أسيوط

أسيوط


أَسيُوطُ


بوزن الذي قبله: مدينة في غربي النيل من نواحي صعيد مصر، وهي مدينة جليلة كبيرة، حدثني بعض النصارى من أهلها أنّ فيها خمسا وسبعين كنيسة للنصارى، وهم بها كثير، وقال الحسن بن إبراهيم المصري:
أسيوط من عمل مصر وبها مناسج الأرمني والدبيقيّ المثلث وسائر أنواع السكّر لا يخلو منه بلد إسلاميّ ولا جاهليّ، وبها السفرجل تزيد في كثرته على كل بلد، وبها يعمل الأفيون، يعتصر من ورقالخشخاش الأسود والخس ويحمل إلى سائر الدنيا، قال: وصورت الدنيا للرشيد فلم يستحسن إلا كورة أسيوط، وبها ثلاثون ألف فدان في استواء من الأرض لو وقعت فيها قطرة ماء لانتشرت في جميعها لا يظمأ فيها شبر، وكانت أحد متنزهات أبي الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون، وينسب إليها جماعة منهم: أبو عليّ الحسن بن علي بن الخضر بن عبد الله الأسيوطي، توفي سنة 372، وغيره.


أسيوط


مدينة في غربي النيل من نواحي الصعيد في مستوى، كثيرة الخيرات عجيبة المتنزهات، وعجائب عماراتها وصورها مما يرى لا مما يذكر. ولما صورت الدنيا للرشيد لم يستحسن غير كورة اسيوط، لكثرة ما بها من الخيرات والمتنزهات. فيها سبع وخمسون كنيسة للنصارى.
ومن عجائبها ان بها ثلاثين ألف فدان، ينشر ماؤها في جميعها وإن كان قليلاً لاستواء سطح أرضها، ويصل الماء إلى جميع أقطارها.
وبها الأفيون المصري الذي يحمل إلى سائر البلاد، وهو عصارة ورق الخشخاش الأسود والخس. وبها سائر أنواع السكر ومنها يحمل إلى جميع الدنيا. وبها مناسج الديبقي والثياب اللطيفة التي لا يوجد مثلها في شيء من البلاد.

أسيوط



بلدة مصرية قديمة واقعة على الشاطئ الغربي للنيل وهي قاعدة مديرية تعرف باسمها.