إسحاق عليه السلام

أهداف المحتوى:


  • التعرف على إسحاق عليه السلام .
  • الإيمان به، وأنه رسول من عند الله، يدعو إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة ما سواه .
  • معرفة فضله عليه السلام، وأنه من السلسلة التي قال عنها النبي ﷺ : «الكريم بن الكريم بن الكريم ».

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن إسحاق عليه السلام
  • عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ : "الكريمُ بن الكريمِ بنِ الكريمِ بنِ الكريمِ : يوسفُ بنُ يعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ »

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • (إسحاق عليه السلام ): هو الابن الثاني لإبراهيم عليه السلام، وقد وُلد من زوجته الصالحة سارة رضي الله عنها، وهو أحد الآيات التي امتنَّ الله بها على خلقه، وإليه تنتمي جميع أسباط بني إسرائيل، وقد ولدته أمه وهي عجوز عقيم .بشَّر الله إبراهيم عليه السلام بإسحاق، بعد أن طَعَن في السن، وأيس هو وامرأته "سارة " من الولد .
    فجاءته الملائكة وهم ذاهبون إلى قوم لوط، فبشروهما بإسحاق، فتعجبت المرأة من ذلك، و : ﴿قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ﴾ [هود : 72-73].
    وبشروه مع وجوده بنبوته، وبأن له نسلًا وعَقِبًا، كما قال : ﴿وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الصافات : 112]، وهذا أكمل في البشارة، وأعظم في النعمة، وقال : ﴿وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ﴾ [هود : 71] أي : ويولد لهذا المولود ولد في حياتكما فتقر أعينكما به كما قرت بوالده، فإن الفرح بولد الولد شديد لبقاء النسل والعقب، ولما كان ولد الشيخ والشيخة قد يتوهم أنه لا يَعْقب لضعفه، وقعت البشارة به وبولده باسم "يعقوب "، الذي فيه اشتقاق العقب والذرية، وكان هذا مجازاة لإبراهيم عليه السلام، حين اعتزل قومه وتركهم، ونزح عنهم وهاجر من بلادهم ذاهبا إلى عبادة الله في الأرض، فعوضه الله عَزَّ وجل، عن قومه وعشيرته بأولاد صالحين من صلبه على دينه، لتقر بهم عينه، كما قال تعالى : ﴿فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا﴾ [مريم : 49]، وقال هاهنا : ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾ [الأنعام : 84].
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نعرف أنه نبي من أنبياء الله الصالحين، ونؤمن به .
  • أن الله بشَّر به إبراهيم عليه السلام، وكافأهُ به حين اعتزل قومه، وهاجر من أرضهم، فوهبه الله هذه الذرية الصالحة التي تعبد الله لا تشرك به شيئا؛ بل جعل النبوة أيضا في ذريته .

المحتوى الدعوي: