ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها


قالت الكاتبة وهي إحدى طالبات العلم: مذهب جمهور العلماء أن أسماءَ الله تعالى توقيفية؛ أي لا يجوز الاجتهاد فيها أو القياس أو التشبيه أو التعطيل أو التأويل أو التحريف؛ لأنها من الأمور الغيبية التي لا تُعلم إلا بما جاء عن الله وعن رسوله - صلى الله عليه وسلم -؛ فهذا الباب ليس من أبواب الاجتهاد.<br /> ولأسماء الله الحسنى أهميتها العظيمة ومنزلتها العالية وذلك لأنها أصلُ الإيمان وأصلُ العلم، وأنها قسم من أقسام التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.<br /> وقد زكى هذا الكتاب فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل رقيب.