شوران

شوران


شَوْرَانُ


بالفتح ثم السكون، والراء، وآخره نون، قال الأديبي: هو موضع لبني يربوع بأود، قال بعضهم:
أكلتها أكل من شوران صادمه
يقال: شرت الدابة شورا إذا عرضتها على البيع، ولعلّ هذا الموضع قد كانت تعرض فيه الدواب، قال نصر: شوران واد في ديار بني سليم يفرغ في الغابة، وهي من المدينة على ثلاثة أميال، قال أبو الأشعث الكندي: شوران جبل عن يسارك وأنت ببطن عقيق المدينة تريد مكة، وهو جبل مطلّ على السدّ مرتفع وفيه مياه كثيرة يقال لها البجيرات، وعن يمينك حينئذ عير، قال عرّام: ليس في جبال المدينة نبت ولا ماء غير شوران، فإن فيه مياه سماء كثيرة وفي كلّها سمك أسود مقدار الذراع وما دون ذلك أطيب سمك يكون، وحذاء شوران جبل يقال له ميطان، كانت البغوم صاحبة ريحان الخضري نذرت أن تمشي من شوران حتى تدخل من أبواب المسجد كلها مزمومة بزمام من ذهب، فقال شاعر:

يا ليتني كنت فيهم يوم صبّحهممن نقب شوران ذو قرطين مزموم
تمشي على نجس تدمى أناملها،وحولها القبطريات العياهيم
فبات أهل بقيع الدار يفعمهممسك ذكيّ وتمشي بينهم ريم


شوران


بالفتح وسكون الواو: جبل يضاف إليه حرة شوران، وهو قريب من المدينة، ولم يتفقوا على تحديد مكانه، والمعروف أنه شرقي المدينة، لأن الحربي يقول: وادي قناة يجيء من القرقرة وشوران.