العلاقة بين الجنسين

مصطلحات ذات علاقة:


العَلَاقَة


الحب اللازم للقلب .
انظر : آداب النفوس للمحاسبي، ص : 191، تفسير ابن جرير، 5/29
تعريفات أخرى :

  • رابطة تربط بين شخصين، أو شيئين .

أهداف المحتوى:


  • التعرف على ضوابط العلاقة بين الجنسين .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن العلاقة بين الجنسين
  • عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبيِّ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- قَالَ: «إن الدنيا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وإن الله مُسْتَخْلِفُكُمْ فيها فينظرَ كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء». شرح وترجمة الحديث
  • عن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- مرفوعاً: «ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء». شرح وترجمة الحديث
  • عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : سمعت النبي ﷺ يخطب يقول: «لا يخلُوَنَّ رجلٌ بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم »، فقام رجل فقال : يا رسول الله، إن امرأتي خرجت حاجَّةً، وإني اكتُتِبْتُ في غزوة كذا وكذا، قال : «انطلق فحُجَّ مع امرأتك .»
  • عن معقل بن يسار قال رسول الله ﷺ : «لأن يُطعنَ في رأسِ أحدِكم بمخيطٍ من حديدٍ خيرٌ له من أن يمسَّ امرأةً لا تحلُّ له .»

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • (العلاقة بين الجنسين ):ضبط الإسْلام التَّعامل بين الرِّجال والنِّساء بضوابطَ شرعيَّة، تصون الأعْراض، وتحقِّق العفَّة والطَّهارة، وتَمنع الفواحش، وتسدُّ الذَّرائع إلى الفساد، فمن ذلك أنَّه حرَّم الاختِلاط والخلْوة، وأمر بالستْر الشَّرعي وغضِّ البصر، والاقتِصار في الكلام مع الرِّجال على قدْر الحاجة، وعدم الخضوع والتكسر بالقوْلِ في مُحادثتهم، ونحو ذلك من الضَّوابط الشرعيَّة، فهذه الأمور - كما يظهر - قواعد منضبطة تصلح للجميع .
المادة الأساسية
  • (ضوابط العلاقة بين الجنسين ):أوَّلاً : غضُّ البصر؛ لقول الله تعالى : ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ [النور : 30].
    ثانيًا : الحذَر من الخلْوة بالمرأة الأجنبيَّة؛ فعن ابنِ عبَّاس رضِي الله عنْهما : أنَّ النَّبيَّ ﷺ قال: «لا يخلوَنَّ رجل بامرأةٍ إلا ومعها ذو مَحرم » [صحيح البخاري: ٥٢٣٣ ].
    ثالثًا : الحِرْص على عدم الاختِلاط بالفتيات على وجْهٍ تترتَّب عليه فتنة؛ فعن أبِي سعيدٍ الخدْري رضِي الله عنْه : أنَّ رسول الله ﷺ قال: «إنَّ الدُّنيا حلوةٌ خضرةٌ، وإنَّ الله تعالى مستخْلِفكم فيها، فينظُر كيف تعملون، اتَّقوا الدُّنيا واتَّقوا النِّساء »؛ [صحيح مسلم : 2742] وفي (الصَّحيحين ) عن أسامة قال : قال رسول الله ﷺ: «ما تركتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرِّجال من النِّساء » [صحيح البخاري : 5096 واللفظ له، صحيح مسلم : 2740].
    رابعًا : عدَم مصافحة المرْأة الأجنبيَّة؛ لأنَّ مصافَحَتَها محرَّمة، فعن معقل بن يسار قال : قال رسول الله ﷺ: «لأنْ يُطْعَن في رأْسِ أحدِكُم بِمخْيط من حديدٍ خيرٌ له من أن يمسَّ امرأةً لا تحلُّ له » [الطبراني، المعجم الكبير : 211/20].
ماذا نفعل بعد ذلك
  • الحرص على تنبيه النساء التزام الحجاب الشرعي، وعدم الخضوع بالقول .
  • استشعار خطورة الاختلاط على، وأثره السيء .
  • احتساب الأجر في بث الفضيلة، ومحاربة الرذيلة وأدعياء السفور والاختلاط .