الشيعة والمتعة

الشيعة والمتعة : فإنّ نكاح المتعة من المسائل الخلافيّة بين أهل السنة وبين الشيعة، وقد ثبت عن رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - تحريمُها إلى يوم الدين بالروايات الصحيحة، ولكنّ الشيعة وضعوا على لسان رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - وأهل بيته الكرام - رضوان الله عليهم - رواياتٍ تفيد تحليلها، بل إنهم جعلوا المتعة صورةً لا تختلفُ عن الدَّعَارة التي يمارسها الذين لا خلاَق لهم!<br /> وفي هذا البحث تناول المؤلف - رحمه الله - عدة أمور منها:<br /> ا - تزييف ادّعاء الشيعة بأن عمر - رضي اللّه عنه - هو الذي حرّم المتعة، وذكر الروايات الدالة على تحريمها من طريق غيره من الصحابة - رضوان اللّه عليهم أجمعين - ، مع ذكر مواقف التابعين من هذا النكاح.<br /> 2 - موقف أهل البيت - رضوان اللّه عليهم -، وأنّ موقفهم لا يخالف رأي الصحابة رضي اللّه عنهم .<br /> 3 - افتراء الشيعة على بعض الصحابة أمثال: ابن عباس ، وابن عمر وأسماء بنت أبي بكر الصدّيق - رضي اللّه عنهم جميعاً -، وذلك أن بعض الشيعة حاول التدليس على القراء الكرام فزعم أنّ كثيراً من الصحابة يوافقونهم إلى ما ذهبوا اليه من تحليل المتعة، إضافةً إلى كذبهم في العزو إلى بعض المصادر الإِسلامية فيما يتعلّق بالمتعة.<br /> 4 - بطلان احتجاج الشيعة بقوله تعالى : { فَمَا اسْتَمْتَعْتمْ بهِ مِنْهُنّ فآتُوهُنّ أجُورَهُنّ فَرِيضةً} وبيان كلام بعض العلماء في ذلك.<br /> 5 - غرائب وعجائب المتعة عند الشيعة.

---

نكاح موقت يكي از مسائل اختلافي و جنجالي بين مسلمانان و اهل تشيع است كه در طي احاديث صحيح و آيات مختلفي حرمت آن به اثبات رسيده است و تا روز قيامت نيز بنا به همان روايات و آيات حرام گرديده است، ولي اهل تشيع احاديث و روايات جعلي و خود ساخته اي را به ائمه و پيامبر اكرم نسبت داده اند كه به وسيله آن اكاذيب و روايات جعلي حلت و جواز آن را ثابت مي نمايند كه به غير از زنان زناكار و بداخلاق هيچ زن ديگري قادر و حاضر به انجام چنين كاري نمي شود