أَحْسَنُ الْخَالِقِين

أَحْسَنُ الْخَالِقِين


أحسن المقدّرين، وأحسن الصّانعين . وصنع الله تعالى، وخلْقه : إيجادٌ مِن عدَمٍ على ما يُريد سُبْحَانَهُ، وتعالى، وهو وصف لله تعالى، قال تعالى : ﱫﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕﱪآل عمران :6. أمَّا خَلْق المخلوقِ كما قال الله سُبْحَانَهُ عن عيسى عليه السلام :ﱫﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆﱪالمائدة :110، فهو تحويلُ مخلوقِ الله إلى صِفةٍ أخرى . وإلَّا فالأصلُ من الله عَزَّ وَجَلَّ؛ وذلك كأن يجعلَ مِن الذَّهب حُليًّا . أمَّا أن يُجْعلَ من الحجرِ ذهبًا فلا يستطيعُ ذلك أحدٌ . ورد في قوله تعالى : ﱫﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﱪالمؤمنون، 12-14
انظر : التوحيد لابن خزيمة، 1/56، شفاء العليل لابن القيم، ص :131