التَّيْسِيرُ

التَّيْسِيرُ


الفقه الثقافة والدعوة أصول الفقه
التسهيل، ورفع المشقَّة غير المعتادة، والحرج . ومن أمثلته عدم وجوب الصوم على المسافر في رمضان، وإمكان قضاء ما أفطر بعد ذلك . ومن شواهده حديثه صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: " يَسِّرُوا، وَلاَ تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا، وَلاَ تُنَفِّرُوا . " البخاري : 69.
انظر : البحر الرائق لابن نجيم، 8/458، منح الجليل لعليش، 1/232، 2/122، تفسير القاسمي، 3/427، الموسوعة الفقهية الكويتية، 14/211

التعريف اللغوي :


التَّسْهِيلُ، يُقال: يَسَّرَ الأَمْرَ: إذا سَهَّلَهُ ولَمْ يُعَسِّرْهُ، سواء على نَفْسِهِ أم على غَيْرِهِ، وهو مَأْخوذٌ مِن اليُسْرِ، ومَعناه: اللِّينُ والاِنْقِيادُ، وضِدُّهُ: العُسْرُ والمَشَقَّةُ. وأصلُ الكلِمَة يَدُلُّ على انْفِتاحِ شَيْءٍ وخِفِّتِهِ، ومِن مَعانِي التَّيْسِيرِ: التَّهْيِئَةُ والإعْدادُ، يُقال: يَسَّرْتُهُ لِعَمَلٍ ما، أيْ: هَيَّأْتُهُ وأَعْدَدْتُهُ لَهُ. ويأتي أيضاً بِمَعنى التَّخْفيفِ والتَّبْسيطِ والتَّوْسِعَةِ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصطَلح (تَيسِير) في معظم أبوابِ الفِقْهِ من العِباداتِ والمُعامَلاتِ والحُدودِ، فمِن أبوابِ العِبادات: التَّيسير على المأمومين في الصَّلاة بِعَدَمِ الإطالَة إذا كان فيهم الضَّعيف والصَِّغير والعاجِز، وإسقاط بعض أركان الصَّلاة وشُروطِها على العاجِزِ والمَرِيضِ، وهكذا. وفي قسم المُعامَلاتِ بِتَشرِيع رَدِّ السِّلعَةِ بِالعَيْبِ دَفْعاً لِما يَلْحَقُ المُشتَرِي مِن الضَّرَرِ. وفي إقامة الحُدودِ بِتَلقِينِ مَن أقرَّ بِمُوجِب الحَدِّ الرُّجوعَ عنه ليُدْرَأَ عنه الحَدّ. وفي باب الفتوى بِمُراعاةِ أحوالِ السّائِلِين، وغير ذلك.

جذر الكلمة :


يسر

المراجع :


مقاييس اللغة : (6/155) - المحكم والمحيط الأعظم : (8/574) - المفردات في غريب القرآن : (ص 551) - مختار الصحاح : (ص 349) - لسان العرب : (4/564) - تاج العروس : (14/458) - المغرب في ترتيب المعرب : (ص 512) - شرح القواعد الفقهية للزرقا : (ص 105) - معجم لغة الفقهاء : (ص 152) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (14/214) -