نوح عليه السلام

أهداف المحتوى:


  • التعرُّف على نوح عليه السلام .
  • تقدير الجهد الشاق الذي بذله نوح في الدعوة إلى الله .
  • الاقتداء بالأنبياء في الصبر على الدعوة إلى الله .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن نوح عليه السلام
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في دعوة، فَرُفِعَ إليه الذِّرَاعُ، وكانت تعجبه، فَنَهَسَ منها نَهْسَةً وقال: «أنا سَيِّدُ الناس يوم القيامة، هل تدرون مِمَّ ذاك؟ يجمع الله الأولين والآخرين في صَعِيدٍ واحد، فيُبْصرُهُم الناظر، يُسْمِعُهُمُ الداعي، وتَدْنُو منهم الشمس، فيبلغ الناس من الغَمِّ والكَرْبِ ما لا يُطيقُون ولا يحتملون، فيقول الناس: ألا ترون ما أنتم فيه إلى ما بَلَغَكُم، ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟ فيقول بعض الناس لبعض: أبوكم آدم. فيأتونه فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، وأسكنك الجنة، ألا تشفع لنا إلى ربك؟ ألا ترى إلى ما نحن فيه وما بلغنا؟ فقال: إن ربي غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولا يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيتُ، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى نوح، فيأتون نوحًا فيقولون: يا نوح، أنت أول الرسل إلى أهل الأرض، وقد سماك الله عبدًا شكورًا، ألا ترى إلى ما نحن فيه، ألا ترى إلى ما بلغنا، ألا تشفع لنا إلى ربك؟ فيقول: إن ربي غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه قد كانت لي دعوة دعوتُ بها على قومي، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى إبراهيم، فيأتون إبراهيم فيقولون: يا إبراهيم، أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض، اشْفَعْ لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ فيقول لهم: إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني كنت كذبت ثلاث كَذَبَات؛ نفسي نفسي نفسي، اذْهَبُوا إلى غيري، اذْهَبُوا إلى موسى، فيأتون موسى فيقولون: يا موسى أنت رسول الله، فضلك الله برسالاته وبكلامه على الناس، اشْفَعْ لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ فيقول: إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني قد قتلت نفسًا لم أُومَرْ بقتلها، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري؛ اذهبوا إلى عيسى. فيأتون عيسى فيقولون: يا عيسى، أنت رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وَكَلَّمْتَ الناس في المهد، اشْفَعْ لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ فيقول عيسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، ولم يذكر ذنبًا، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى محمد -صلى الله عليه وسلم-». وفي رواية: «فيأتوني فيقولون: يا محمد أنت رسول الله وخاتم الأنبياء، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، اشْفَعْ لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ فأنْطَلِقُ فآتي تحت العرش فأقع ساجدًا لربي، ثم يفتح الله عليَّ من مَحَامِدِه وحُسْنِ الثناء عليه شيئًا لم يفتحه على أحد قبلي، ثم يقال: يا محمد ارفع رأسك، سَلْ تُعْطَهْ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأرفع رأسي، فأقول: أمتي يا رب، أمتي يا رب، أمتي يا رب. فيقال: يا محمد أدخلْ من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب». ثم قال: «والذي نفسي بيده، إن ما بين الْمِصْرَاعَيْنِ من مصاريع الجنة كما بين مكة وهَجَر، أو كما بين مكة وبُصْرَى». شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ : «يجيء نوحٌ وأمَّته، فيقول الله تعالى، هل بلَّغت؟ فيقول : نعم أي ربِّ . فيقول لأمته : هل بلَّغكم؟ فيقولون : لا، ما جاءنا مِن نبي ! فيقول لنوح : من يشهد لك؟ فيقول : محمد ﷺ وأمته، فنشهد أنه قد بلَّغ ».
  • عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله ﷺ : «إن نبي الله نوحًا لما حضرته الوفاة قال لابنه : إني قاصٌّ عليك الوصيَّة، آمرُك باثنتين وأنهاكَ عنِ اثنتينِ، آمرُك بـ (لا إله إلا الله )، فإن السماوات السبع والأرضين السبع لو وُضِعت في كِفَّة، ووُضِعت لا إله إلا الله في كِفَّة رجَحت بهنَّ لا إله إلا الله، ولو أنَّ السماوات السبع والأرضين السبع كن حَلَقة مُبهمة قَصَمتهنَّ لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، فإنها صلاة كل شيء، وبها يُرزَق الخلقُ، وأنهاك عن الشِّرك والكِبر » [الأدب المفرد : 548].

نقولات عن المفردة


اقتباسات عن نوح عليه السلام
«كان بين آدم ونوح عشرة قرون، كلهم على شريعة من الحق، فاختلفوا، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين ». معجم الأعلام : ابن عباس رضي الله عنه

أشعار عن المفردة


أشعار عن عن نوح عليه السلام
معجم الأعلام : النابغة الذبياني
أتيتك عاريًا خلَقًا ثيابي على وجلٍ تُظنُّ بي الظنونُ
فألفيت الأمانة لم تخُنْها كذلك كان نوحٌ لا يخونُ

قصص حول المفردة:


قصص عن نوح عليه السلام
  • (غُراب نوحٍ ) يُضرب مثلًا للرسول الذى لا يعود أو يبطئ عن ذي الحاجة من غير إنجاح، وذلك أنَّ نوحًا عليه السلام أرسل الغراب من السفينة ليأتيه بخبر الماء، فاشتغل بميتة وجدَها ولم يعد إلى نوح حتى أرسل مكانه الحمامة فجاءته بالخبر .

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • نوح عليه السلام : هو أول الرسل، ومن أولي العزم الخمسة، بعثه الله لما عُبدت الأصنام والطواغيت، وحاد الناس عن التوحيد، وقد ذكر الله قصَّته، وما كان من قومِه، وما حلَّ بمن كفر به من العذاب بالطوفان، وكيف أنجاه وأصحاب السفينة في أكثر من موضع في القرآن الكريم .
    أرسل الله نوحًا إلى قومه ليدعوهم إلى عبادة الله وحده : ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ [الأعراف : 59] .
    كان قوم نوح يعبدون الأصنام فطغوا، وتمرَّدوا واستكبروا : ﴿وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا﴾ [نوح :23].
    دعا نوح قومه ولبِث فيهم ألف سنة إلا خمسين عامًا يدعوهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام كما قال سبحانه : ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ﴾ [العنكبوت :14].
    قوم نوح لم يستجيبوا له ولم ينتفعوا بنصحه بل أنكر أشرافهم نبوَّته واتهموه بالكذب، وقالوا إن أتباعه من الفقراء والضعفاء الذين لا فكر لهم ولا رؤية، يقول تعالى مخبرًا عنهم : ﴿فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ﴾ [هود :27] .
    استمرَّ نوح عليه السلام في دعوة قومه وتلطَّف بهم ودعاهم في كل مناسبة ليلًا ونهارًا سرًّا وجهارًّا فما آمن معه إلا عدد قليل، أما الأكثرون فقد كذَّبوه وسخروا منه واتهموه بالجنون، وحالوا بينه وبين تبليغ رسالة ربه وهدَّدوه بالرجم إن لم ينتهِ : ﴿قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَانُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ﴾ [الشعراء :116].
    إلا أن نبيَّ الله نوحًا لم يبالِ بتهديدهم، فواصل دعوته لهم حتى إذا ضاق ذرعًا باستكبارهم، واستهزائهم لجأ إلى ربه بهذه الشكوى : ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)﴾ [نوح :5-12].
    فلما يئس نوح عليه السلام من إيمان قومه، وهدَّدوه بالقتل وآذَوه ومن آمن معه فما كان منه إلا أن دعا عليهم بقوله : ﴿وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا﴾ [نوح :26 -27] .
    وقد استجاب الله دعاء نوح عليه السلام وقضى بهلاك قوم نوح بالغرق، وأمره أن يصنع سفينة النجاة ليركب فيها هو والمؤمنون معه : ﴿وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا﴾ [هود :36-37].
    لما أتمَّ نوح عليه السلام صنع السفينة وظهرت علامات بدء العذاب بتفجير العيون من الأرض ونزول الماء من السماء - أمر الله نوحًا بأن يحمل فيها من الأحياء والحيوانات زوجين اثنين ذكرًا وأنثى؛ ليبقى ويستمر نسلها، كما أمره الله أن يحمل معه أهله ما عدا مَن كفر منهم، وهم : إحدى زوجاته وأحد أبنائه .
    كما أمر الله أيضًا أن يحمل معه المؤمنين به، يقول تعالى : ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ (40) وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (41) وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَابُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ﴾ [هود :40-43] .
    ثم إن نوحًا أخذته الشفقة على ولده، فطلب من ربه أن ينجِّيه من الهلاك، وفي هذا يقول سبحانه : ﴿وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِين﴾ [هود :45-46] .
    ولما أهلك الله الكفار بالغرق أمر الله الأرض أن تبلع الماء، وأمر السماء أن تكفَّ عن المطر، فاستوت السفينة راسية على جبل الجوديِّ بالموصل وقُضِي الأمر : ﴿وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [هود :44].
    بعد أن استوت السفينة على الجبل، أمر الله نوحًا أن ينزل ومن معه محفوفًا بالسلام والبركات : ﴿قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [هود :48] .
    وهكذا نصر الله نوحًا والمؤمنين معه، وأهلَك مَن كفر به وجعلهم عبرة للناس : ﴿وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ [الأنبياء :76 – 77] .
    ثم جعل الله في ذرية نوح وإبراهيم عليهما السلام النبوة والكتاب كما قال سبحانه : ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [الحديد :26].
ماذا نفعل بعد ذلك
  • نحبُّ الأنبياء ونُعلِّم حبهم للأولاد والطلاب وعموم الناس .
  • نعرف صبر الأنبياء على أقوامهم في سبيل دعوتهم إلى التوحيد، والنجاة من الشرك .
  • نعرف أن الطغيان والفساد في الأرض ينتج من الابتعاد عن الخالق سبحانه وتعالى .
  • نحذر من الشرك الذي كان سببًا مباشرًا في خسارة قوم نوح لدنياهم وأخراهم .
  • نتعلم أن النسب لا ينفع الإنسان إذا كان عمله فاسدًا، فابن نوح هلك ولم ينفعه نسبه .
  • نحذر غضبَ الله وعقوبته .

المحتوى الدعوي:


تنبيهات:


  • يربط عند المناسبة بالحديث عن سبب الشرك في الأرض وكيفية ظهوره .