موجبات الغسل

مصطلحات ذات علاقة:


الْغُسْلُ


إسالة الْمَاء الطَهُور على جَمِيعِ الْبَدَنِ بِنِيَّةٍ عَلَى وَجْهٍ مَخْصُوصٍ . ومن أمثلته وجوب الغسل من الجنابة، ونحوها كالحيض، والنفاس . ومن شواهده قوله تعَالَى : ﱫﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﱪ النساء :43.
انظر : حاشية ابن عابدين، 1/151، بداية المجتهد لابن رشد، 1/31، الكافي لابن قدامة، 1/58.
هذا المصطلح مرادف لـ التَّطْهِيرُ .

أهداف المحتوى:


  • أن يبين أهم أسباب الغسل .
  • أن يبين صفة الغسل المستحب والمجزئ .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن موجبات الغسل
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: ((إِذَا جَلَسَ بين شُعَبِهَا الأَربع، ثم جَهَدَهَا، فَقَد وَجَبَ الغُسْلُ)) . وفي لفظ ((وإن لم يُنْزِل)). شرح وترجمة الحديث
  • عن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: «جاءت أمُّ سُلَيمٍ امرأةُ أَبِي طَلحة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله, إنَّ الله لا يَسْتَحيِي من الحَقِّ, فهل على المرأة من غُسْلٍ إِذَا هِيَ احْتَلَمَت؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: نعم, إِذَا رَأَت المَاء». شرح وترجمة الحديث
  • عن عائشة -رضي الله عنها-: ((أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ: سَأَلَتِ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ: إنِّي أُسْتَحَاضُ فَلا أَطْهُرُ، أَفَأَدَعُ الصَّلاةَ؟ قَالَ: لا، إنَّ ذَلِكَ عِرْقٌ، وَلَكِنْ دَعِي الصَّلاةَ قَدْرَ الأَيَّامِ الَّتِي كُنْتِ تَحِيضِينَ فِيهَا، ثُمَّ اغْتَسِلِي وَصَلِّي)). وَفِي رِوَايَةٍ ((وَلَيْسَت بِالحَيضَة، فَإِذَا أَقْبَلَت الحَيْضَة: فَاتْرُكِي الصَّلاة فِيهَا، فَإِذَا ذَهَبَ قَدْرُهَا فَاغْسِلِي عَنْك الدَّمَ وَصَلِّي)). شرح وترجمة الحديث
  • عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا اغْتَسَلَ من الجَنَابَة غَسَل يديه, ثُمَّ تَوَضَّأ وُضُوءَه للصَّلاة, ثمَّ اغْتَسَل, ثُمَّ يُخَلِّلُ بِيَدَيه شعره, حتى إِذَا ظَنَّ أنَّه قد أَرْوَى بَشَرَتَهُ, أَفَاض عليه الماء ثَلاثَ مرَّات, ثمَّ غَسَل سائر جسده. وكانت تقول: كُنت أغتسِل أنا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- من إِنَاء واحِد, نَغْتَرِف مِنه جَمِيعًا). شرح وترجمة الحديث
  • عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- مرفوعاً: «إنما الأعمال بِالنيَّات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى الله ورسوله فهجرتُه إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرتُه لدنيا يصيبها أو امرأةٍ ينكِحها فهجرته إلى ما هاجر إليه». شرح وترجمة الحديث
  • عن عائشة، أن فاطمة بنت أبي حبيش كانت تستحاض فسألت النبي ﷺ فقال : «ذلك عرق وليست بالحيضة، فإذا أقبلت الحيضة، فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي »
  • عن أبي هريرة : أن ثمامة أسلم فقال النبي ﷺ « اذهبوا به إلى حائط بني فلان فمروه أن يغتسل »
  • عن عبدالله بن عباس : بينا رجل واقف مع النبي ﷺ بعرفة، إذ وقع عن راحلته، فوقصته أو قال : فأقعصته، فقال النبي ﷺ : « اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبين أو قال : ثوبيه، ولا تحنطوه، ولا تخمروا رأسه، فإن الله يبعثه يوم القيامة يلبي .»

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
المادة الأساسية
  • الإسلام دين النظافة والطهارة، وقد شرع لأجل ذلك أحكاما كثيرة، ومنها الغسل .والغسل هو أن يعمم المسلم جميع جسده بالماء لسبب شرعي .وموجبات الغسل : هي الأمور التي إذا حصل واحد منها؛ وجب على المسلم الاغتسال .1/ يجب الغسل بالجماع وهو إيلاج الذكر في الفرج، ولو لم يحصل إنزال للمني . قال تعالى : ﴿وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا﴾ [النساء : 43]. عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل » رواه مسلم . 2/ إذا خرج المني بالجماع أو الاستمناء في حال اليقظة، أو خرج بالاحتلام في حال النوم وجب الغسل . عن أم سلمة رضي الله عنه أن أم سليم قالت : يا رسول الله، إن الله لا يستحي من الحق، هل على المرأة غسل إذا احتلمت؟ قال : «نعم، إذا رأت الماء » [صحيح البخاري : 6121]. 3/ يجب على المرأة الحائض أو النفساء الغسل إذا طهرتا من الحيض والنفاس .
    لقول الله تعالى : ﴿فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله﴾ والحيض : هو الدم المعروف عند النساء، ويخرج في العادة مرة واحدة في الشهر والنفاس : هو الدم الخارج من المرأة بسبب الولادة . عن عائشة، أن فاطمة بنت أبي حبيش، سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : « فإذا أقبلت الحيضة، فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي » [صحيح البخاري : 320].
    4/ إذا أسلم الكافر فيشرع له أن يغتسل ؛ ليبتدئ بالطهر في حياته الحقيقة، ولكن لا يؤمر بذلك إن شق عليه أو كان سببا في تنفيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن ثمامة بن أثال أسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اذهبوا به إلى حائط بني فلان، فمروه أن يغتسل » [مسند أحمد : 1764].صفة الغسل :للغسل صفتان صحيحتان واجب ومستحب :الغسل المجزئ الواجب : وهو غسل جميع البدن مرة واحدة مع المضمضة والاستنشاق .
    الغسل الكامل المستحب : أن يغسل كفيه ثم يغسل فرجه وما تلوث منه، ثم يتوضأ وضوء كاملا، ثم يأخذ ماء فيخلل بأصابعه أصول شعره، ثم يحثو على رأسه ثلاث حثيات، ثم يفيض الماء على سائر جسده .
    عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا اغتسل من الجنابة، غسل يديه، وتوضأ وضوءه للصلاة، ثم اغتسل، ثم يخلل بيده شعره، حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته، أفاض عليه الماء ثلاث مرات، ثم غسل سائر جسده » صحيح البخاري .
    و يجب أن ينوي الغسل، بأن ينوي رفع الجنابة إن كان جنباً، أو رفع حدث الحيض إن كانت حائضاً، أو نية استباحة الصلاة، أو ينوي أداء فرض الغسل لقول النبي صلى الله عليه وسلم « إنما الأعمال بالنيات » متفق عليه [صحيح البخاري : 1].و يجب تغسيل الميت المسلم تكرمة له، إلا الشهيد في المعركة فإنه لا يغسل ليبقى أثر شهادته . عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : بينما رجل واقف بعرفة إذ وقع عن راحلته، فوقصته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «اغسلوه بماء وسدر » [صحيح البخاري : 1849].
ماذا نفعل بعد ذلك
  • تعلم أحكام الإسلام التي فيها مصالح الظاهر والباطن والدين والدنيا .
  • لحرص على التأدب بآداب الطهارة .
  • تعليم من حولنا بالأسلوب المناسب .

المحتوى الدعوي:



العنوان اللغة
موجبات الغسل
موجبات الغسل Fulfulde
موجبات الغسل وأحكامه தமிழ்
موجبات الغسل Bahasa Indonesia
دروس في الفقه ( الجزء 16 ) موجبات الغسل Ўзбек
الغسل العربية
الغسل Español
الغسل 日本語
الغسل Туркмен / تركمن
الغسل English
الغسل 中文
الغسل Kurdî / كوردی
الغسل ไทย / Phasa Thai