السَّلَامُ عَلَى الله

السَّلَامُ عَلَى الله


ورد النهي عن التلفظ بكلمة السلام على الله؛ لأنه يوهم نقص الله، وبأن فيه عيباً . والله يُدعى، ولا يَدعى له . وهو الغني سبحانه، له مافي السماوات والأرض . فاستحال أن يُسَلَّم العبد على الله، بل هو الْمُسَلِّم سبحانه على عباده . كما أن السلام من أسماء الله تعالى، ومعناه السلامة من النقائص، والآفات التي تلحق الخلق . ورد عن ابن مسعود -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : "كنا إذا كنا مع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - في الصلاة قلنا : السلام على الله من عباده، السلام على فلان، وفلان، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : لا تقولوا السلام على الله، فإن الله هو السلام ." البخاري :835، ومسلم : 402
انظر : تيسير العزيز الحميد لسليمان بن عبدالله، ص :657، القول السديد لابن سعدي، 3/47