الصَّابئ

الصَّابئ

الولادة :313 الموافق :925 - الوفاة :384 هـ الموافق :994 م
إبراهيم بن هلال بن إبراهيم بن زهرون الحرّاني، أبو إسحاق الصابئ نابغة كتاب جيله كان أسلافه يعرفون بصناعة الطب

الصَّابئ


إبراهيم بن هلال بن إبراهيم بن زهرون الحرّاني، أبو إسحاق الصابئ: نابغة كتاب جيله. كان أسلافه يعرفون بصناعة الطب، ومال هو إلى الأدب، فتقلد دواوين الرسائل والمظالم والمعاون تقليدا سلطانيا في أيام المطيع للَّه العباسي، ثم قلده معز الدولة الديلميّ ديوان رسائله سنة 349هـ فخدمه وخدم بعده ابنه عِزّ الدَّولَة (بختيار) فكانت تصدر عنه مكاتبات إلى عضد الدولة (ابن عم بختيار) بما يؤلمه فحقد عليه. ولما قتل عز الدولة وملك عضد الدولة بغداد قبض على الصابئ سنة 367هـ وسجنه وأمر بأخذ أمواله. ولما ولي صمصام الدولة (ابن عضد الدولة) أطلقه (سنة 371 هـ وكان صلبا في دين الصابئة، عرض عليه عز الدولة الوزارة إن أسلم، فامتنع. وكان يحفظ القرآن ويشارك المسلمين في صوم رمضان. وأحبه الصاحب ابن عباد فكان يتعصب له ويتعهده بالمنح على بعد الدار. واختلف في التفضيل بين الصاحب والصابئ أيهما احسن انشاءاً. وقد نشر الأمير شكيب أرسلان (رسائل الصابئ ) وعلق عليه حواشي نافعة. وللصابئ كتاب (التاجي) في أخبار بني بويه، ألفه في السجن، وكتاب في (أخبار أهله) و (ديوان شعر) و (الهفوات النادرة ) نشره المجمع العلمي العربيّ في دمشق 1 .
الهامش :

  1. ابن خلكان 1: 12 وسير النبلاء - خ - الطبقة الحادية والعشرون. والإمتاع والمؤانسة 1: 67 والنجوم الزاهرة 3: 324 ويتيمة الدهر 23.