بيت الأحزان

بيت الأحزان


بَيْتُ الأحْزَان


جمع حزن ضدّ الفرح: بلد بين دمشق والساحل، سمي بذلك لأنهم زعموا أنه كان مسكن يعقوب، عليه السلام، أيام فراقه ليوسف، عليه السلام، وكان الأفرنج عمّروه وبنوا به حصنا حصينا، قال النشو بن نقادة:

هلاك الفرنج أتى عاجلا،وقد آن تكسير صلبانها
ولو لم يكن قد أتى حينهالما عمّرت بيت أحزانها

فنزل عليه الملك الناصر يوسف بن أيوب في سنة 575 ففتحه وأخربه، فقال أبو الحسن علي بن محمد الساعاتي الدمشقي:

نصحتكم، والنّصح في الدين واجب:
أيسكن أوطان النبيين عصبةتمين لدى أيمانها، حين تحلف؟
ذروا بيت يعقوب فقد جاء يوسف