أحاديث نبوية عن التوحيد

أحاديث نبوية عن التوحيد


  • عن أنس -رضي الله عنه-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعاذ رديفه على الرَّحْلِ، قال: «يا معاذ» قال: لبَّيْكَ يا رسول الله وسَعْدَيْكَ، قال: «يا معاذ» قال: لَبَّيْكَ يا رسول الله وسَعْدَيْكَ، قال: «يا معاذ» قال: لبَّيْكَ يا رسول اللهِ وسَعْدَيْكَ، ثلاثا، قال: «ما من عبد يشهد أن لا إله إلا الله، وأَنَّ محمدا عبده ورسوله صِدْقًا من قلبه إلَّا حرمه الله على النار» قال: يا رسول الله، أفلا أُخْبِر بها الناس فَيَسْتَبْشِرُوا؟ قال: «إِذًا يتكلوا» فأخبر بها معاذ عند موته تَأَثُّمًا. شرح وترجمة الحديث
  • عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- مرفوعاً: «المسلمُ إذا سُئِلَ في القَبْرِ يَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلا اللهُ، وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فذلك قولُهُ تعالى: (يُثَبِّتُ اللهُ الذِينَ آمَنُوا بالقَوْلِ الثَّابِتِ في الحَيَاةِ الدُّنْيَا وفي الآخِرَةِ) [إبراهيم: 27]». شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كنا قعودا حول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومعنا أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما- في نفر، فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من بين أظهرنا فأبطأ علينا، وخشينَا أَنْ يُقْتَطَعَ دوننا وفزعنا فقمنا، فكنت أول من فزع، فخرجت أبتغي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى أتيت حائطا للأنصار لبني النجار، فَدُرْتُ به هل أجد له بابا؟ فلم أجد! فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجه - والربيع: الجدول الصغير - فاحتفرت، فدخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: «أبو هريرة؟» فقلت: نعم، يا رسول الله، قال: «ما شأنك؟» قلت: كنت بين أَظْهُرِنَا فقمت فأبطأت علينا، فخشينا أنْ تُقْتَطَعَ دُونَنَا، ففزعنا، فكنت أول من فزع، فأتيت هذا الحائط، فاحتفرت كما يحتفر الثعلب، وهؤلاء الناس ورائي. فقال: «يا أبا هريرة» وأعطاني نعليه، فقال: «اذهب بِنَعْلَيَّ هَاتَيْنِ، فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مُسْتَيْقِنًا بها قلبه، فبَشِّرْهُ بالجنة...وذكر الحديث بطوله شرح وترجمة الحديث
  • (أنه ركب يوما على حمار له يقال له: يعفور، رسنه من ليف، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: اركب يا معاذ، فقلت : سر يا رسول الله، فقال : اركب، فردفته، فصرع الحمار بنا، فقام النبي ﷺ يضحك، وقمت أذكر من نفسي أسفا، ثم فعل ذلك الثانية، ثم الثالثة، فركب وسار بنا الحمار، فأخلف يده فضرب ظهري بسوط معه أو عصا، ثم قال : يا معاذ، هل تدري ما حق الله على العباد؟ فقلت : الله ورسوله أعلم، قال : فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، قال : ثم سار ما شاء الله، ثم أخلف يده فضرب ظهري، فقال : يا معاذ، يا ابن أم معاذ، هل تدري ما حق العباد على الله إذا هم فعلوا ذلك؟ قلت : الله ورسوله أعلم، قال : فإن حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك أن يدخلهم الجنة .)
  • (من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة)