العاديات

تفسير سورة العاديات

اللغة العربية - التفسير الميسر

العربية

اللغة العربية - التفسير الميسر

التفسير الميسر باللغة العربية - صادر عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.

﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴾

أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ، حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.

﴿فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا﴾

فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.

﴿فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا﴾

فالخيل التي تغير بركبانها على الأعداء عند الصبح.

﴿فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا﴾

فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا.

﴿فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا﴾

فتوسَّطن بركبانهن جموع الأعداء.

﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾

إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.

﴿وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ﴾

إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.

﴿وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ﴾

إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.

﴿۞ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ﴾

أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء؟

﴿وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ﴾

واستُخرج ما استتر في الصدور من خير أو شر.

﴿إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ﴾

إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير، لا يخفى عليه شيء من ذلك.

الترجمات والتفاسير لهذه السورة: