الحسن البَصْري

الحسن البَصْري

الولادة :21 الموافق :642 - الوفاة :110 هـ الموافق :728 م
الحسن بن يسار البصري، أبو سعيد تابعي

الحسن البَصْري


الحسن بن يسار البصري، أبو سعيد: تابعي، كان إمام أهل البصرة، وحبر الأمة في زمنه. وهو أحد العلماء الفقهاء الفصحاء الشجعان النساك. ولد بالمدينة وشبَّ في كنف علي بن أبي طالب، واستكتبه الربيع ابن زياد والي خراسان في عهد معاوية، وسكن البصرة. وعظمت هيبته في القلوب فكان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم، لا يخاف في الحق لومة. وكان أبوه من أهل ميسان، مولى لبعض الأنصار. قال الغزالي: كان الحسن البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء، وأقربهم هديا من الصحابة. وكان غاية في الفصاحة، تتصبب الحمكة من فيه. وله مع الحجاج ابن يوسف مواقف، وقد سلم من أذاه. ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة كتب إليه: إني قد ابتليت بهذا الأمر فانظر لي أعوانا يعينونني عليه. فأجابه الحسن: أما أبناء الدنيا فلا تريدهم، وأما أبناء الآخرة فلا يريدونك، فاستعن باللَّه. أخباره كثيرة، وله كلمات سائرة وكتاب في (فضائل مكة ) بالأزهرية. توفي بالبصرة. ولإحسان عباس كتاب (الحسن البصري ) 1 .
الهامش :

  1. تهذيب التهذيب. ووفيات الأعيان. وميزان الاعتدال 1: 245 وحلية الأولياء 2: 131 وذيل المذيل 93 وأمالي المرتضى 1: 106 والأزهرية 3: 725.

من أقوال الحسن البَصْري


ما أنزلَ اللهُ آيةً إلا وهو يحبُّ أن تُعلَمَ فيمَ أُنزلت، وما أراد بها . أسباب النزول
ما زال لله تعالى نصحاء، ينصحون لله في عباده، وينصحون لعباد الله في حق الله، ويعملون لله تعالى في الأرض بالنصيحة، أولئك خلفاء الله في الأرض . شرح حديث الدين النصيحة
ما استودع الله أحدًا عقلًا إلا استنقذه به يومًا ما . العقل في الإسلام
«ما طُلِبَت الجنةُ إلا باليقينِ، ولا هُرِبَ من النارِ إلا باليقينِ، ولا صُبِرَ على الحقِّ إلا باليقينِ ». اليقين