الرَّئيس ابن سِينا

الرَّئيس ابن سِينا

الولادة :370 الموافق :980 - الوفاة :428 هـ الموافق :1037 م
الحسين بن عبد الله بن سينا، أبو علي، شرف الملك الفيلسوف الرئيس

الرَّئيس ابن سِينا


الحسين بن عبد الله بن سينا، أبو علي، شرف الملك: الفيلسوف الرئيس، صاحب التصانيف في الطب 1 والمنطق والطبيعيات والالهيت. أصله من بلخ ومولده في إحدى قرى بخارى. ونشأ وتعلم في بخارى، وطاف البلاد، وناظر العلماء، واتسعت شهرته، وتقلد الوزارة في همذان، وثار عليه عسكرها ونهبوا بيته، فتوارى. ثم صار إلى أصفهان، وصنف بها أكثر كتبه. وعاد في أواخر أيامه إلى همذان، فمرض في الطريق، ومات بها. قال ابن قيم الجوزية: (كان ابن سينا - كما أخبر عن نفسه - هو وأبوه، من أهل دعوة الحاكم، من القرامطة الباطنيين) . وقال ابن تيمية: (تكلم ابن سينا في أشياء من الإلهيات، والنبويات، والمعاد، والشرائع، لم يتكلم بها سلفه، ولا وصلت إليها عقولهم، ولا بلغتها علومهم، فإنه استفادها من المسلمين، وإن كان إنما يأخذ عن الملاحدة المنتسبين إلى المسلمين كالإسماعيلية، وكان أهل بيته من أهل دعوتهم، من أتباع الحاكم العبيدي الّذي كان هو وأهل بيته معروفين عند المسلمين بالإلحاد) صنَّف نحو مئة كتاب، بين مطوّل ومختصر، ونظم الشعر الفلسفي الجيد، ودرس اللغة مدة طويلة حتى بارى كبار المنشئين. أشهر كتبه (القانون ) كبير في الطب، يسميه علماء الفرنج (Canonmedicina) بقي معولا عليه في علم الطب وعمله، ستة قرون، وترجمه الفرنج إلى لغاتهم، وكانوا يتعلمونه في مدارسهم، وطبعوه بالعربية في رومة 2 وهم يسمون ابن سينا Avicenne وله عندهم مكانة رفيعة. ومن تصانيفه (المعاد ) رسالة في الحكمة، و (الشفاء ) في الحكمة، أربعة أجزاء، و (السياسة 3) و (أسرار الحكمة المشرقية ) ثلاث مجلدات وأرجوزة في (المنطق ) ورسالة (حي بن يقظان ) وهي غير رسالة ابن الطفيل المسماة بهذا الاسم، و (أسباب حدوث الحرو ف ) رسالة، و (الإشارات ) و (الطير 4 في الفلسفة، و (أسرار الصلاة ) في ماهية الصلاة وأحكامها الظاهرة وأسرارها الباطنة إلخ، و (لسان العرب) عشر مجلدات في اللغة، و (الإنصاف ) في الحكمة، و (النبات والحيوان ) رسالة، ورسالة في (الهيئة ) و (أسباب الرعد والبرق ) رسالة، و (الدستور الطبي ) قطعة منه، و (أقسام العلوم ) رسالة، و (الخطب ) رسالة، و (العشق ) رسالة في فلسفته. وأشهر شعره عينيته التي مطلعها: (هبطت إليك من المحل الا رفع) وقد شرحها كثيرون. ولجميل صليبا (ابن سينا ) ولجورج شحاتة قنواتي كتاب (مؤلفات ابن سينا ) المخطوط منها والمطبوع، ولعباس محمود العقاد (الشيخ الرئيس ابن سينا ) ولبولس مسعد (ابن سينا الفيلسوف ) ولحمّودة عزابة (ابن سينا بين الدين والفلسفة ) 5 .
الهامش :

  1. يقال: كان الطب معدوما فأوجده بقراط، وكان ميتا فأحياه جالينوس، وكان متفرقا فجمعه الرازيّ، وكان ناقصا فأكمله ابن سينا.
  2. يقال: كان الطب معدوما فأوجده بقراط، وكان ميتا فأحياه جالينوس، وكان متفرقا فجمعه الرازيّ، وكان ناقصا فأكمله ابن سينا.
  3. يقال: كان الطب معدوما فأوجده بقراط، وكان ميتا فأحياه جالينوس، وكان متفرقا فجمعه الرازيّ، وكان ناقصا فأكمله ابن سينا.
  4. يقال: كان الطب معدوما فأوجده بقراط، وكان ميتا فأحياه جالينوس، وكان متفرقا فجمعه الرازيّ، وكان ناقصا فأكمله ابن سينا.
  5. كان طبعه سنة 1476 م، في أربع مجلدات، بعد اختراع آلة الطباعة بنحو ثلاثين عاما.
  6. نشر تباعا في مجلة المشرق ج 9.
  7. يقال: كان الطب معدوما فأوجده بقراط، وكان ميتا فأحياه جالينوس، وكان متفرقا فجمعه الرازيّ، وكان ناقصا فأكمله ابن سينا.
  8. كان طبعه سنة 1476 م، في أربع مجلدات، بعد اختراع آلة الطباعة بنحو ثلاثين عاما.
  9. نشر تباعا في مجلة المشرق ج 9.
  10. رسالة نشرت في المشرق 4: 882.
  11. وفيات الأعيان 1: 152 وتاريخ حكماء الإسلام 27 - 72 وابن العبري 325 وخزانة البغدادي 4: 466 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 203 وآداب اللغة 2: 336 ولسان الميزان 2: 291 والفهرس التمهيدي 453 - 464 و 497 و 516 - 566 وفيه ذكر كثير من كتبه ورسائله المخطوطة. وإغاثة اللهفان لابن قيم الجوزية 2: 266 طبعة مصر سنة 1357 هـ
    وأصدر أمين مرسي قنديل المدير العام لدار الكتب المصرية سنة 1950 م، رسالة في ذكر مؤلفاته وشروحها المحفوظة في الدار، تشتمل على رسائل لم يشر إليها العلماء الذين عنوا بآثاره وكتاباته. والذريعة 2: 48 و 96 ثم 7: 184 والرد على المنطقيين 141 - 144.