الخازِن
الوفاة :نحو 550 هـ الموافق :نحو 1155 معبد الرحمن الخازن، أو الخازني، أبو الفتح حكيم فلكي مهندس قال البيهقي: كان غلاما روميا لعليّ الخازن المروزي
الخازِن
عبد الرحمن الخازن، أو الخازني، أبو الفتح: حكيم فلكي مهندس. قال البيهقي: كان غلاما روميا لعليّ الخازن المروزي، فنسب إليه. حصّل علوم الهندسة والمعقولات، وصنّف (ميزان الحكمة ) و (الزيج) المسمى بالمعتبر السنجري، نسبة إلى السلطان سنجر. وكان متقشفا يلبس لباس الزهاد. بعث إليه السلطان سنجر ألف دينار فأخذ منها عشرة، ورد بقيتها وقال: يكفيني كل سنة ثلاثة دنانير وليس معي في الدار إلا سنور! 1 .
الهامش :
- والتاء المثناة المفتوحة والياء الساكنة، وهو في رواية: عبد الرحمن بن جثيل) قلت: ورجعت إلى نسخة مخطوطة من الإصابة - رقم 12 مصطلح - في دار الكتب المصرية: المجلد الثاني، فوجدت الناسخ قد كتبها هكذا (حسل) ولم ينقطها. فمال الظن إلى (حنبل) ولاحظت أن مؤلف الإصابة جعل الترجمة بين (عبد الرحمن بن حسنة) و (عبد الرحمن بن حيان) فانتفى أن يكون الاسم بلفظ (حسل) لأن اللام قبل النون، وليس مكان جثيل أو خثيل أو ختيل، بين حسنة وحيان، فجزمت بترجيح (حنبل) عند صاحب الإصابة.
- تاريخ حكماء الإسلام للبيهقي 161 وفي معجم المطبوعات 810 أن قسما من نشر في المجلة الشرقية الأميركية: الجزء 85 ص 128. واقرأ ما كتب قدري طوقان في مجلة : صفر 1380.