المنزلة

المنزلة


المنزلة


مؤنث المنزل: مكان من خيبر، قال السمهودي: وبني للنبي صلّى الله عليه وسلّم مسجد بالحجارة حين انتهى إلى موضع بقرب خيبر، يقال له: المنزلة، عرّس بها ساعة من الليل، فصلى فيها نافلة، فعادت راحلته تجرّ زمامها فأدركت لترد، فقال: دعوها فإنها مأمورة. فلما انتهت إلى موضع الصخرة بركت عندها، فتحول رسول الله إلى الصخرة وتحول الناس إليها. وابتنى هنالك مسجدا، فهو مسجدهم اليوم. وأهل «الشريف» من خيبر يقولون: إن مسجدهم هو ذلك المسجد، وعلى هذا فالمنزلة هي «الشريف» اليوم، وهي أول ما يواجهك من خيبر إذا كنت آتيا من المدينة.