تلقى ربك طائعاً، والويل لك أن تلقى الله عبداً آبقا.. والله تعالى يقول: (وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاء وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) [العنكبوت 22]، وقال تعالى: (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) [الجمعة: 8].
ولا حجة لأحدٍ بعد بعثة سيد البشر محمد -صلى الله عليه وسلم- ولا عذر ينجي من العذاب يوم القيامة بعد نزول القرآن الكريم والسنة؛ فقد استنار السبيل وتبين الصراط المستقيم؛ كما قال -عز وجل-: (وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [الأنعام: 153].
واختلاف الليل والنهار وتعاقب الشهور والأعوام وتتابع الأجيال وتقلب أحوال الإنسان وتاريخ البشر في ذلك كله دلائل وبينات وعبر وعظات ومواعظ زاجرات تحث الطائعين على الازدياد من كل خير، وتزجر الغافلين والعاصين عن كل شر وتقوي الهمم؛ لبلوغ أحسن الغايات واتقاء الردى والهلكات؛ فاليوم عملٌ ولا حساب وغدًا حسابٌ ولا عمل؛ فطوبى لمن أرضى ربه ففاز بجنات النعيم، وتباًّ لمن اتبع ما أسخط الله فذاق العذاب الأليم.
أيها الناس: إنكم في فسحةٍ من الأجل وفي تمكُّنٍ من العمل وفي غرورٍ من الأمل؛ فاعملوا لآخرتكم، ولا تصدَّنَّكم عاجلتكم، وتقرَّبوا إلى الله بما تقدرون من الصالحات، وتطهروا بالتوبة من السيئات؛ فإن الآجال إلى نفاذ والفرص ليست بأيدي العباد.. قال الله -تعالى-: (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) [آل عمران: 133]..
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك" حديث صحيح رواه الحاكم، وقال: صحيح على شرطهما..
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "بادروا بالأعمال ستا : طلوع الشمس من مغربها، أو الدخان، أو الدجال، أو الدابة، أو خاصة أحدكم، أو أمر العامة" رواه مسلم.. ومعنى خاصة أحدكم: (الموت أو (الشواغر الخاصة بالإنسان التي تشوش عليه فكره وتشتت عليه قلبه)، ومعنى أمر العامة: (الحوادث والنوازل التي تهم الناس، ويكثر الخوض فيها، وتنشغل بها الأفكار والقلوب)..
وعن أبي هريرة أيضاً: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم" رواه مسلم.
وإن في انصرام عامٍ وإقبال عام عبرةً وذكرى.. والله -تعالى- يقول: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً) [الفرقان: 62]؛ فكلٌّ من الليل والنهار يخلف الآخر ويحل مكانه، وفيهما منافع ومصالح للخلق.. منها ما يعلمون ومنها ما لا يعلمون.. والليل والنهار وقتٌ لمن أراد أن يذكر الله بعبادته وطاعته أو أراد أن يذكر الله بلسانه وقلبه، ويثني على ربه بنعمه ويتعظ ويعتبر، أو أراد أن يشكر الله بطاعة أو بثناء.. والله شكور حليم.
وتفَكَّروا في هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما لقي فيها من الشدائد والأهوال، وما بعد هجرته -صلى الله عليه وسلم- من الأمور العظام وقسوة الحياة ولأوائها وعداوة المشركين وكيد المنافقين، وما تحمله هو وأصحابه من المكاره.. حتى إن أحدهم لينحر ناقته ويضع فرش كرشها على كبده من الظمأ كما في غزوة تبوك، وحتى إن الرجل لَيعصب الحجر على بطنه من الجوع.. تَحمَّلوا ذلك لإقامة الدين فأقاموه أتم القيام، وأحسنوا إلى الخلق بهدايتهم إلى الدين ففازوا بحسن العاقبة في الدنيا والآخرة..
فاحمدوا الله على ما يسَّر لكم من أسباب طاعته وعبادته وما مهد لكم من العقبات وما بسط عليكم من النعم؛ فاستقيموا على مرضاته، وجاهدوا أنفسكم على لزوم الطاعات والبعد عن المحرمات.. قال الله -تعالى-: (إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ * إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [يونس: 6 – 10].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم..
أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم وللمسلمين؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له القوي المتين، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمداً عبده ورسوله.. بعثه الله بالهدى واليقين لينذر من كان حياً ويحق القول على الكافرين.. اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فاتقوا الله حق التقوى، واستمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى.
عباد الله: إن الله -تعالى- يقول: (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) [التوبة: 105]، وقال -تعالى-: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ) [التوبة: 105]..
واعلموا -عباد الله- أن أبواب الخير كثيرة وأن سبل البر متنوعة؛ فليلزم المسلم طاعة الله -عز وجل- وإذا فتح الله له باباً من الخير فليلزمه؛ فإن هذا الباب الذي فتحه الله له من الخير سيُدخله على ربه ويرفعه جنات النعيم.
ولا يحقرنَّ أحدٌ من الأعمال الصالحة شيئا؛ فإن الأعمال الصالحة يضاعفها الله -تبارك وتعالى- قال -عز وجل-: (يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ) [لقمان: 16]..
وعن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما شكا إليه المهاجرون الفقراء شكوا إليه قلة الأموال التي يتصدقون منها، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وبكل تهليلة صدقة، وبكل تحميدة صدقة، وبكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وتُعين الرجل على دابته فتحمله عليها أو ترفع له متاعه عليها صدقة، كل يوم فيه على ابن آدم صدقة ويجزيء عن ذلك ركعتا الضحى، وفي بُضْع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله: أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجرٌ ؟ قال: نعم، أرأيتم إن وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر"، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تحقرنَّ من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق"، فلا تحقروا المعروف أيها الناس..
وفي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: "الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة.. فأعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق".. فأبواب الخير كثيرة، وعلى المسلم أن يحرص على فعل الخيرات وأن يجتنب المحرمات.
عباد الله: إن الله أمركم بأمرٍ بدأ فيه بنفسه.. فقال تبارك وتعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [الأحزاب: – 56]؛ فصلُّوا وسلِّموا على سيد الأولين والآخرين إمام المرسلين.
اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد، اللهم وبارك على محمدٍ وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد وسلم تسليماً كثيراً..
اللهم وارض عن الصحابة أجمعين وعن خلفاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- المهديين الذين قضوا بالحق وبه يعدلون -أبي بكر وعمر وعثمان وعلي- وعن سائر الصحابة أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، اللهم وارضَ عنا بمنك وكرمك ورحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الكفر والكافرين والشرك والمشركين يا رب العالمين، ودمر أعداءك أعداء الدين، اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك يا أرحم الراحمين.
اللهم ادفع عنا الغلا والوبا والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن.. عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين يا رب العالمين.
اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح اللهم ولاة أمورنا.
اللهم إنا نسألك أن تغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا.. أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت. اللهم ألف بين قلوب المسلمين، وأصلح ذات بينهم، واهدهم سبل السلام، وأخرجهم من الظلمات إلى النور، وانصرهم على عدوك وعدوهم يا رب العالمين.
اللهم احفظ أعراض المسلمين، واحفظ دماءهم وأموالهم وأنفسهم يا رب العالمين.
اللهم احفظ الإسلام وأهله في كل مكان. اللهم احفظ الإسلام وأهله في كل مكان، اللهم أبطل كيد أعداء الإسلام، اللهم أبطل مكر أعداء الإسلام، اللهم أعذنا والمسلمين من شر أعداء الإسلام يا رب العالمين.
اللهم أعذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، وأعذنا من شر كل ذي شر يا رب العالمين. اللهم أعذنا وذرياتنا من إبليسَ وذريته وشياطينه يا رب العالمين، اللهم أعذ المسلمين من إبليس وذريته وشياطينه إنك على كل شيء قدير.
اللهم وفق ولي أمرنا إمامنا لما تحب وترضى.. اللهم وفقه لهداك واجعل عمله في رضاك، اللهم انصر به دينك وأعلِ به كلمتك يا رب العالمين، اللهم واجمع به كلمة المسلمين إنك على كل شيء قدير، اللهم أعنه على ما تحب وترضى وعلى ما فيه الخيرُ للبلاد والعباد إنك على كل شيء قدير..
اللهم وفق وليَّ عهده لما تحب وترضى.. اللهم وفقه لهداك واجعل عمله في رضاك يا رب العالمين، وانصر به دينك إنك على كل شيء قدير. اللهم وفق النائب الثاني لما تحب وترضى ولما فيه الخير للإسلام والمسلمين. اللهم عليك بالمتسللين، اللهم عليك بفئة المتسللين المعتدين الظالمين، اللهم رد شرهم في نحورهم واكفنا شرَّهم يا رب العالمين..
اللهم احفظ جنودنا وحدودنا من شرهم ومن شر كل ذي شر إنك على كل شيء قدير، اللهم من مات من الجنود في تلك الحدود اللهم تقبله في الشهداء والصالحين فإنهم يدافعون عن الدين وعن حوزة الإسلام يا رب العالمين، اللهم ومن كان مفقوداً فردَّه يا رب العالمين، ومن كان مريضاً فاشفه إنك على كل شيء قدير. اللهم أعذنا من مضلات الفتن. اللهم أطفيء تلك الفتنة، اللهم أطفيء فتنة المتسللين المعتدين، اللهم أطفيء فتنتهم بالحفظ لجنودنا وبالحفظ لحدودنا، ورُدَّ كيد المعتدين في نحورهم إنك على كل شيء قدير.
عباد الله: (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [النحل: 90]، (وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) [النحل: 91].. واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.
تم تحميل المحتوى من موقع
الجمهرة معلمة مفردات المحتوى الأسلامي