عدان

عدان


عَدَانٌ


بالفتح، وآخره نون، وروي بالكسر أيضا، قال الفرّاء: والعدان أيضا، بالفتح، سبع سنين، يقال: مكثنا بمكان كذا وكذا عدانين، وهما أربع عشرة سنة، الواحد عدان، وأما قول لبيد:

ولقد يعلم صحبي كلهمبعدان السّيف صبري ونقل
رابط الجأش على فرجهم،أعطف الجون بمربوع متل

فقال نصر: عدان موضع في ديار بني تميم بسيف كاظمة، وقيل ماء لسعد بن زيد مناة بن تميم، وقيل:
هو ساحل البحر كله كالطّفّ، ورواه أبو الهيثم:
بعدان السيف، بكسر العين، ويروى بعداني السيف، وقالوا: أراد جمع العدينة والأصل بعدائن السيف فأخر الياء، وروي عن ابن الأعرابي قال:
عدان النهر، بالفتح، ضفّته، قال الشاعر:

بكّي على قتلى العدان فإنهمطالت إقامتهم ببطن برام
كانوا على الأعداء نار محرّق،ولقومهم حرما من الأحرام
لا تهلكي جزعا فاني واثقبرماحنا وعواقب الأيام


عَدَّانُ


كأنه فعلان من العدد أو شدّدت داله للتكثير، والمراد به ضفّة النهر: وهي مدينة كانت على الفرات لأخت الزّبّاء ومقابلتها أخرى يقال لها عزّان.