شرح حديث التوكل

مصطلحات ذات علاقة:


التَّوَكُّل


اعتماد القلب على الله في حصول ما ينفع العبد في دينه، ودنياه، ودفع ما يضره في دينه، ودنياه، مع الأخذ بالأسباب المشروعة . قال الله تعالى : ﱫﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃﱪإبراهيم :12. قال الإمام أحمد : "جملة التوكل تفويض الأمر إلى الله جل ثناؤه، والثقة به ". شعب الإيمان للبيهقي، 2/57
انظر : مجموع الفتاوى لابن تيمية، 8/177، مدارج السالكين لابن القيم، 3/523

أهداف المحتوى:


  • أن يعرِّف معنى التوكل .
  • أن يمثل عليه بتطبيقات معاصرة .
  • أن يوضِّح معنى التمثيل عليه بسعي الطير .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن شرح حديث التوكل
  • عن أنس بن مالك، قال : قال رجلٌ : يا رسولَ الله، أعقِلُها وأتوكَّلُ، أو أُطلِقُها وأتوكَّلُ؟ قال : «اعقِلْها وتوكَّل ».

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • عن عمر رضي الله عنه قال : سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقول : « لو أنَّكم تتوكَّلونَ على اللهِ حقَّ توكُّلِه لرزقَكم كما يرزُقُ الطيرَ، تغدو خِماصًا وتروحُ بطانًا » [الترمذي : 2344] وقال : حديث حسن . هذا الحديث أصل في كفاية المتوكل، ورزق الله تعالى له . «لو أنَّكم تتوكَّلون على اللهِ حقَّ توَكُّله » أي : توكُّلًا حقيقيًّا، تعتمدون على الله عزَّ وجلَّ اعتمادًا تامًّا في طلب رزقكم وفي غيره .
    « لَرَزَقَكُم كما يرزُقُ الطَّيرَ » فالطير رزقُها على الله عزَّ وجل، لأنها طيور ليس لها مالك، فتطير في الجو، وتغدو إلى أوكارها، وتستجلب رزق الله عزَّ وجل .
    « تَغْدو خِمَاصًا » تغدو : أي تذهبُ أول النهار، وخماصًا يعني : جائعة كما قال الله تعالى : ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المائدة : 3]، مخمصة : يعني مجاعة . ( وتروحُ ) أي ترجع في آخر النهار . (بِطَانًا ) أي ممتلئة البطون، من رزق الله عزَّ وجل .
    ففي هذا دليل على مسائل : أولًا : أنه ينبغي للإنسان أن يعتمد على الله تعالى حقَّ الاعتماد، لأن الأمر له، وكثير من الناس يتهافتون على الدنيا، ويقومون من أجلها، ومن أجلها يقعدون، ومن أجلها يحبون ويقرِّبون، ومن أجلها يبغضون، ومع ذلك لا يحصلون شيئًا يذكر، فليست المسألة هي بقدراتنا الذاتية، وإنما بما يقدره الله  تعالى لنا من الأرزاق، لكن يجب علينا أن نسعى، وأن نتوكل على الله في نفس الوقت . ثانيًا : أنه ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها، حتى الطير في جو السماء، لا يمسكه في جو السماء إلا الله، ولا يرزقه إلا الله عز وجل .
    كل دابة في الأرض، من أصغر ما يكون كالذَّر، أو أكبر ما يكون، كالفيلة وأشباهها، فإن على الله رزقها، كما قال الله : ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا﴾ [هود :6].
    ثالثا : على المسلم ألا يسيء ظنه بربه؛ كما يقول بعضهم : لا تكثروا الأولاد، تُضَيّقُ عليكم الأرزاق ! بل إذا أكثروا من الأولاد أكثر الله من رزقهم، لأنه ما من دابَّة على الأرض إلا على الله رزقها .
    رابعا : ضلَّ مَن قال لا أفعلُ السبب، وأنا متوكِّل، فهذا غير صحيح، المتوكِّلُ : هو الذي يفعل الأسباب متوكلا على الله عز وجل، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام : «كما يرزُقُ الطَّيرَ تغدو خِمَاصًا » تذهب لتطلُب الرِّزق، ليست الطيور تبقى في أوكارها، لكنها تغدو وتطلب الرزق .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أهمية التوكل على الله في طلب الرزق وغيره .
  • تذكير الناس بأن التوكل على الله لا ينافي الأسباب .
  • أهمية ربط حياتنا بمسائل الإيمان .

المحتوى الدعوي:



العنوان اللغة
التوكل العربية
التوكل العربية
التوكل العربية
التوكل العربية
التوكل العربية
التوكل Қазақша
التوكل മലയാളം
التوكل Español
التوكل العربية
التوكل Ўзбек
التوكل தமிழ்
التوكل ไทย / Phasa Thai
التوكل Bahasa Indonesia
التوكل Shqip
التوكل العربية