الشِّرْكُ الْأَكْبَر

الشِّرْكُ الْأَكْبَر


أن يجعل المرءُ لله نداً في ربوبيته، أو ألوهيته، أو أسمائه، أو صفاته، أو يصرف شيئاً من العبادة لغير الله . وهو نسبة شيء من خصائص الخالق للمخلوق، والشرك الأكبر يكون في الربوبية، ويكون في الألوهية "العبادة ". قال تعالى : ﱫﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﱪ الزمر :65، والمشرك هو الذي يدعو مع الله غيره . أو يقصده بشيء من أنواع العبادة التي أمر الله بها . ومن صرف شيئاً من أنواع العبادة لغير الله -تعالى - فقد اتخذه رباً، وإلهاً . وأشرك مع الله غيره، ومن عظم مخلوقاً كما يعظم الله، أو صرف له نوعاً من خصائص الربوبية، والألوهية، أو ساوى بين المخلوقين، وبين الله في خصائصه التي لايوصف بها غيره، فقد أشرك . قال عَزَّ وجل : ﮐﮑ النساء :١١٦ وقال سُبْحَاْنَه: ﮮﮯ النساء :٤٨
انظر : الآداب الشرعية لابن مفلح، 1/151، الدين الخالص للقنوجي، 4/93
تعريفات أخرى :

  • كل شرك أطلقه الشارع، وكان متضمناً خروج الإنسان من دينه .