وادي العقيق

وادي العقيق


وادي العقيق


في الصحيح عن عمر قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول بوادي العقيق: «أتاني الليلة آت فقال: صلّ في هذا الوادي المبارك» ، وعن المنذر بن عبد الله أنه سمع من أهل العلم أن العرصة، أي: عرصة العقيق ما بين محجّة يين وهي طريق الفقرة اليوم شامي الجماوات إلى محجّة الشام، وهي أول الجرف إلى النقيع.
ويقال لهما عقيقان أدناهما عقيق المدينة وهو الأصغر، وفيه بئر رومة، والأكبر فيه بئر عروة والعقيق الاخر على مقربة منه وهو من بلاد مزينة، وسمي عقيقا لأن سيله عقّ في الحرة أي شق وقطع ومرّ تبّع بالعرصة وكانت تسمى السليل فقال: هذه عرصة الأرض فسميت العرصة، ومرّ بالعقيق فقال: هذا عقيق الأرض فسمّى به، وقيل: سمي بذلك لحمرة موضعة، وجماوات العقيق ثلاثة.