الجمع والقصر

مصطلحات ذات علاقة:


جَمْعُ الْقَرَاءَات


جمع القراءات في الختمة الواحدة، بحيث يقرأ الآية الأولى برواية قالون، ويثني بورش حتى يقرأ بكل من له خلاف، ويسمى عند المغاربة " الإرداف "
انظر : النشر في القراءات العشر لابن الجزري، 2/195، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر للبنا، ص :26

أهداف المحتوى:


  • التعرف على معنى جمع الصلاة .
  • التعرف على كيفية جمع الصلاة .
  • التعرف على معنى قصر الصلاة .
  • التعرف على كيفية قصر الصلاة .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الجمع والقصر
  • عن عبد الله بن عُمر -رضي الله عنهما- قال: «صحبت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكان لا يزيد في السَّفَر على ركعتين، وأبا بكر وعُمر وعُثْمان كذلك». شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا مَرِض العَبد أو سافر كُتِب له مثلُ ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا». شرح وترجمة الحديث
  • عن يعلى بن أمية، قال : قلت لعمر بن الخطاب : ﴿فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة، إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا﴾ [النساء :101] فقد أمن الناس، فقال : عجبت مما عجبت منه، فسألت رسول الله ﷺ عن ذلك، فقال « صدقة تصدق الله بها عليكم، فاقبلوا صدقته .»
  • عن عبدالله بن عباس قال : « فرض الله الصلاة على لسان نبيكم ﷺ في الحضر أربعا، وفي السفر ركعتين، وفي الخوف ركعة .»
  • عن عبدالله بن عمر : « كان رسول الله ﷺ إذا عجل به السير جمع بين المغرب والعشاء .»
  • عن أنس بن مالك : « أن رسول الله ﷺ كان إذا عجل به السير يوما، جمع بين الظهر والعصر، وإذا أراد السفر ليلة، جمع بين المغرب والعشاء، يؤخر الظهر إلى وقت العصر، فيجمع بينهما، ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء حين يغيب الشفق »

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
  • (معنى الجمع والقصر ):
المادة الأساسية
  • (القصر والجمع ): (حالات الجمع في السفر ): الحالة الأولى : جمع التقديم : وصورتُه : ضَمُّ صلاة العصر إلى صلاة الظهر، وأداء الاثنتين متتابعتين في وقت صلاة الظهر . وضَمُّ صلاة العشاء إلى صلاة المغرب، وأداء الاثنتين متتابعتين في وقت صلاة المغرب . الحالة الثانية : جمع التأخير : وصورته : ضم صلاة الظهر إلى صلاة العصر، وأداء الاثنتين متتابعتين في وقت صلاة العصر . وضم صلاة المغرب إلى صلاة العشاء، وأداء الاثنتين متتابعتين في وقت صلاة العشاء . أما صلاة الفجر فلا تجمع مع صلاة أخرى، وبهذا جاءت الأحاديث، وهو المنقول عن عامة الفقهاء . (تعريف القصر ): أداء الصلاة الرباعية ركعتين، والصلاة الرباعية هي : الظهر، والعصر، والعشاء .
    ومن خلال ما سبق يتضح أن : صلاة الفجر لا تجمع ولا تقصر، وصلاة الظهر تجمع ـ تأخيراً ـ مع العصر، وُتصلَّى كل منهما ركعتين ـ قصراً ـ وصلاة العصـر تجمع ـ تقديماً ـ مع الظهـر، وتصلى كل منهما ركعتيـن ـ قصراً ـ . وصـلاة المغرب تجمـع ـ تأخيراً ـ مع العشاء، وتصلَّى المغرب ثلاث ركعات ـ بلا قصر ـ وتصلى العشاء ركعتين ـ قصراً ـ . وصلاة العشـاء تجمع ـ تقديماً ـ مع المغرب، وتصلى المغرب ثلاث ركعات ـ بلا قصر ـ وتصلى العشاء ركعتين ـ قصراً ـ .
    (مشروعية جمع وقصر الصلاة في السفر ): رخص الله تعالى للمكلف جمعَ الصلاة وقصرَها في حالات يأتي بيانها، والأصل في ذلك قوله تعالى : ﴿وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا﴾ . [النساء : 101]. وروى مسلم أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - سأل رسول الله ﷺ عن قصر الصلاة فقال له : « صدقةٌ تصدَّق الله بها عليكم، فاقبلوا صدقته » [صحيح مسلم : 686]. أي : رخصته . وروى مسلم أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : « فرَض اللهُ الصلاةَ على لسان نبيِّكم في الحضر أربعاً، وفي السفر ركعتين، وفي الخوف ركعة » [صحيح مسلم : 687].
    وروى مسلم كذلك : « كان النبي ﷺ إذا عَجِل عليه السَيْر ـ يعني : إذا ارتحل قبل دخول وقت الظهر ـ يؤخر الظهر إلى وقت العصر فيجمع بينهما، ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء، حين يغيب الشفق » [صحيح مسلم : 704]. أي : بعد دخول وقت العشاء .
    (حكمة جمع الصلاة وقصرها في السفر ): من المقرر في الشريعة : أنه حيثما يُظَنُّ وقوعُ المكلف في شـدة وضيق، يوسع الله تعالى له في أمور الدين، كي تبقى أحكامه مقبولة متحمَّلة . قال الله تعالى : ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ (78)﴾. [الحج : 78].
    ولما كان السفر قطعة من العذاب تغلب فيه المشقة والحرج والشدة، ويفقد الإنسان فيه راحته واسـتقراره وانتظام أوقاته وانضباطهـا ـ مهما كانت وسيلة السفر ومهما كان نوع العمل الذي سافر لأجله ـ خفَّف الله تعالى عن المسافر بعضاً من أحكام دينه ومنها ما في الصلاة، فأباح له قصرَها وجمعها ليؤدِّيَها بيسر وسهولة، ويتمكن من التحكُّم في أوقاته ومواعيده وما قد يعرض له من التزامات وانشغال وهموم لا يخلو منها مسافر غريب . وهذا الحرج الذي يقع في السفر مظِنَّةُ أن يقع في ظروف أخرى، كشدة مطر وبرد وريح ومرض . (شروط صحة قصر الصلاة ): 1/ مجاوزة بلد الإقامة . 2/ استحضار نية قصر الصلاة مع تكبيرة الإحرام . 3/ أن لا يقتدي المسافر بمقيم . 4/ أن لا ينوي الإقامة أكثر من (21) صلاة .
    (أوصاف السفر الذي يباح فيه الجمع والقصر ): 1/ كون مسافة السفر حوالي ( 80 ) كم فأكثر 2/ قصد جهة معينة يسافر إليها : يشترط في السفر المبيح لجمع الصلاة وقصرها أن يكون مقصودَ الجهة، فلو خرج الرجل هائماً على وجهه لا يقصد مكاناً، لا يحلُّ له الجمع والقصر وإن تجاوز مسافة السفر (80 ) كم . 3/ أن لا يكون السفر في معصية .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • استشعار رحمة الله وجميل كرمه؛ بتخفيفه عن المسافر، وله الأجر كاملا .
  • استشعار أهمية معرفة أحكام القصر والجمع ونشرها .
  • احتساب تعليم الناس أحكام القصر والجمع .

المحتوى الدعوي: