أَبُو نُوَاس

أَبُو نُوَاس

الولادة :146 الموافق :763 - الوفاة :198 هـ الموافق :814 م
الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكميّ بالولاء، أبو نواس شاعر العراق في عصره ولد في الأهواز (من بلاد خوزستان) ونشأ بالبصرة

أَبُو نُوَاس


الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكميّ بالولاء، أبو نواس: شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز (من بلاد خوزستان) ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها الخصيب، وعاد إلى بغداد فأقام إلى أن توفي فيها. كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه. وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، من الجُند من رجال مروان بن محمد، انتقل إلى الأهواز فتزوج امرأة من أهلها اسمها جلبان فولدت له ولدين أحدهما أبو نواس. قال الجاحظ: ما رأيت رجلا أعلم باللغة ولا أفصح لهجة من أبي نواس. وقال أبو عبيدة: كان أبو نواس للمحدثين كإمرئ القيس للمتقدمين. وأنشد له النظَّام شعراَ ثم قال: هذا الّذي جمع له الكلام فاختار أحسنه. وقال كلثوم العتابي: لو أدرك أبو نواس الجاهلية ما فضل عليه أحد. وقال الإمام الشافعيّ: لولا مجون أبي نواس لأخذت عنه العلم. وحكى أبو نواس عن نفسه قال: ما قلت الشعر حتى رويت لستين امرأة من العرب. فما ظنك بالرجال؟ وهو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية. وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته. له (ديوان شعر ) وديوان آخر سمي (الفكاهة والائتناس في مجون أبي نواس ) ولابن منظور كتاب سماه (أخبار أبي نواس ) في جزأين صغيرين، ولعبد الرحمن صدقي (ألحان الحان في حياة أبي نواس ) ولعباس مصطفى عمار (أبو نواس ط) ومثله لعمر فروخ. ولزكي المحاسني (النواسي ) ولابن هفّان عبد الله المهزمي (أخبار أبي نواس ) . وفي تاريخي ولادته ووفاته خلاف، قيل في ولادته 130 و 136 و 141 و 145 و 146 وقيل في وفاته 195 و 196 و 198 هـ 1 .
الهامش :

  1. تهذيب ابن عساكر 4: 254 ومعاهد التنصيص 1: 83 ونزهة الجليس 1: 302 وخزانة البغدادي 1: 168 ووفيات الأعيان 1: 135 وأخبار أبي نواس لابن منظور.
    وتاريخ بغداد 7: 436 وهو فيه: (الحسن بن هاني بن صباح بن عبد الله بن الجراح ابن هنب، من بني سعد العشيرة. من طيِّئ) والشعر والشعراء 313 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 413.

من أشعار أَبُو نُوَاس


الإلحاد
تأمَّل في نبات الأرضِ وانظُر إلى آثارِ ما صنَع المليكُ