الأحزاب

تفسير سورة الأحزاب

اللغة العربية - معاني الكلمات

العربية

اللغة العربية - معاني الكلمات

معاني الكلمات من كتاب السراج في بيان غريب القرآن.

﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾

<span class="meaning">وَكِيلًا: حَافِظًا.</span>

﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ ۚ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ ۖ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ﴾

<span class="meaning">تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ: الظِّهَارُ: أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِامْرَأَتِهِ: أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي.<br /> أَدْعِيَاءَكُمْ: مَنْ تَبَنَّيْتُمُوهُ مِنْ أَوْلَادِ غَيْرِكُمْ.<br /> السَّبِيلَ: طَريقَ الحَقِّ وَالرَّشَادِ.</span>

﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَٰكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾

<span class="meaning">أَقْسَطُ: أَعْدَلُ وَأَقْوَمُ.<br /> وَمَوَالِيكُمْ: أَوْلِيَاءُكُمْ فِي الدِّينِ.<br /> جُنَاحٌ: إِثْمٌ.</span>

﴿النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا﴾

<span class="meaning">أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ: أَنْفَعُ، وَأَرْأَفُ، وَأَقْرَبُ لَهُمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فيِ الدِّينِ وَالدُّنْيَا.<br /> وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ: مِثْلُ أُمَّهَاتِهِمْ؛ فيِ تَحْرِيمِ نِكَاحِهِنَّ، وَتَعْظِيمِ حَقِّهِنَّ.<br /> وَأُوْلُوا الْأَرْحَامِ: ذَوُو القَرَابَةِ.<br /> كِتَابِ اللَّهِ: حُكْمِ اللهِ، وَشَرْعِهِ.<br /> مَّعْرُوفًا: بِرًّا، وَصِلَةً، وَإِحْسَانًا؛ فَلَيْسَ لَهُمْ حَقٌّ فيِ المِيرَاثِ.<br /> الْكِتَابِ: اللَّوْحِ المَحْفُوظِ.<br /> مَسْطُورًا: مُقَدَّرًا مَكْتُوبًا.</span>

﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾

<span class="meaning">مِيثَاقَهُمْ: العَهْدَ المُؤَكَّدَ بِتَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ.</span>

﴿لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا﴾

<span class="meaning">جُنُودٌ: هُمُ: الأَحْزَابُ حِينَ اجْتَمَعُوا فِي غَزْوَةِ الخَنْدَقِ.</span>

﴿إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا﴾

<span class="meaning">زَاغَتِ الْأَبْصَارُ: شَخَصَتِ الأَبْصَارُ؛ حَيْرَةً وَدَهْشَةً.<br /> الظُّنُونَا: تَظُنُّونَ أَنَّ اللهَ لَا يَنْصُرُ دِينَهُ وَنَبِيَّهُ.</span>

﴿هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا﴾

<span class="meaning">ابْتُلِيَ: امْتُحِنَ.<br /> وَزُلْزِلُوا: اضْطَرَبُوا.</span>

﴿وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا﴾

<span class="meaning">مَّرَضٌ: شَكٌّ، وَضَعْفُ إِيمَانٍ.<br /> غُرُورًا: بَاطِلًا خَادِعًا.</span>

﴿وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ۚ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ ۖ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا﴾

<span class="meaning">يَثْرِبَ: هُوَ: الاِسْمُ الجَاهِلِيُّ لِلْمَدِينَةِ.<br /> لَا مُقَامَ لَكُمْ: لَا إِقَامَةَ لَكُمْ فِي مَعْرَكَةٍ خَاسِرَةٍ.<br /> عَوْرَةٌ: غَيْرُ مُحَصَّنَةٍ.</span>

﴿وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا﴾

<span class="meaning">أَقْطَارِهَا: جَوَانِبِ المَدِينَةِ.<br /> الْفِتْنَةَ: الشِّرْكَ باللهِ، والرُّجُوعَ عَنِ الإِسْلَامِ.<br /> لَآتَوْهَا: لَأَجَابُوا إِلَى ذَلِكَ مُبَادِرِينَ.<br /> تَلَبَّثُوا: تَأَخَّرُوا.</span>

﴿وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ ۚ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا﴾

<span class="meaning">لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ: لَا يَفِرُّونَ مِنَ المَعْرَكَةِ.</span>

﴿قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً ۚ وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴾

<span class="meaning">يَعْصِمُكُم: يَمْنَعُكُمْ.</span>

﴿۞ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا ۖ وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا﴾

<span class="meaning">الْمُعَوِّقِينَ: المُثَبِّطِينَ عَنِ الجِهَادِ.<br /> هَلُمَّ إِلَيْنَا: تَعَالَوْا إِلَيْنَا.<br /> الْبَاسَ: القِتَالَ.</span>

﴿أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ ۖ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ ۚ أُولَٰئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا﴾

<span class="meaning">أَشِحَّةً: بُخَلَاءَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَجُهُودِهِمْ.<br /> جَاءَ الْخَوْفُ: حَضَرَ القِتَالُ.<br /> تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ: خَوْفًا، وَهَلَعًا.<br /> سَلَقُوكُم: رَمَوْكُمْ.<br /> حِدَادٍ: ذَرِبَةٍ، سَلِيطَةٍ، مُؤْذِيَةٍ.<br /> أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ: بُخَلَاءَ، وَحَسَدَةً عِنْدَ قِسْمَةِ الغَنَائِمِ.</span>

﴿يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا ۖ وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ ۖ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا﴾

<span class="meaning">بَادُونَ: فِي البَادِيَةِ.<br /> أَنبَائِكُمْ: أَخْبَارِكُمْ.</span>

﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾

<span class="meaning">أُسْوَةٌ: قُدْوَةٌ.</span>

﴿وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾

<span class="meaning">قَضَى نَحْبَهُ: وَفَى بِنَذْرِهِ فيِ نُصْرَةِ دِينِهِ، أَوْ مَاتَ شَهِيدًا.</span>

﴿لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا﴾

<span class="meaning">بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا: مُغْتَاظِينَ لَمْ يَنَالُوا مَا أَرَادُوا.</span>

﴿وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا﴾

<span class="meaning">ظَاهَرُوهُم: عَاوَنُوا الأَحْزَابَ.<br /> مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ: هُمْ: يَهُودُ بَنِي قُرَيْظَةَ.<br /> صَيَاصِيهِمْ: حُصُونِهِمْ.<br /> الرُّعْبَ: الخَوْفَ الشَدِيدَ.</span>

﴿وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا﴾

<span class="meaning">أُمَتِّعْكُنَّ: أُعْطِكُنَّ مُتْعَةَ الطَّلَاقِ؛ وَهِيَ مَالٌ يُعْطِيهِ الزَّوْجُ لمُطَلَّقَتِهِ.<br /> وَأُسَرِّحْكُنَّ: أُطَلِّقْكُنَّ.<br /> جَمِيلًا: بِلَا أَذًى، أَوْ ضَرَرٍ.</span>

﴿وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا﴾

<span class="meaning">بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ: مَعْصِيَةٍ ظَاهِرَةٍ.<br /> ضِعْفَيْنِ: مَرَّتَيْنِ.</span>

﴿۞ وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا﴾

<span class="meaning">يَقْنُتْ مِنكُنَّ: تُطِعْ مِنْكُنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ.<br /> وَأَعْتَدْنَا: أَعْدَدْنَا.</span>

﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا﴾

<span class="meaning">اتَّقَيْتُنَّ: خِفْتُنَّ اللهَ.<br /> فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ: فَلَا تَتَحَدَّثْنَ مَعَ الأَجَانِبِ بِصَوْتٍ لَيِّنٍ.<br /> مَرَضٌ: شَهْوَةٌ، وَمَيْلٌ إِلَى النِّسَاءِ.<br /> قَوْلًا مَّعْرُوفًا: قَوْلًا بَعِيدًا عَنِ الرِّيبَةِ.</span>

﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾

<span class="meaning">وَقَرْنَ: الْزَمْنَ.<br /> وَلَا تَبَرَّجْنَ: لَا تُظْهِرْنَ مَحَاسِنَكُنَّ.<br /> الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى: الَّتِي قَبْلَ الإِسْلَامِ.<br /> الرِّجْسَ: الأَذَى، وَالسُّوءَ، وَالإِثْمَ.</span>

﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا﴾

<span class="meaning">وَالْحِكْمَةِ: أَحَادِيثِ الرَّسُولِ - صلى الله عليه وسلم -.</span>

﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾

<span class="meaning">وَالْقَانِتِينَ: المُطِيعِينَ، الخَاضِعِينَ للهِ.<br /> وَالْخَاشِعِينَ: الخَائِفِينَ مِنَ اللهِ، المُتَوَاضِعِينَ.<br /> وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ: أَيْ: عَنِ الزِّنَى، وَمُقَدِّمَاتِهِ، وَعَنْ كَشْفِ العَوْرَةِ ومَسِّهَا لِمَنْ لَا يَحْلُّ لَهُمْ.</span>

﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا﴾

<span class="meaning">وَمَا كَانَ: لَا يَنْبَغِي.<br /> قَضَى: حَكَمَ.<br /> الْخِيَرَةُ: الاِخْتِيَارُ.</span>

﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا﴾

<span class="meaning">أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ: بِالإِسْلَامِ.<br /> وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ: بِالعِتْقِ، وَهُوَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ - رضي الله عنه -.<br /> وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ: هُوَ: مَا أَوْحَاهُ اللهُ إِلَيْكَ مِنْ طَلَاقِ زَيْدٍ لِامْرَأَتِهِ، وَزَوَاجِكَ مِنْهَا.<br /> مُبْدِيهِ: مُظْهِرُهُ.<br /> وَتَخْشَى النَّاسَ: تَخَافُ مِنَ المُنَافِقِينَ أَنْ يَقُولُوا: تَزَوَّجَ مُحَمَّدٌ امْرَأَةَ مُتَبَنَّاهُ.<br /> قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا: طَلَّقَهَا.<br /> حَرَجٌ: إِثْمٌ.<br /> أَدْعِيَائِهِمْ: مَنْ كَانُوا يَتَبَنَّوْنَهُمْ.<br /> وَطَرًا: حَاجَةً.</span>

﴿مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا﴾

<span class="meaning">حَرَجٍ: إِثْمٍ.</span>

﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾

<span class="meaning">بُكْرَةً وَأَصِيلًا: أَوَّلَ النَّهَارِ، وَآخِرَهُ.</span>

﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ ۚ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا﴾

<span class="meaning">تَمَسُّوهُنَّ: تَدْخُلُوا بِهِنَّ، وَتُجَامِعُوهُنَّ.<br /> عِدَّةٍ: مُدَّةٍ تَنْتَظِرُ فِيهَا المَرْأَةُ.<br /> تَعْتَدُّونَهَا: تُحْصُونَهَا عَلَيْهِنَّ.<br /> فَمَتِّعُوهُنَّ: أَعْطُوهُنَّ مِنْ أَمْوَالِكُمْ مَا يَتَمَتَّعْنَ بِهِ بِحَسَبِ وُسْعِكُمْ؛ جَبْرًا لِخَوَاطِرِهِنَّ.<br /> وَسَرِّحُوهُنَّ: طَلِّقُوهُنَّ.<br /> جَمِيلًا: بِلَا أَذًى، أَوْ ضَرَرٍ.</span>

﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾

<span class="meaning">وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ: الإِمَاءِ الَّتِي تَكُونُ مِلْكًا خَالِصًا لَكَ.<br /> أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ: أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْكَ بِالجِهَادِ.<br /> خَالِصَةً لَّكَ: خَاصَّةً بِكَ.<br /> حَرَجٌ: ضِيقٌ.</span>

﴿۞ تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ ۖ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا﴾

<span class="meaning">تُرْجِي: تُؤَخِّرُ القَسْمَ فيِ المَبِيتِ، عَمَّنْ شِئْتَ مِنْ زَوْجَاتِكَ.<br /> وَتُؤْوِي: تَضُمُّ فِي المَبِيتِ.<br /> ابْتَغَيْتَ: طَلَبْتَ المَبِيتَ عِنْدَهَا.<br /> عَزَلْتَ: أَخَّرْتَ قِسْمَهَا.<br /> أَدْنَى: أَقْرَبُ.<br /> أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ: أَنْ يَفْرَحْنَ.</span>

﴿لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا﴾

<span class="meaning">وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ: وَلَا أَنْ تُطَلِّقَ إِحْدَاهُنَّ لِتَسْتَبْدِلَ بِهَا غَيْرَها.<br /> رَّقِيبًا: مُطَّلِعًا لَا يَغِيبُ عَنْ عِلْمِهِ شَيْءٌ.</span>

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾

<span class="meaning">نَاظِرِينَ إِنَاهُ: مُنْتَظِرِينَ نُضْجَهُ.<br /> مَتَاعًا: حَاجَةً مِنْ أَوَانِي البَيْتِ، وَنَحْوِهَا.</span>

﴿إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ ۗ وَاتَّقِينَ اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا﴾

<span class="meaning">لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ: لَا إِثْمَ عَلَيْهِنَّ فِي عَدَم الاِحْتِجَابِ.<br /> وَلَا نِسَائِهِنَّ: أَيِ: النِّسَاءِ المُؤْمِنَاتِ.<br /> مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ: العَبِيدِ المُمْلُوكِينَ لَهُنَّ.</span>

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

<span class="meaning">يُصَلُّونَ: صَلَاةُ اللهِ: ثَنَاؤُهُ عَلَى عَبْدِهِ فِي المَلَإِ الأَعْلَى، وَصَلَاةُ المَلَائِكَةِ: ثَنَاؤُهُمْ وَدُعَاؤُهُمْ.</span>

﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا﴾

<span class="meaning">يُؤْذُونَ اللَّهَ: يُشْرِكُونَ بِهِ، وَيَعْصُونَهُ.<br /> لَعَنَهُمُ اللَّهُ: أَبْعَدَهُمْ، وَطَرَدَهُمْ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ.</span>

﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾

<span class="meaning">احْتَمَلُوا: ارْتَكَبُوا.<br /> بُهْتَانًا: أَفْحَشَ الكَذِبِ وَالزُّورِ.</span>

﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾

<span class="meaning">يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ: يُرْخِينَ عَلَى رُؤُوسِهِنَّ وَوُجُوهِهِنَّ وَصُدُورِهِنَّ.<br /> جَلَابِيبِهِنَّ: الجِلْبَابُ: الرِّدَاءُ، وَالمِلْحَفَةُ الَّتِي تَسْتُرُ بَدَنَ المَرْأَةِ وَزِينَتَهَا.<br /> أَدْنَى: أَقْرَبُ.<br /> أَن يُعْرَفْنَ: يُمَيَّزْنَ بِالسِّتْرِ وَالصِّيَانَةِ؛ فَلَا يُتَعَرَّضَ لَهُنَّ بِمَكْرُوهٍ.</span>

﴿۞ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا﴾

<span class="meaning">مَّرَضٌ: شَكُّ، وَرِيبَةٌ.<br /> وَالْمُرْجِفُونَ: الَّذِينَ يَنْشُرُونَ الأَخْبَارَ الكَاذِبَةَ.<br /> لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ: لَنُسَلِّطَنَّكَ عَلَيْهِمْ.<br /> لَا يُجَاوِرُونَكَ: لَا يُسَاكِنُونَكَ.</span>

﴿مَلْعُونِينَ ۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا﴾

<span class="meaning">ثُقِفُوا: وُجِدُوا.</span>

﴿سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ ۖ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا﴾

<span class="meaning">سُنَّةَ اللَّهِ: طَرِيقَتَهُ فيِ المُنَافِقِينَ: القَتْلَ، وَالأَسْرَ.<br /> خَلَوْا: مَضَوْا.<br /> تَبْدِيلًا: تَحْوِيلًا، وَتَغْيِيرًا.</span>

﴿يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ ۚ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا﴾

<span class="meaning">سَعِيرًا: نَارًا مُوقَدَةً، شَدِيدَةَ الحَرَارَةِ.</span>

﴿خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾

<span class="meaning">السَّبِيلَا: طَرِيقَ الهُدَى.</span>

﴿رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا﴾

<span class="meaning">ضِعْفَيْنِ: مِثْلَيْنِ.</span>

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا﴾

<span class="meaning">وَجِيهًا: عَظِيمَ القَدْرِ.</span>

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا﴾

<span class="meaning">سَدِيدًا: مُوَافِقًا لَلحَقِّ، خَالِيًا مِنَ الكَذِبِ وَالبَاطِلِ.</span>

﴿يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾

<span class="meaning"></span>

﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾

<span class="meaning">الْأَمَانَةَ: مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ، وَنَهَى عَنْهُ.<br /> فَأَبَيْنَ: امْتَنَعْنَ.<br /> وَأَشْفَقْنَ: خِفْنَ مِنَ الخِيَانَةِ فِيهَا.</span>

﴿لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾

<span class="meaning"></span>

الترجمات والتفاسير لهذه السورة: